3 / 9 / 2024

15 0 0
                                    


الثالثُ من سبتمبر
شهورٌ مرت والحبُ يكبر
ومازلتُ أجهل كيف أتخلص من كلِّ هذا التوتر!
أرغبُ حقّاً بالشعور بلمستكَ الحانية وصوتكَ يهمس
" لا تقلقي نحنُ معاً دون تقهقر! "
مللتُ المنازعة مع نفسي كلَّ ليلة حول كلِّ تفصيل من شأنهِ دعوة المزيد لاسترسال حفلة الصداع التي تبدأ بفكرة
" متى اللقاء ؟! فنحنُ في كلِّ مرةٍ نتحسّر! "
ومحاولاتي الفاشلة في إقناع نفسي بأنَّ كل ما يحدث طبيعي ، مجرد توقيت سيء لا أكثر!
‏وأن قضاء الأيام في البعد ليس من شأنه أن يجعل مشاعركَ تَفتر
‏أرهقني أن يجافيني النوم لأن أفكاري الموحشة تريد أن تسهر!
أنا أريد أن أصل إلى جانبك وأقف في مكاني مرة واحدة إلى الأبد وبعدها البُعد لا يتكرر
أن أقضي معكَ بقية هذا العمر المقدَّر
فلحظةٌ واحدةٌ بقربك ستعوض فراقنا كلَّ هذه الأشهر!
لو أستطيع أن أحتضنك داخل قلبي وأُغلقهُ عليك حقّاً ، لا مجرد تعبيرٍ مجازي يُذكَر
وأن أحيطكَ بالحُب من كلِّ حدبٍ وصوب فأجعل كلَّ المشاعر السلبية تخسر!
أنا لم أحبَّ أحداً بقدر ما أحبّك ولن أفعل ، فأيامي دونكَ لا تُعاش حتى تَحضُر
أنتَ تماماً كجسرٍ يصل روحي بجسدي وبغيابِكَ ليس لي من الحياة إلا أن أعيشَ كشبحٍ وجودهُ يتكسَّر!
عانقني وقل لي أننا سنكون بخير ، فأنتَ أماني الوحيد في زحمة هذا العالم الأصفر! .

1:57 AM

إلى مُحمَّدي! ♥️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن