أحبيب للقلب ؟! أم روحٌ للروح؟
أين تُحب أن تستوطن ؟!في أيِّ منزلٍ منهما على مشاعرك تستأمن؟
إن كان القلب فاعلم أنَّه سيكون هديةً لك لتسكنه وبهِ تستكين وتطمئِن
فأيامي معك تشبه استئذان الجروح قبل مسحها بدواء سحري يشفيها مباشرةً دون حاجةٍ لمسكّن!
وإن كانت الروح فهي لكَ أيضاً وإن كان الموت سيستحكم
أخذتَ مني مفتاح مشاعري دون أن تستأذن
فلابد لي أن أقف دقيقة صمت قبل أن أستسلم
ولكن لا بأس علينا .. أنا لن أخبرك بأنني مَن أوقعتُ المفتاح في طريقك عن قصدٍ متمكن
فمنذُ النظرة الأولى ربحتَ جائزة بطل قصتي المتوسم
بكَ أدركتُ انقلاب المفاهيم رأساً على عقب وكأنكَ كتابٌ جديد لا أستطيع توقّع أحداثِه فأستهجن!
ويدفعني فضولي لقراءة المزيد منه في كل مرة أراكَ فيها تبتسم
مهلاً على قلبي بابتسامتك الفاتنة ووجهكِ المفعم بكلِّ حب ونظراتِ بؤبؤكَ المتمعّن
فأنا يُغرقني خجلي ولكن حُبَّكَ يقودني فالسبيل الأقرب نحو عالمكَ أستخدم!
أنت تقرأ
إلى مُحمَّدي! ♥️
Romanceحُبُّـكَ يشبِـه قصائدي وفُرشاتي .. وأيامُ إنجازاتي .. وزجاجة عطرٍ رُكِّبت من ماء المطر .. ورواية! ♥️