30 / 4 / 2024

15 0 0
                                    

" هوًى صريح "

من سحرِ عينيهِ هوَت على قلبي لعنة
فهُنَّ لم تتركن للحُسنِ بعدهن أيَّ معنى
بريقهما أنار ظلمتي وجعل أنيني يفنى
....
غارقةٌ أنا في حُسنهما المستميت
حتى قامتا بانتشالي من الواقع المقيت ، مقابلَ أسري عبدة لحبهما الثبيت
كالمطر فوق صحراءٍ رملها بَهيت
وكأن فتنتهما قد أوقفت التوقيت
....
سلاماً على مقلتين هواهما أسقطَ شعوريَ كسيح
تيّمنني ، ونصبنَ لمشاعري ضريح
أيُّ هوىً هذا الذي لا يكفيه غزلٌ ولا مديح ؟!
....
على قبري فلتكتبوا قتيلةُ عينيه ، مات قلبها بهواهما جريح! .

إلى مُحمَّدي! ♥️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن