18 / 5 / 2024

8 0 0
                                    


كالمطرِ فوق أرضٍ عطشى
والنجمِ في ليلٍ يغشى
رفقةَ قمرٍ يتمشّى

كلعبةِ طفلٍ في الرابعةِ ، ضحكتُهُ تتفشى!
كالسماء المزينة بالسحاب قبيل غروبٍ بسرِّهِ أفشى

كالطيور والعصافير ، بل أكثر من ذلك بكثير!
كالبحرِ الذي أحب ، وهو أكثر ما أخشى!

كَـ كلِّ قصائدِ الشعراء و رواياتِ الأدباء
وكلِّ همساتِ الأحبةِ في الخفاءِ
كلحظةِ لقاءِ الغزالةِ بالرَّشا

كَـ صوتِ الآذانِ وسماعِ تلاوة القرآن داخل كنيسة مقامةٍ على أرضِ يهوديٍ استرشى

غريبٌ ومتفرّد ولكنَّهُ مع اختلافي يتماشى! .

إلى مُحمَّدي! ♥️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن