28 / 3 / 2024

15 0 0
                                    


لم أدرك من قبل نعمة استقبال الحب بهكذا طريقة ..
أن تلامس قلبي بضع كلمات فقط وكأنها تُربّتُ عليه بحنان

أن تمنحني الحياة رفيقاً جديداً لي فقط يسيطر على هدوء كياني المستفز بطريقة رهيبة دون أن يزعجهُ الأمر

أن تسمحَ لي التعمق أكثر في تفاصيلك المميّزة
كعروق يديك البارزة التي ترسم أجمل خطوطٍ رأيتها في حياتي تبدو وكأنها تستمدُ بروزها من ضربات قلبي المتسارعة واحمرار خجلي

وَحمتُكَ المميّزة التي أحبها كثيراً والتي أظنها قطعة خاصّة رسمها لكَ ملاكٌ ما بِقبلةٍ على جبهتكَ قبل ولادتك بثوانٍ وكم أحسد ذلك الملاك! ..

جمالُ عينيك المتعبة عندما تبتسم بعفوية
و كفيكَ اللذين تزيّنا بعلاماتٍ تبين كمية كفاحكَ وجهدك الذي بذلته على مدى سنواتٍ طويلة غارقة بالوحدة وكم أتمنى لو كنتُ أساندُكَ فيها
وخاتمكَ الذي أستخدمهُ كَـ حُجَّة لرؤيتها مجدداً فقط لرغبتي بتقبيلها وضمها بين كفاي

لا أعرفُ صيغةً مميّزةً للامتنان تجابِهُ تميّزك أنت عن غيرك
وأن شعوري بالامتنان للقائك وحيازة قلبك لي وحدي وإن كان يمكن أن يُوصف فسيكون على هيئة عناقٍ يُظهر ابتسامتك اللطيفة التي تُغرق قلبي بشعورٍ غريب مازلتُ أجهل ماهيته حتى الآن ولكنهُ يدفعني دائماً للحفاظ عليها من أي شيء يعكّر صفوها أو يفكر المساس برونقها البديع

وحتى أنا التي لم يُعجزها يوماً شرح شعورها أمسيتُ أجهل كيفَ أشرح شعوري اتجاهك
فلا أظنُّهُ مجرد حُب فقط بل مزيج كثيف جداً من مشاعر الحب والامتنان والمسؤولية وأشياء أخرى كثيرة لا أعرف كيف أصفها

لذا أريد أن أقول لكَ لأول مرة
شكراً جزيلاً لأنك أنت .. كما أنت ..
شكراً لأنك طموحٌ دائماً ومثابر
لأنك غيور لطيف مفعمٌ بكل الصفات التي رغبت بها يوماً
شكراً لأن قلبكَ أصبحَ مَلِكاً خالداً داخل مملكتي
لأنكَ تمنحني دائماً شعوراً بالأمان
شكراً لأنكَ مُحمّدي ♥️

28 / 3 / 2024
1:56 AM

إلى مُحمَّدي! ♥️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن