اتمنى لكم قرأة ممتعة
.....جونغكوك
يتجلى الصبح في السماء يعطي لأهلها الحياة تظهر الشمس بقوة تثبت للمخلوقات أن حزنهم لن ينتهي اليوم، عندما انظر إلى عتمة الليل اتسائل من أين أتى بكل هذه العتمة؟ هل هي من ذنوب البشر ام كانت هكذا منذ الازل تخفف عن الناس قبح و سواد دواخلهم
لقد خلق الله الكائن البشري و ذوده بالعقل و العاطفة عجنهم مع الورد، فلما الناس في هذا الزمان قد نسيت خالقها انغمرت في المعاصي و الذنوب غرقت في الآثام و كانت لحمة نية في انياب الشيطان، يحدثون الخراب في داخلهم و ينعكس هذا الدمار على الخارج فاليرحم الرب خطاياكم و يهديكم إلى عرينه.
بينما اتمشى في حديقة الكنيسة و افكر في حال البشر لمحت الرجل الذي أتى البارحة يحدث المسؤول عن خدمة الكنيسة اقتربت منه و عند وصولي كان المسؤول قد ذهب "صباحك خير يا سيد، طمئني عن احوالك و كما أتمنى أن يكون يومك الاول في العمل في حرم الرب ليس بعسير"
رفع رأسه ينظر إلي و قد تزين وجهه بابتسامة كأنها نسمة باردة قد عبرت في يوم شديد الحر و القحف "صباحك خير يا كل الخير، أحوالي في احسن ما يكون منذ ان نزلت علينا، يتوجب علي الان أن أهم إلى عملي و انقل بعض الاثاث و بالمناسبة ادعى تايهيونغ أامل أن تناديني بذلك".
أكملت يومي اجثو أمام المسيح و ادعو أن يخفف عن البشر و أن يمسح على أيامهم بلينه و عطفه، لقد اتت لعندي فتاة في عمر الزهور تبكي لوقوعها بالرزيلة و قد حملت في أحشائها دليل على اثمها اتخاف من غضب البشر ام من غضب الرب يا إلهي "ارجوك يا سيد أن تنقذني أن تاخذ بيدي و تضعها في يد الرب، لا اعرف ما افعل اريد أن اقتل هذا الجنين ولا يبصر الحياة لا يكون شاهد على اثمي" اخذت امسح على ظهرها اخفف عنها و احاول ان اسيطر على انفعالي
"مالذي تقولينه الان؟ الذنب قد وقع هل تريدين ذنب اخر يملئ صُحفكِ؟ لا نستطيع أن نعود بالزمن و لكن نستطيع أن ندعوا بالمغفرة لما تبقى منه، تريدين قتل طفلكي؟ ما هذه البشاعة استغفري لعل الشيطان يتوقف عن دس السم بحلقكِ، ليس على هذا الطفل أن يكون قربان لاثامك بل عليكي أن تكفري عن خطأك
من خلال العناية و احتواء هذا الطفل، فتخيلي أن ترعي مخلوق صنعه الرب ضميه عله يلطخك بقليل من براءته الطاغية"بقيت اجوب الكنيسة و اساعد ذاك و امسح على روح الآخر، حتى خرجت استنشق بعض الهواء فلقد تلطخ هواء الداخل بقبح البشر و شعرت بالاختناق، رأيت تايهيوتغ يعتني بالحديقة و يقتلع اعشابها السامة كما اقتلع من العاصي ذنوبه لمحني فهمَا إلي و في يده وردة بيضاء وقف أمامي و اعطاني إياها و قبل أن استفسر قد نطق "اعتقد أن الورد لا يعطى إلا للورد فخذها و تشاركوا أطراف الحديث فالورد للورد و ما يدور بينهم من حديث لهو محرم على مسامع البشر" انصدمت من كلامه ايذوب العسل على لسانه في كل صباح ليتراشق على من حوله بمجرد أن يفتح فمه!
أنت تقرأ
راهب
Romance- جـ ؛ ارتديت عبائة الايمان حصنًا يحميني من الذنوب فكيف بنظرة من عينيك أن تُذيب من حولي كل الحصون؟ - تـ ؛ لم اعتقد أن التخلي قد يزور قلب مؤمن جهود و لكن عندما رأيت الإله يتخلى عن ملاكه و يرميه بين يدي قد انطفئت من حولي كل النجوم. ديڤو, حيث راهب اعتك...