chapter 10 ؟! تحقيقُُ لمتطلبات

85 14 11
                                    


بينما قُتلَ أحد الجنودِ الخمسِ المرسلين من السفينةِ البحريه التي على مرسى عَنقاء....

في العراءِ وهو يُخبر أقرانه بوجودِ ذلك المُجرمِ بينهم.... صاحب المكافأةِ ...

التي تُقدر بألفِ سبيكةٍ ذهبيه .....

بِذلكَ الرحالةِ الأسود وهو يسقطُ ذلك الرجل الميت على الأرض مُبعدهُ عن رُمحه الذي يُحبه نَظيفًا....

ليِصرخَ أحدهم لمن هُم في السفينه....

وهو لا يرى من ضِياء سوى أعيُنٍ زرقاء طافيةٍ في الظلام....

قائلا....

"أشعلو المصابيحَ حالاً ...!!!..الرحالةِ الأسود هنااااااا!!!"

لحظتها......

ليتنهد ذلكَ الرجل ذا الأعين الزرقاء الساحره.....

متنهد منزعج بسخريه من تصرف ذلك الجندي تعيس الحظ...

ينظر لذلك الجندي الذي يبتعدُ عنهُ متراجعَ الخطوات يرتعد بعدما رأى جثة صديقه المثقوبه......

قالها ضِياء حينها وهو يشد على رُمحه الضخم  ناظراً لذلك الجندي الذي سَقط ....

وبالَ على نفسه رُعباً لأنه لا يرى سوى أعينُُ زرقاء أمامه.....
{{..لو لم تدعم أولئك الأوغاد لا تركتُكَ حيًا...}}

ليرتجف ذلك الجندي ساقطاً سيفه وهو يمدُ يداهُ طالباً الرحمه قائلا...

" لحظه ...رجاء...س."

لحظتها .....

ببرودةِ أعيُنِ ضِياء الحادةوالمظلمه.....

فوسطِ هذه الظُلمه....

فصلَ جسدهُ عن رأسه قبل أن يُكملَ كلامه......

يضربَ ضِياء رُمحه بالهواء  مُبتعدةً عنه الدماء ...قائلاً....

وهو  يندمجُ معه هذه الظُلمه ..ليُجهزَ على من بقي.....

"لأجلِ رجائك ....قطعتُ رأسك قبل أن تشعر...".

فقتلَ الثالث....

الرابع.....

ليُبقى الخامس أمامه ...

وسألهُ ضياء مُقترباً منه .....

وممسكاً برقبته التي يستطيعُ سحقها بيديه العاريتين حتى.....

قالها وهو ينظرُ بحرارةٍ ورعبٍ يدُبُ في قلبِ من رأه.....

لذلك الجندي المستكشفِ الخامس....

الذي يبكي بينَ يدي ضِياء....

لينظر لهُ ضِياء للحظةّ حينها....

ليقول لهُ بهودءٍ ونظرةٍ حاده  يعلمهُ أن كَذبَ فسيقتل...

الذهب المزرق حيث تعيش القصص. اكتشف الآن