شهود!! chapter11

72 11 21
                                    


تنهدت أمي  الجميله مُغمضةً أعيُنها قائله وهي تنظر لجدي بجديةٍ ...

" بعيداً عن المزاح ....

لكن يبدو بأن جميعكم مُتفقين على الأمر  فيا أبتي أعرفك  تقتل من يقترب من برحةَ منزلك....

لكنك جعلتني أكمل هذه المحادثه مع شخصٍ مُدعيًا بأنه محبوباً لليلى التي  تكره الرجال كره العمى ....

بعيداً عن وجههِ ورزانته طبعاً.."

أجفلتُ قائله مُنفعله محمرِ الوجه لها ....

" أُماه !!"

تنهد جدي صلاح ويقول وهو يتقدمُ ماسحاً على رأسي ورأسَ أميِ بلطف ودفئ....

" دعكما من هذا الازعاج....فَمُنذُ أن أتى سريعاً ...يبدو بأنه سيعتذر  "

نظرَ لهُ جدي صلاح الضخم بعينه الحاده المُهدده لحياته وقال.....

" أليسَ كذَلك يا ضِياءُ المالكي؟"

لحظتها نظرَ له ضِياء مُضيقاً أعينه الزرقاء الجميله الساحره ببطء ...
فقال مُبتسمٍ بتكلفٍ مُتنهد ....

بأبتسامته المنتصره  وبغمازاتهِ الظاهره بسحرٍ خلاب ...

وهو يرفعُ عن  عبائته البشت  ....

وسبائكُ ذهبٍ كثيره تتساقطُ منه ....

ليقولها ناظراً  مُضيقاً أعينهُ بضوئهَا الذي يصرخ وكأنه سيخذ مايرغب أذا قرر...

{{...حمداً ...وشكراً ... لربِ العالمينِ ...

ياعمي العجوز  تمَ مَهرها  ..

فهاهي خمسينَ سبكيةٍ صافيه.....

وأربعمئةَ وخمسين  بالسفينةِ الباخره على مرسى نالير..

ولِليلى خاصةَ....

خمسٍ وعشرينَ طقمٍ وعقدٍ من ألماسٍ ومجهوراتٍ كريمه من الأجانبِ والأعجامِ تمَ صُنعهم ...

أضافةٍ بخرفانكَ الذين طلبتهم ومعهم خمسينًا من الجِمال....

وألفُُ وخمسمائةٍ وستينَ سيفاً مسلول  ودرعاً ملموع تُسلحَ بهم من تشاء ألى الممات ...

لمؤنةَ أطعمه مستورده لمطبخِ  ملك عنقاء تكفي عوائلَ دلعيبَ الكثيرةِ  لثلاث أشهر.....}}

الذهب المزرق حيث تعيش القصص. اكتشف الآن