في يوم زفاف بثينه..
في الصباح الباكر الذي حل على دلعيب....
في ردميةٍ رمليه في وسط الصحراء تتوسطها قافله تَشقُ طريقها لدلعيب....
في تلك القافله المحمله بالبضائع الثمينه والمُنتجاتِ لتُجار...
من بين تلك الجِمال المحملةِ بأطنان من الأمتعه...
ومن بين الغلمانِ والتجار ذا أصحاب الغرف المتنقله .....
كان هناك حِصانٌ أسودَ بينهم.....
كان ذلك الحِصان أسوداً جميلاً مريحاً للعين....
قال حينها أحد التجار وهو يرى أطراف دلعيب أخيراً
بعد خيامٍ... وتبييّت...
وهو يلتف قاصداً صاحبْ ذلك الحصان الفريد...
" أوهه... من حسن حظك يارجل، بأن حصانك لم. يمت بمنتصف هذه الصحراء ...الجميع جِمالٌ إلا أنت .."
ليتفاعل صاحب ذلك الحصانِ الأسودَ الجميل ...
والذي وكأنه جعلَ الحصانَ أكسسوار يضيفُ له لمسةٌ
لهالته....وهيبته من الأمد البعيد.....
وهو يشد على حبلِ ذلك الحصان الأسود ....
ضارباً على صدر الحصان الأسود بخفة ...
فليسرع الحصان من خطواته منفذاً أوامر سيده....
وليرفع ذلك الشخص جسده العلوي المهولِ بالجمالِ عالياً.....
أنت تقرأ
الذهب المزرق
Romanceقبل قديم الزمان ... قبل مئات العقود .. في بلادٍ عربيةٍ أصيله ... في منطقةٍ يسكُنها سلطانُ حديديُ و مسلم... لمنطقته التي أسماها ~ ذَهباء ~ في حروبٍ مأساويةٍ ولدت منها قصص حُب جميلةٍ ونقيةٍ وطاهره .... كان أحد ضحاياه هذا السلطان الحديدي الذي وقع في...