chapter 20 تعذيبُُ وهوسُ مجنون

44 5 10
                                    

⛔️تحذير الفصل يوجد به مشاهد دمويه قد لا تُناسب البعض.⛔️

نظرَ لحظتها و أجفل  لِأعيني الذهبيه التي لطالما رأها براقه  ...ميتة..

ولأطرافي المزرقه على وشكِ الموت......

أجفل وهو يضعف بشدة لي......

قالها لي وهو يشدُ على مسكهِ لي هَزنيِ بقوةٍ لا يريدنيِ ان أغلقَ عيناي  الذهبيه أو انام.......

وأنا أنظر مرةً أخرى له .........


لأجفل متعرفه لحظتها......


وأنا أرى عيناه الزرقاء الجميله تنظرُ لي مضطربه مصغراً بؤبؤها بصدمةٍ تنظرُ لوجهي وحالتي ودمائي......

قالها حِينها بوجههِ الحزينِ جداً ودموعهُ بدأت بالتجمع بأعينهِ الزرقاء الدافئه والبريئه لَحظتها.....

قالها وانا أنظر له ولوجهه ذا الشاماتِ والمحاسنِ الفريده....

قالها كطفلٍ يرتجف وهو ينظرُ لي مُضيقاً أعيُنه الزرقاء ودمعة عينهِ اليُمنى تنزلُ على خدي....

وهو يرتعش للحظه ويرى دمائي متلطخاً بها .......قائلاً .......

{{{.....ليلى....لا تتركيني......

أنتي كل ماتبقى لي....

لا تفعلي مثلهم  تُلطخيني بالدماء وتتركيني......

أرجوك.......يالله ....أحمها....}}}

نظرت لَحظتها مجفله بأعيني الذهبيه بألمٍ وبريقها يُعاد.........


نظرتُ له لحظتها وأنا أبكي بحرقه  وحزن وألم  وأشد على ملابسه قائله .........

" ضِياء  .... قلبي يؤلمني جداً .....

لقد طعنني ببطني ولكن قلبي هو ما يؤلمني......

ضِياء...لقد قتلت أبي......

ضِياء.....أنا ...مجرمه ضِياء...أنا الخائنه ..ضِياء....

أريد أن أموت لا وجه لي لمقابلةِ أمي.......

أنا أشعر بالألم بكل أطرافي ..... أنا من كنت أسعى للانتقام ورائه .....أنا لم أؤذي أحد بحياتي لماذا......

أنا ضِ.. "

أجفلت لحظتها وهو يضع أصابعهُ على شِفاهي ....

وقالها ينظر لي مضيقاُ أعينه الزرقاء الجميله مبتسمًا  ضاحكاً بضحكتهِ الملطخه بدمائي..مُطمئنني.....

{{{…غبيه..يستحيلُ لشمبانزي ليلى ان تقتل أباها الذي تتباهى دائماً به ....

يستحيلُ لتلكَ الغبيه شديدةِ الطيبه .... أن تؤذي احد.......

يستيحلُ  أن تكونَ زوجتي ليلى أبنة السُلطان الحديدي مجرمه ....}}}}


لحظتها أجفلت بأندهاش وبريق لكلامهِ الذي قد أدفئ قلبي حينها......

أخذني حينها وألتفت  تاركاً أسحاق ورائهُ متجاهله ذاهباً للباب الذي يفتحُ على المزاد .....

لنصل للأمامِ الباب...

وأنا أرى أولئك التوأم والمرأه يبكون لرؤيتيِ ....

وإنا أرى أمرأه ترتعد  ذا لِباسِ راقصه  وترتدي العبائه ومغطيه رأسها ....

قال ضِياء حينها بغضبٍ ينظرُ لها وهي ترتعش برعبٍ  .....ويداهُ  اللطيفه رغمَ ذلك الغضبَ حولي.....

"عالجي زوجتي الأن ..... وألا ستكونين مَثلهم ......"

أجفلت المرأه و دموعها تسقط على ركبتيها العاريه...

وهي تهز رأسها بالموافقه وتمد يدها لي ومعها حقيبتها.......

لحظتها أنزلني  ضِياء ببطءٍ عندها وعلى الأرضِ ويمدُ يدهُ  ملامساً وجهي   المُتعب المحتضر  بلطفٍ وينظر لي بدفئٍ قائلاً....

ماسحاً أدمعي ينظرُ بعمقٍ لي....

ينظرُ لي ولكن نظره لا يُضايقنيِ بل يريحني ......

ينظرُ لي بعينيهِ الزرقاء البارده التي قد أختفى بريقها تماماً ....

الذهب المزرق حيث تعيش القصص. اكتشف الآن