🍁الفصل 15🍁

48 6 0
                                    

شعرت بتصلب جسده لذلك ابتعدت سريعا وهى تقول
(آسفة حقا لم أق.....

قطع حديثها وجذبها إليه مرة أخرى واضعا رأسها
على صدره قائلا بنبرة حنونة
(لا بأس كونى بخير فقط)

فأخذ يمسح على رأسها وهو يتلو بعض الايات القرآنية حتى سكنت بين ذراعيه
ظلا على هذا الوضع حتى انتهت فترة الاستراحة
فقال ادهم
(ياسمينا يجب أن أذهب الآن لدى محاضرة)

فخرجت من حضنه بوجه متورد خجلا فقالت
(آسفة مرة أخرى وشكرا على بقاءك بجانبى)

فقال أدهم بنبرة عاشقة تخرج منه لاول مرة
(لابأس كونى بخير فقط.. لأجلى)

ابتسمت ياسمينا بخجل ثم ذهبت لحضور باقى محاضراتها
...........................................

بعد يومان

اعلنت الجامعة عن رحلة إلى (........)
وسوف تكون خارج المدينة وسيقضوا عدة أيام هناك

فى محاضرة أدهم
قال أحد الطلاب
(أستاذ أدهم هل ستذهب إلى هذه الرحلة)

فقال ادهم
(نعم سوف اذهب)

صرخوا الطلاب بحماس
فقال ادهم مبتسما لهم
(وانتم من منكم سوف يذهب)

رفع الجميع أيديهم ما عدا ياسمينا
شعر أدهم بالانزعاج فهو ذاهب من أجلها
لذا قال
(ياسمينا انتى الوحيدة التى لم ترفع يدها لماذا
ترفضين الذهاب)

كان يتحدث بطريقة ثابتة وعملية لكى
لا يلفت الانظار نحوهما

فقالت ياسمينا ببعض التوتر
(لا أتكيف مع الاماكن الجديدة بسهولة واشعر
بالكثير من التوتر)

هز أدهم رأسه بتفهم ثم قال
(ولكنى سأكون بجانبك... أقصد سوف يكون زملائك بجانبك في الرحلة وأنا أيضا ولن تشعرى بشئ سئ لانك بحاجة إلى تلك الرحلة حتى تتخلصى من سلبيات الدراسة وتبدئى دراستك بعدها بكل نشاط وحيوية
والحديث أيضا للجميع)

أومأ الجميع بتفهم ثم بدأ أدهم بالشرح
وانتهى اليوم على ذلك
.............................

كانت ياسمينا تهاتف ليلى فقالت ليلى
(ياسمينا سوف تذهبين إلى الرحلة؟)

فقالت ياسمينا بحيرة
(لا أدرى تعرفين أنى لا أتكيف بسرعة مع الاماكن الجديدة لذلك لم أقرر بعد
وانتى هل ستذهبين؟

🍁الياسمينا 🍁حيث تعيش القصص. اكتشف الآن