🍁الفصل🍁 16🍁

50 5 3
                                    

صباح اليوم الاول من الرحلة

استيقظ الجميع وتجمعوا في ساحة الفندق
ليتناولوا الافطار

انضمت إليهم ياسمينا ومليكة
بحثت ياسمينا عنه بعيونها فى الارجاء وعندما لمحته ابتسمت بارتياح ثم سلطت عيونها على طبقها تعبث به
تناول الجميع الإفطار مع اختلاس النظرات بين كل من ياسمينا وأدهم
وعندما انتهوا أصبح الجميع يتفقد المكان
وكل منهم يعبث بشئ ما
وبعد مدة قصيرة تحدث مسئول الرحلة قائلا
(سوف نذهب الى (...) ومن يرغب فى الذهاب يدون اسمه ويتجه نحو الحافلة ومن لا يريد سيظل فى الفندق حتى ننتهى من جولتنا ونأتى)

كانت مليكة ترغب أن تذهب ولكن ياسمينا رفضت بشدة لانها تخاف من هذه الاماكن والمرتفعات
فقالت مليكة بنبرة حزينة
(آسفة ياسمينا أعلم إنك تخافين ولن تذهبى ولكن هذه فرصة لا تعوض بالنسبة لى ولن تتكرر ثانية لذلك أريد ان اذهب مع أخى فلا تنزعجى منى ارجوكِ أستاذ أدهم سيظل معك وبعض الزملاء الذين لن يذهبوا لذا لا تقلقى حسنا)

منحتها ياسمينا ابتسامة مطمئنة قائلة بهدوء
(لست منزعجة اذهبى واستمتعى ولا تقلقى سوف أنشغل بما أحب)
وأشارت على مجموعة من الكتب

قلبت مليكة عيناها بيأس من صديقتها التى حتى فى الرحلة لا تترك كتبها
(حسنا سوف اذهب الان اعتنى بنفسك)
........................

كان أدهم يريد الذهاب ولكن قلق على ياسمينا من بقاءها وحيدة وسط باقى الطلبة الذين لن يشاركوا أيضا لذلك قرر البقاء مدعى عدم رغبته فى الذهاب

وبعد فترة

يجلس منعزلا تحت ظل شجرة فى حديقة الفندق
هالته بدت ملائكية
كان يرتدى قميصا وبنطالا باللون الابيض
يرتدى نظارة ذات عدسات شفافة وبيده كتاب يقرأه
شعرت ياسمينا بالسعادة عندما رأته وهو يقرأ
تحب أن ترى شيئا مشتركا بينهما
تأملته للحظات وبعدها اتجهت إلى مكان جلوسه
تقربت منه ثم حيته
رفع نظره عن الكتاب وعندما تلاقت أعينهم ابتسم باتساع ثم قال
(مرحبا ياسمينا هل تريدين شيئا)

ارتبكت ياسمينا ولا تعرف حقا سبب مجيئها
بالرغم من أنها قررت أن تقضى الوقت فى الغرفة
لذا حكت مؤخرة رأسها باحراج قائلة بتلعثم
(لا أعلم ولكن أردت الجلوس معك قليلا اذا لم يزعجك الامر لان مليكة ليست موجودة
وأنا أشعر بالوحدة والاضطراب لذلك..

قاطعها ادهم يبتسم بهدوء يرمقها بنظرات لم تفهمها ولكن رأت بها الكثير من المشاعر
(حسنا حسنا فهمت يمكنك مرافقتى فأنا أجلس وحيد أيضا كما ترين)

🍁الياسمينا 🍁حيث تعيش القصص. اكتشف الآن