🍁الفصل🍁 12🍁

56 6 3
                                    

يوم دراسى جديد

بعد ما اتفقت مليكة مع يوسف ان يذهبا ويعتزرا من ليلى ولكن وجدوا أن ليلى لم تاتى الى الجامعة
فمر يوم.. اثنان... ثلاثة ايام
ولم تأتى الى الجامعة
وعندما كانت مليكة وياسمينا يحاولو الاتصال بها
لم تجيب عليهن وقامت بإغلاق هاتفها
لذلك قررن أن يذهبن إلى بيتها وبالفعل ذهبن إليها ووجدوا وجهها شاحب للغاية بدى عليها الارهاق والاعياء الشديد فقالت مليكة أن يوسف ندم على حديثه معها وانه لم يقصد أن يجرحها بل ويريد الاعتذار منها فقالت ليلى
(لم يحدث شئ يامليكة هو لم يقل شيئا خاطئا بل كل ما قاله صحيح)
حاولن الفتيات إخراجها من تلك الحالة ولكنها قالت
ان أنها بخير وليس بها شيئا وان يوسف ليس سبب تعبها لذلك جلسن معها لبعض الوقت ثم غادرن

لم يكن السبب الرئيسى لحزن ليلى حديث يوسف لها او نظرته لها او انه ليس معجب بها
بل لانها فكرت فى حديثه ووجدته صحيح هى لا تشبه مليكة او ياسمينا وكم أحست بشعور سئ
عندما اكتشفت حقيقة ما هى عليه
لذلك تريد الاصلاح من نفسها ليس لارضاء يوسف او غيره بل لانها تريد أن تكون إنسانة صالحة ترضى الله وتفعل ما أمرها الله به وتصبح فتاة تستحق أن يكون زوجها شخص بأخلاق حميدة مثل يوسف ولتتعلم كيف تربى أبنائها تربية صالحة في المستقبل
لذلك قررت أن تبدا حياة جديدة مليئة برضا الله عليها

.......................................
يوم جديد

تجهزت ليلى وذهبت إلى جامعتها
استقبلت مليكة وياسمينا بابتسامة  واسعة وتحدثت معهم تحت نظراتهن المصدومة من تبدل حالها
وبعد فترة ذهبت لحضور محاضرتها فذهبت مليكة لتخبر يوسف عن قدوم ليلى
لذلك توجه اليها واعتذر منها على ما بدر منه
فى حقها ولكن صدمته كانت عندما رآها قبلت اعتذاره على الفور ولم تبدى اى رد فعل عنيف واستأذنت منهم وذهبت مع ياسمينا
سال يوسف أخته عن سبب تغيرها
فقالت انها لا تعلم فهى أيضا اندهشت من تحسن مزاجها بالرغم من حالة الحزن
التى كانت عليها بالامس
................................

كانت ليلى جالسة مع ياسمينا فقالت
(أريد ان أغير من حالى أنا قد أكتشفت مدى سوء تقصيرى مع الله وأنى لا أشبهكن بالفعل
لا أريد هذا بسبب أننى حزينة من حديث يوسف أو أننى أريد التغير لاجله
بل لان كلامه قد لفت انتباهي على أشياء كثيرة كنت غافلة عنها
أريد اصلاح علاقتى مع الله وأصبح شخص أفضل)

فقالت ياسمينا
(ليلى تعلمين أننى ومليكة نحبك مهما ما كنتى عليه ولكن نريد لك الافضل على كل حال)

فابتسمت لها ليلى وقالت
(اعلم هذا جيدا وآسفة على حديثى معكن فى ذاك الوقت ولكن اليوم مختلف فلقد منّ الله علىّ بارسال من يحذرنى واحمد الله أنى قد استيقظت من غفلتى قبل فوات الاوان لا أريد الموت على ما أنا عليه الآن فساعدينى يا ياسمينا أنتِ ومليكة
لقد اكتشفت أننى لا اعرف شيئا)

🍁الياسمينا 🍁حيث تعيش القصص. اكتشف الآن