يربطنا القدر احيانا بارواح نتفق معها و لكنه لا يجمعنا بها
و يجمعنا بأرواح لا نتفق معها فيربطنا بها
هكذا هي حياتنا
هل هذا صحيح ؟
.
.
.
.
.بعد انتهاء اجازتي عدت الى عملي المشؤوم و المليئ بالمخاطر اصبحت أكرهه خصوصا بعد ان قتل حبيبي و رفيق روحي
" ايتها العميلة الرئيس ينتظرك في مكتب الاجتماعات الطارئة "
هناك سبب لهذا الاجتماع هل يعقل ان هناك ذليل أخيرا
ركضت الى الداخل
.
" هل هناك تقدم سيدي القائد"
.
" أجل ، لكن اظن انه غير مفيد "
.
" لا اي شيء سيكون مفيد "
.
" أ تتذكرين هذا المجرم بيرنارد ؟ "
أشار بإصبعه على تلك الصورة المعلقة على الحائط و بيرنارد هو المجرم الذي اطلق سراحه قبل شهر
" لقد شوهد البارحة مع رجال ويليامز "
.
" من هذا ويليامز ؟"
.
" لديه شركات صناعة السيارات "
.
" أجل أجل لقد عرفته و مذا الان ؟"
.
" لقد وُجِدت جثته مرمية بجانب الطريق ، مقتول بنفس الطريقة "
.
" اذن انت تقول أن هنالك علاقة بين الطرفين "
.
" أجل ، و سنتصرف بعقلية محكمة للقبض على الجاني الذي حيرنا خلال هذه الأربعة سنوات الماضية "
.
ا يعقل حقا ان يؤخذنا هذا المشهور الى القاتل
أخرجني الرئيس من سهوتي
" اولا علينا البحث عن معلومات حوله "
.
أكملت انا
" كمنزله عائلته "
.
" لكنني لقد بحثت عن منزله لا يوجد له أثر و لا عائلة له غير اخ لا علاقة له به "
.
" اظن انه سيقوم بعرض قريب جدا و من خلاله سأتعقبه لكن ليس بالسيارة "
.
" كوني حذرة ميليسا"
.
" لا تقلق ، و لكن بعد ان اجد منزله ما التالي ؟"
.
" سنجد شخصا محترفا يتنكر للدخول لمنزله "
.
" ألن نخاطر بهذا الشخص "
.
" لا لن نقلق بشأنه لأنه سيكون انت "
يا الهي كيف سأفعل هذا يبدو كفلم حقا لم اظهر قلقي
" حسنا سأحاول ، اذن كيف سأجد عذرا للدخول لمنزله "
.
" أعرف انك جيدة في هذا ايتها المخادعة "
تظاهرت بالتفكير قليلا
" وجدتها ،سأطعن نفسي لكن يجب ان لا أشعر بذلك سيكون مؤلما"
.
" الا يوجد حل غير هذا "
.
"يوجد لكن ليس هنالك شيء اكثر اقناع من هذا"
ذلك ما خطر في بالي
.
" كما تريدين "
.
مددت يدي لكي أصافحه مبادلا اياي
اتجهت إلى صديقتي لتطلعني على بعض الصور المتعلقة به و انا افكر ان لم تنجح خطتي
مذا أفعل ؟
" هيا ميليسا يمكنك فعلها توقفي عن التشاؤم "
دخلت لمكتبها وجدتها بين حواسيبها كالعادة
" الا تملين ايتها الفأرة ؟!"
.
" اسمي سامية ايتها الصرصور و توقفي عن نعتي بالفأرة "
.
" حسنا امزح فقط عانقني"
.
"لمذا جئت ؟"
.
انزلت رأسي من فوق رأسها
" ابحثي لي عن كازينو يوضف راقصات تعري "
.
أظهرت ملامح شاحبة
" هل تودين الاستقالة ؟!!!"
.
" لا أيتها الغبية فقط لضمان نجاح الخطة "
.
" حسنا انتظري "
بعد دقائق
" وجدته ، هل تعلمين لمن ينتمي هذا الكازينو"
.
" لمن؟ "
.
" انه بروليو يارو ، انه اخ ويليامز "
.
" ماهذا الحظ الجميل "
قبلتها وذهبت مسرعتا عندما أعطتني عنوانه
دخلت بعد ان ارتديت ملابس فاظحة و أحمر الشفاه كالعاهرات كأنني متعودة على هكذا أماكن
" مرحبا ابحث عن مدير هنا او اي شخص مسؤول "
.
" لما ايتها الجميلة "
.
" أريد أن أشتغل هنا كراقصة تعري سمعت أن فتاة استقالت هنا لذلك جئت انا "
.
" أجل صحيح هيا اتبعيني "
.
أدخلني الى غرفة بها ثلاثة فتيات يرتدين حمالات صدر حمراء مع سروال قصير من الجينز
" كارولين هذه الفتاة الجميلة بمكان القديمة "
.
" حسنا لا تقلق ان عادة سأطردها "
خرج و تركني هنا لم أعرف مذا أفعل
" لديك قوام مثير ايتها الفتاة "
.
" شكراً لك و أنت أيضا ايتها الآنسة "
.
" اذهبي و ارتدي شيئاً من هناك عليك الصعود للمنصة "
الشكر للرب لانها مهنتي في المنزل تزيدني مرونة
مضحك أليس كذلك
ارتديت مثل تلك الفتيات بكعب ابيض عالي جدا
" يا الهي انه ثقيل ،لا بأس "
.
" هل انت متأكدة انك تريدين الصعود ؟"
.
" أجل متأكدة "
.
دخلنا و اشتغلت الموسيقى،
رأيتهن يمشين بغنج فقلدتهن ،
ياالهي الم أجد غير هذا اشعر ان الاعين تأكلني عندما اقلب ارجلي
رفعت اعيني لاول مرة حتى التقت اعيني بأعينه حاولت ان اقاوم ففعلت
أكملت بصعوبة
ما هذا الحظ الوفير لليوم
استسير هذه المهمة هكذا بسهولة لا أظن ذلك
مجددا أعينه تأكلني ما الذي يفعله هنا
لم أعرف أنه يأتي الى هذه الأمكنة أردت فقط ان أجد حجة لطعني
شغلت سماعة اذني كأنني المس وجهي حركت شفاهي كأنني أغني
" سامية هل انت هنا "
.
" أجل ما الأمر "
استدرت أعطيهم ظهري
" انه هنا "
.
" مذا ؟!!!بهذه السرعة ؟"
.
" أظن انني ادخلت الكرة إلى الحفرة صديقتي "
.
" مذا الان ؟"
" اين انت ؟"
.
لم أجبها لان الموسيقى توقفت
نزلت من الدرجات
توجهت إلى الخارج تأكدت من ان لا أحد يلحقني
لا توجد كامرات في هذا الجانب تسلقت الحائط
وجدت ملابسي اين وضعتها صابقا غيرتها بسرعة
وحين التفتت وجدته يناظرني بحماس كأنه
يعرفني
" يا الهي لقد ارعبتني "
.
" مذا تفعلين هنا ؟"
.
" الا ترى كنت اغير ملابسي مهلا هل رأيتني عارية ؟!!"
.
" لا لقد وصلت للتو "
.
" لما لم تغيريهم بالاسفل ؟"
.
" لا أريد ان يتحرش بي أحد "
.
" و مذا كنتي تفعلين في الاسفل ؟"
.
" كنت بحاجة للمال و ليس هنالك خيار آخر "
أمسكت حقيبتي و اوقعت بطاقة الهوية الخاصة بي ، رغم انها مزورة لن يعرف بها احد
بإسم كاثرين
تجاوزته حتى ناداني
" انت "
توقفت التفت
" هل تحتاج شيئا ؟"
.
" قلت انك بحاجة إلى المال "
.
" أجل "
.
" يمكنني ان أحضى معك بليلة "
.
ياله من حقير
" انا لست عاهرة ، ا تسمع ؟"
رفعت اصبعي امام وجهه
"انا جئت الى هنا غصبا عني و صعدت الى هنا كي لا يتحرش بي أحد و أنت تقول هذا الكلام "
.
رأيت الدهشة على وجهه
" افهم من كلامك انك لم تعاشري رجلا ؟"
.
" أجل و لن أفعل حتى اتزوج لن أخاطر بحياتي بين الذئاب أبدا و من يلمسني أكسر يده "
ما قلته صحيح حتى حبيبي لم يلمسني ابدا
حملت نفسي و رحلت من هناك
صعدت دراجتي النارية المركونة بعيدا عن هذا المكان
سلكت طريقا فارغا وجدت زقاقا صغيرا اختبأت به حتى مرت سيارته
لم اندهش من ذلك أخذت مسدسا للتعقب و أطلقت المتعقب على خلفية السيارة
" تمت المهمة الأولى "
بعد حوالي دقائق رحلت من هناك
لم يتعقبني أحد اظن انهم أغبياء
" هل وجدت منزله "
.
" أجل "
.
"جدي لي حيا فقيرا بجانبه "
.
" وجدت منزلا غير مؤجور سأتكفل به "
.
"شكرا لك "
.
" ها كما انه نظيف و فيه كل ما تحتاجين من أثاث "
.
" جيد ، سأرتاح قليلا ارسلي انت العنوان "
.
.
.
.
.
"اتعرف يا اخي انها رائعة لم أرى فتاة بجرأتها أتعرف مذا قالت " لن أجعل أحد يلمسني حتى اتزوج
.
" بربك يا ويليامز من ترفضك "
.
" و لكنها رفضتني عرضت عليها المال رغم انها بحاجته "
.
" انت أدرى "
.
" انظر لقد اوقعت هذه "
أخذها منه
"اسمها كاثرين انها من فرنسا و تبلغ من العمر 27 "
.
" انها اصغر مني بسبع سنوات رقمي المفضل "
.
" أظن انك قد وقعت في الحب يا اخي اذهب و اخلد للنوم ، ينتظرك عمل غذا ، وداعا اراك غذا
ركب سيارته و اتجه الى منزله
تاركا الآخر يفكر في من أتلفت عقله كونه لأول مرة يفكر في فتاة ما
.
.
.
.
.هاذي روايتي الجديدة ممكن تدعموني فيها
بتمنى تعجبكم من كل قلبي انا حبيتهاMelissa ghesi
Williams yaro
و هذا حبيبها السابق
حبيت أضيف هذي الصورة
استنوني في البارت الجاي
اذا ما كان في دعم مارح نزل البارتات الجاية
أنت تقرأ
me or my heart
Romanceرواية بوليسية و رمنسية يوجد بها اسرار منفية يجب على ميليسا حلها فهل ستفعل كما أن أمور القلب خارجة عن العقل فما العمل ؟ Williams yaro & mailisa ghesi