مبادلة

14 6 20
                                    


سلام اليوم رح حاول اطول البارت
Enjoyable reading 💙🔮
.
.
.
.

تنادي فلور على أخيها الذي طال غيابه عنها
سنة كاملة
"هيا أخي سنتأخر ، كيف لك ان تأتي لرؤيتي ثم ليومين فقط"
.
يرتدي حذائه
" لا تقلقي تبقى القليل فقط و ستأتين للعيش معي "
نظرت في عينه ضاحكة
" مع زوجة أخي ايضا "
.
رفع يديه يزيد كلامها
" طبعا "
امسكته من ذراعه بيد و بالاخرى تدفعه
حتى قاطعهم رنين هاتفه
" انها هي "
قالت بسرعة
" أجبها و ارفع الصوت "
اومئ لها
" مرحبا "
.
" مرحبا ويليامز "
.
" هل حدث شيء ما ؟"
.
" عندما ذهبت البارحة كانت هناك سيارة مركونة
بالقرب منا و عندما سرت باتجاهها رحلت
أردت أن أخبرك ان تنتبه "
.
ابتسم ناسيا تحذيرها لمجرد انها قد قلقت عليه
حتى ضربته فلور على كتفه
.
" حسنا اذهبي لمنزلي مع والدك سأرسل رجلا لينتبه على الأحصنة "
.
" حسنا اذا ، آمل أن تستمتع مع أختك بلغ سلامي لها "
.
" الى اللقاء كاثرين "
أغلق الخط و عقله ليس في محله ابدا
" ويليامز "
أعادت تنادي عليه
" ويلياامز "
وضع يديه على خصره
" ألم يبقى من يسهو في محبوبته "
.
" انظروا الى الرمنسي "
ابتسم بتعال يسير ناحية السيارة بينما فلور تمسك بطنها من الضحك
" ان لم تركبي سأذهب "
.
" حسنا حسنا انا قادمة "
قاد السيارة متجها إلى مكان يعرفانه كلاهما
" قبل الاستمتاع اظن ان عليك اجتياز اختبار ما ، اوليس وقته الان ؟"
وضعت رأسها تتنهد من شدة الملل الذي أصابها
" أجتازه كل مرة حين تأتي ، ليس هنالك داعٍ له ، ارجوك أخي ، ليس لدينا اليوم بطوله "
.
تنهد من شدة التعب النفسي الذي يمر به
" أعدك انني سأظل معك حتى الغذ "
.
ابتسمت تلك الشقية
" أتعدني بذلك "
.
" أعدك انني سأظل معك "
.
ركن سيارته بتلك الغابة بقريه بناية من الخشب
بعد خطوات فقط كانا داخلها
تقدم رجل عليه وشوم مقدما سلاحا لها مع خمس رصاصات ،مشت للوسط و ككل مرة بدأت بإدخال
مشط الرصاص الى مكانه
فتحركت لوحات القنص باتجاهها و بعكسها أي هناك
خمس لوحات اما تتحرك يمين او شمال
او فوق او تحت
أصابت اثنتين كانا يتحركان بجهة معاكسة
لم تر واحدة لكن في آخر المطاف أصابتها
رجعت لمكانها فاصطفت أمامهم كل اللوحات
وضع يديه خلف ظهره
" جيد جدا"
.
" سأعرفك على شخص سيروقك "
.
تبعته و هي تتنهد
دخلا للقاعة المجاورة
كان بها رجل عجوز يرتدي زيا للتايكوندو
" مرحبا ايها الشاب "
.
" مرحبا ايها المعلم "
.
" اجلسا "
جلست و هي تتمعن في عدد السيوف المعلقة
على الحائط تسائلت في داخلها هل هي تذكار
ام يستخدمونها حقا
" ستجربينها قريبا "
ارجعت بصرها للعجوز
" اذا متى يمكنها أن تأتي "
.
" بعد غذ "
ودعاه و اتجها لقاعة الملاكمة
ألقت سلامها على فتاة كانت تتدرب معها
رمى لها شاب وسيم قفازات ملاكمة
" أخاف على وجهك الوسيم أن يحطم "
.
" حطميه اذا "
ضحك ويليامز على شقاوتها
ثم ابتسم لأنه وجدها حية ذلك اليوم
و يشاهدها تكبر امامه كأنها ابنته و ليست أخته
بينما يشاهدها تسدد ضربة للشاب و هو كذلك
تغطي وجهها بينما أرجلها تتحرك
الى الامام ثم الى الخلف
" هيا اسرعي الوقت ينفذ منك "
تذكرت موعدها رجعت خطوة للخلف ثم ركلته الى
أضلعه و بذلك شتته عن وجهه فأسقطته
قفزت فرحا بينما ويليامز فخورا يسفق
بيديه
" هيا اسرعي "
أخذت بيد الشاب تساعده على الوقوف معتذرة
ابتسم وقال
" لا بأس بروح رياضية "
نزعت القفازات و ارتدت ملابسها لانها قبلا نزعتها و ظلت بحمالاتها الرياضية و سروالها
الرياضي
صعدا للسيارة ثم سأل
" الى اين تريدين الذهاب ؟"
.
أصدرت همهمة تفكير
" أريد ان آكل البيتزا ثم بعدها المثلجات ثم نرى مذا سنفعل بعد ذلك "
أومئ و هو يسوق السيارة بينما هي شغلت الموسيقى ترقص
ركن السيارة بجانب مطعم كان بالقرب منهم
جلست على الطاولة بينما هو قدم طلبيتها كونه يعرف مذا تحب
ثم جلس أمامها
" إذن هل لديك صديق ؟"
ثم قوص أعينه
" او حبيب بالمعنى الفعلي"
شهقت تكح بينما أعينها تدور تهربا من وجهه
وضعت كأس الماء من يدها متنهدة
" لقد انفصلنا "
وضع يديه على الطاولة مقتربا أكثر
" لمذا ؟"
.
رفعت أكثافها بلا مبالات
" هكذا ، و انا من اقترحت ذلك "
.
أعطاها نظرة لإكمال حديثها
" وجدته غير مهتم ان لم اتصل به لا يتصل
و ان خرجنا في موعد أجده غير مبال البثة "
.
مسح على كثفها
" ما رأيك ان تذهبي معي ليومين ؟ يمكنني ان أقدم
في جامعتك شهادة مرضية "
ابتسمت بوسع
" هل تتكلم بجدية ام تمزح ؟"
.
" هل وجدتني امزح يوما "
.
نفت برأسها
" انت دائما جاد يا سيد جاد "
قاطع كلامهم النادل واضعا صحن البيتزا
" لما هناك واحدة فقط ؟"
سألت حين ذهب النادل
" لا أريد ،رؤيتك تأكلين كأنني أكلت "
وضعت امامه قطعة
" كل هذه فقط "
ابتسم
" هيا كلي هناك مفاجئة تنتظرك "
و بدون أسئلة التهمت البيتزا
ركبا السيارة ثم انطلقا الى وجهة لا يعرفها سوى ويليامز توقف على ممر لسباق السيارات

me or my heart حيث تعيش القصص. اكتشف الآن