ضوء

14 6 17
                                    

و ما سألتك عن حالك
الاّ لتسألني
فهل ستسأل ؟ ام ستظل كالأطرش يوم الزفة؟
.
.
.
.
.

ارى في حلمي الان ضوء خافت
اعلم انني في حلم الان ام هو كابوس
ارى نفسي اقف وسط البياض
الان انا وسط الثلج
ليس مجددا
دوى إطلاق نار خلفي
التفتت
ارى عائلتي كلها في بركة دماء ثم فتحت أعيني
صارخة
.
Of mailisa pov
يجلس بجانبها بسبب حرارتها
حتى وقف بسبب صرختها
" كاثرين انت بخير ، انت بأمان لا تخافي "
بدأت بالبكاء واضعة يدها على وجهها تغطي جواهرها المنهمرة على خدودها
لم يعرف مذا يفعل فمد يده يمسح على ظهرها
قائلا بألطف نبرة استطاع أن يتكلم بها
" كاثرين ، هل انت بخير ؟"
رفعت نظرها تجاهه مكملة بكائها
" لست بخير ابدا و اظنني لن اكون "
فتح ذراعيه يخبرها
" يمكنك عناقي ابكي هيا "
لم تتردد في التفكير
عانقته بكل قوة و هو كذلك
" هيا ابك اخرج ما بداخلك "
.
" كيف لهم فعل ذلك ، اقسم انني سأنتقم لكم اقسم بحياتي البائسة انني سأنتقم "
بكت و بكت حتى ارتخت فوق كتفه
أحس انها فقدت وعيها او نامت
" ما بك يا ذات الاعين الجميلة ممن ستنتقمين و لمن ؟"
.
وضع رأسها فوق الوسادة مبعدا شعرها عن وجهها
متأملا بشرتها البيضاء
" من تكونين حتى تعلقت بك هكذا "
وبعد ان أحس بضيق صدره ،نزل للأسفل كي يشفي غضبه هو الآخر
دخل صالة الرياضة
متجها الى المسبح و بدون صابق انذار ارتمى داخله
يحبس نفسه في قاعه العميق
حتى أحس بيد تسحبه للأعلى
التقت نظراتهم حين صعدا الى سطح الماء
" ذراعك ستتعفن "
قال كي يتجنب النظر لها
.
وظعت يدها خلف رأسها
"ظننتك قد مت حين لم تصعد "
.
ضحك ثم قال
" انها عادة لدي حين افقد أعصابي افعلها "
.
اومأت متفهمة كلامه
" سأذهب اذن "
.
" هناك منشفة أعلى ذلك الدرج ، كي لا تصابي بالزكام "
وضعت ايديها على حافة المسبح وصعدت لوت على نفسها المنشفة و ركضت الى غرفتها
.
"الا تؤلمها يدها "
قال مستغربة انها لم تتألم
.
.
.
" هل فكرت في انقاذي حقا ؟"
أخذ يسبح ، حتى تذكر كلام ذلك الوغد عنها
Flash back
يجلس مكبلا على كرسي
مصدرا اصوات بفمه المكتوم
" ما الذي أردته منها "
قال حين انزل عن فم الآخر ما كان يغلق فمه
" كنت اريد ان انتقم منها ، لكن لم ينجح الأمر ،
انها امرأة خطيرة و ذكية ايضا ان كنت اعلم انها هكذا لما هاجمتها صدقني "
.
ضربه بقبضته على وجهه حتى سقطت سنه الأمامية
" أ هكذا كنت ستنتقم منها ايها الجبان"
ضربه على بطنه حتى استرجع الدم من فمه
.
" أرجوك انا آسف ، توقف "
أخذ يضربه حتى نزفت يداه
" ارموهم امام مخفر الشرطة ، سأتصل بخافيير كي يتكلف بأمرهم "
.
" لا ارجوك ليس الشرطة لقد خرجت للتو من السجن "
ذهب ماسحا يداه من دم ذلك العفن
"كان عليك التفكير اذا"

And of flach back

ماشيا الى المطبخ اثر رائحة جميلة

me or my heart حيث تعيش القصص. اكتشف الآن