صرخة خجولة

19 5 19
                                    

يجماااااعة اعملو فوت لمجهودي و اذا ماحبيتو الرواية انا بترجاكم بترجاكم تقولو فالكومنتات
اتمنى لكم قراءة ممتعة

.
هَل يشْغَل شَخْص مَا تفْكِيركُم
.
.
.
.
تستدير ذات الشعر المنكوش صباحا حتى صفعت
وجهه بيدها مسح عليه كي يخفف الالم
يثتائب مبعدا الخمول عنه
" من الذي صفعني "
استدار بوجهه حتى وجدها نائمة تعانقه برجلها
و يدها على عنقه
ظل حوالي خمسة دقائق يستوعب من
التي تستلقي بجواره
و بدون صابق انذار صرخ واضعا يديه على خذه
وقفت الاخرى مفعّلتا وضعية القتال
يديها امامها و رجل امامها و الاخرى خلفها
" من اقتحم المنزل ؟ من ؟"
سألت مفزوعة ثم بدأت بإبعاد الشعر عن فمها
وضع يديه على خصره ثم اشهر بيده امامه
" بل مذا تفعلين انت هنا ؟!"
استدارت له تستوعب ما الذي يجري
ثم سألت بوجه مفزوع
" الا تتذكر ؟"
اصفر وجهه ثم بخجل
" هل اغتصبتني ؟"
صرخة منصدمة
" مذا الا تتذكر ؟! ، صحيح ان بداخل كل رجل امرأة"
اومأ برأسه ثم هزت هي رأسها
" جيد من الأفضل لي الا تتذكر "
ارتدت حذائها ثم غادرت الغرفة
فور ذلك جلس هو على طرف السرير يبتسم
" أ يعقل الا أتذكر مبادلتك لي يا سكرتي "
مسح على وجهه مسترخيا بظهرهه على السرير ساحبا وسادتها مشتما رائحتها
" بكل حالاتك جميلة "
يقصد شعرها حين استيقظت
وقف لكي يستحم لان لديه عملا طويلا ينتظره
و ذهابا للغرفة المجاورة
تجلس على الارض واضعة رأسها بين يديها
" أ يعقل انه لم يتذكر ، لقد أخبرني انني يمكنني النظر في عينيه لأنه لن يتذكر شيئا حقا "
.
ضربت رأسها
" أ كل ذلك الكلام المعسول و السكر و الخمر لم يتذكره هذا الوغد الحقير "
.
وقفت ضاربتا رجلها مع خشب السرير ثم سحبت رجلها تتنطط من الألم
" يوم واضح من أوله "
ثم دخلت الى الحمام صافعتا الباب عليها
نزعت ملابسها ثم بدأت بغسل جسدها بالصابون
لم تلاحظ انها انزلقت من مكانها
داست عليها فنزلفت ايضا
ثم بدأت بالبكاء ليس بسبب الألم بل بسبب
حظها
" اللعنة على هذا اليوم "
أرادت ان تقف لكنها سمعت صوت طرق على الباب
أفزعها
" هل انت بخير ؟"
.
سمعت صوته
" انا بخير فقد انزلقت قدمي اثناء دعسي على الصابون "
.
" لما كنت تبكين اذا ؟، أ أنت متأكدة "
.
" فقط انها الهرمونات "
سمعته يهمهم ثم أكملت ميليسا استحمامها واضعة منشفة على رأسها و أخرى على جسدها
ثم خرجت وجدت ملابس على سريرها
تذكرت ان ويليامز من أخبرها ان تأخذها معها
إرتدت ملابسها الداخليه نازعتا المنشفة
" وشم جميل "
تسمرت مكانها بسبب صوته
ارتدت بسرعة منشفتها نازعة على التي على شعرها تقدفه بها
" اخرج من هنا"
.
ضحك هاربا
" أقسم أن وشمك جميل "
كان وشمها عبارة عن أفعى عليها ورود حمراء
في منتصفها جملة بخط أحمر بكتابة غير واضحة
صرخت عليه و لم تشعر الا بابتسامة بلهاء تعلو وجهها ، أيعقل انها تحبه
Mailisa pov

لا أعرف لما انا الان ابتسم وضعت يدي على قلبي
أتحسسه إنه ينبض بصخب كما كان خاصته البارحة
لا يمكنني ان اتحكم بقلبي يمكنه ان يحب ذون ان أذرك انا ذلك ، و يبدو انه قد فعلها
لا أنكر ان كلامه و قبلاته قد أعجبتني
لقد أحببتها كثيرا ، كما أحببت تأثيري عليه
لربما القدر قد يكون هو من جمعني به و ليس فقط
مجرد شخص مارٍ من حياتي

me or my heart حيث تعيش القصص. اكتشف الآن