وقوع جديد

7 6 1
                                    

قبل ان أبدأ الكتابة اتمنى دعمكم لي و
اتمنى لكم قراءه ممتعه
.
.
.
قَد تَفْقِدُ أَشْيَاء جَميلَة؛ وتَقُولُ عنها أنها لا تُعوّض، وقد تتفاجئ بأشياء أجمل؛ تُنسِيكَ مَا لا يُعوّض.
.
.
جلس ويليامز بجانبها يناظران غروب الشمس
مقدما لها كأسا من
مخفوق الحليب بالشكلاطة
" لقد أخبرني والدك انك تحبينه "
مدت يدها مبتسمتا
" كثيرااا "
يناظرها لأول مرة كيف تتصرف كطفلة صغيرة
" هل انت حقا كاثرين ؟؟"
نظرت في أعينه ببلاهة
" لما ؟"
.
" لقد تغيرت عندما شربتيه "
.
" اليك سرا عني "
.
" عندما كنت في 14 تعرفت على مجموعة من الفتيات ، دخلت الى الحمام حمام الاعدادية يعني وجدتهن يدخن السجائر الالكترونيه
فنادتني فتاة قائلة ' جربي انها جميلة ' أخذتها و وضعتها في فمي كان مذاقها كالفراولة
و بعد ان مرت ايام وجدتني امي أدخن في غرفتي
فركضت لإخبار ابي
لم يوبخني او يضربني بل قدم لي مثل هذا الكأس
اتذكر ان لوني كان شاحبا للغاية
"
.
" و من هناك تخلصتي من تلك العادة "
.
" أجل ، و بعد ان أصبحت وحيدة أخذت سيجارة
كنت أريد أن أنسى ما مررت به لكنني
تذكرت والدي حين قال
' انسي بهذا الكأس  ' فتراجعت"
.
ابتسم
" يسعدني ذلك حقا "
تحت ظلام الليل و أصوات الحشرات و تمايل الشجر
ينادي ذلك المشتاق
" كاثرين ، ويليامز تعاليا "
.
وقفت
" نحن قادمون "
دخلا الى المنزل الذي تفوح منه تلك الرائحة الطيبة
.
" ابي لما اتعبت نفسك "
.
" هيا اجلسا دعيني افرح في لقياك يا بنيتي "
.
اجتمع الكل حول المائدة
منغمسين في كلامهم مع تناولهم
" اذن ابي هل عشت هنا منذ ذلك الحين ؟"
وضعت الشوكة و السكين من يدها
.
" أجل بنيتي ؟"
.
" هيا كل الان لدينا ما نتحدث عنه ، يجب ان تحكي لي كل ما جرى "
.
" حسنا يا صغيرتي "
.
.
.
يجلس الاب على الكرسي بينما ميليسا تجلس
على السلالم ماسحتة على رأس الكلب
" اذن ابي ما الذي حدث في ذلك اليوم؟"
.
تنفس بعمق يتذكر تلك الذكريات المؤلمه

"عندما ذهبت ، سمعت صوت سيارات
وقفت بقوة ، كانا أخواك يتزلجان فأخبرت امك
ان تذهب اليهما
نادتهما فاقتربا لها و عندما سمعت خطوات
تتقدم نحونا أخذت سلاحي من جيبي مستعدا لاي ظرف كان استطعت التغلب على أربعة أشخاص
لكن واحدا منهم طعنني في كليتي ففقدت الوعي لكن قبل ذلك رأيت رجلا يرتدي بذلة رسمية يبدو عليه
الغنى لم اتمكن من رؤيته بسبب الضباب الذي اجتاح عيني ، ثم قال ' جيد ' هذا ما قاله ثم غبت انا  عن الوعي حين استيقظت وجدت "
امسك يده في قبضة
وقفت تعانقه
" لا داعي لان تكمل ، آسفة لانني ذكرتك بهكذا مأساة "
.
" لا يا ابنتي دعيني أكمل أحتاج ايضا لمن افرغ ألمي "
.
مسحت على وجهه
" أكمل اذن "
.
" إتصلت بصديقي  ، تكفل هو بالشرطة
أما أنا فركضت للبحث عنك
لم أجدك ظننت انهم قد أخذوك "
.
خارت قواها متحدثثا ايضا
" عندما رأيت ذلك المنظر امامي هلعت لم أعرف مذا أفعل جلست امسح على رأوسكم لكن لم يستيقض أحد ،فركضت للمنزل أخذت اي مال موجود
هناك عشت به لثلاث سنوات حتى انهيت دراستي
فحصلت على عمل وانا أدرس في الجامعة حتى تخرجت "
.
" لكن لما يا ابنتي اخترت هذا العمل ، انه خطير جدا
قبل عشرين سنة قد قتلت عائلة بأكملها بسبب
حريق و لم يعرفو من المتسبب "
.
" أ تقصد عائلة ويليامز ؟"
.
" أجل ، لقد كان والده عميلا حدث خطأ فعُرفت هويته حتى انني من ساعدته في القبض
على عصابة كانت تنهب و تقتل كما أنها سببت انفجارات قرب نهر آلسين  ، آه المسكين فْريد لقد كان شخصا ذكيا و طيبا "
.
" مهلا مهلا ، قلت انك لم ترى الرجل كاملا "
.
" أجل "
.
" كيف كان يبدو ؟ أ تتذكر صوته "
.
" أجل أتذكر صوته لقد كان يبدو انه عجوزا لكن ليس كثيرا "
.
" هل كان يضع شيئا في يديه ؟"
.
" لا أتذكر جيدا لكن أظن انه كان يرتدي خاتما اسود في يده اليمنى "
.
جحظت اعيني
" لا يا إلهي "
.
" مذا بك؟ هل تعرفينه ؟"
.
" انه من سبب الحريق "
.
" مذا ؟!!!"
.
" لقد أخبرني ويليامز بذلك انه يتذكر ذلك الخاتم جيدا "
.
" اذن هل كان ينتقم منا؟ لكن لم لم يقتلني في ذلك الوقت ، لما الان ؟"
.
" لا أعرف لكن لا بد أن هنالك سبب "
بعد نصف ساعه من الحديث
أتى ويليامز في يده ورقة بيضاء
" هذا هو الخاتم ، لم أصبر فرسمته آمل أن يكون له نفع "
.
أخذت من يده الورقة و رفعت نظرها له وَجدَت ان أعينه حمراء من شدة البكاء
" ابي هيا اذهب و استرح نتكلم غذا "
فهم ما لمحت له ثم مسح على كثف ويليامز ثم ولج
" هل انت بخير ؟"
.
" أجل "
.
وقفت و دون صابق انذار عانقته
لم يفهم شيئا
" عانقني و ابكي انني أرد لك الجميل "
تذكر تلك الليلة حين طلب ان تعانقه كي تخرج ما بداخلها
" هيا اخرج تلك الدموع بدلا من ان تجعلها تحرق رأتاك ، لا تجعلها تضيق نفسك "
.
عانقها بقوة فسمعت صوت تنهيداته المكتومة
خرجت دموعها ايضا
حين قال
" ان الم الفراق صعب أليس كذلك؟"
.
" أجل ، لا يوجد أصعب منه "
ابتعد حين جفف دموعه
" شكرا "
.
هذا ما قاله ثم التفت صاعداً
.
همست لنفسها تعده
" ألمي و ألمكَ نفسه ، لكنني أعدكَ بشهادة هذه النجوم علي  و بأي ثمن كان سأجد صاحب ذلك الخاتمِ "

Mailisa pov

التفت اليه حين تحدث
" تذكرت كنت أريد أن أسئلك "
.
اومأت
" تفضل "
.
" لما كنيتك لا تطابق الخاصة بوالدك ؟"
لو إقترب قليلا مني لسمع
صوت قلبي الذي ينبض بصخب لكنني أخرجت زفيرا
يهدئ من روعي ثم رددت عليه
بسؤال آخر
" و لما كنيتك تختلف عن كنيةِ عائلتك ؟"
.
قهقه على نفسه ، و وجدت نفسي غارقتا فيها 
" طبعا لانني غيرْتها ، أحيانا اشعر انني غبي "
.
مسحت على رأسي من الخلف كي أوقض نفسي
" لابأس ، انا ايضا أحيانا ، خفت ان أُقتل لذلك غيرتها "
.
اومأ مبتسما راجعا بخطواته تجاهي
متوقفا امامي نازلا بجدعه امام وجهي قائلا
" ما دمت بجانبك لن يصيبك مكروه "
ابتسمت لكلامه ،كما انني اشعر و لأول مرة ان خدودي تكاد تنفجر من الاحمرار
" لم أعلم انك تخجلين "
هرولت الى المنزل أطبطب على قلبي أهدأ خفقانه
" يا الهي ما كان علي الهرب "
دخلت الى غرفتي ثم أغلقت بابي علي متكأةً عليه
Of mailisa pov

ركضت للمنزل تاركتا خلفها ذلك المبتسم
" يا لجمالك و أنت خجولة "
.
و في غرفة تلك الخجولة كما نعتها
تلف الوسادة على رأسها و هي ممددة على سريرها
تكبح صراخها بسبب الفراشات التي في معدتها
حين تتذكر كلامه
" يا ربي مذا يحصل لي ، لا بد انني جننت "
من ان جاءت تغفى عينها حتى
تذكرت ستيڤن
" علي ان أزور قبره "
.
تذكرت الاربع سنوات التي قضتها معه
من فرح و بحث في الليالي و مزاحه الذي كانت توبخه الا يفعل
ستيڤن كان آسيويا و بالتحديد من كوريا
كانت أمه فرنسية اما والده فكان كوريا عن اب و جد
لكنهم يقيمون هنا
كان اسمه الكوري
لي جونغ سو كانت تناديه لي سو
و هو كان يتدمر كونه لا يحب هذا السم قائلا
" اسمي هو ستيڤن "
تعتذر ثم يتصالحان
.
و بدون صابق انذار جلست
ثم ركضت للدرج تخرج رسم الخاتم
" غير ممكن ابدا "
.
.
.
.
اتمنى عجبكم البارت
اذا في أحد قرأ بدينا رأيو
بحبكم

me or my heart حيث تعيش القصص. اكتشف الآن