حياتي ستكون
كالمشي في نفق مظلم
لكنني لم اعلم انه
سيكون بهذا القدر
من الظلام
.
.
.
.
.جحظت اعيني قلبي يكاد يخرج من مكانه مخترقا
صدره سمعت انينه الذي أخرجني
من سهوتي
" آسفة آسفة لم أقصد فقط التوت رجلي و انا .."
قاطعني
" انا لم ا..قل شيئا ، لا بأس"
.
ساعدته مجددا
" ما الذي اودى بك الى هذه الحالة ؟!! و وجهك ايضا ينزف "
.
" لم تنجح صفقتي لم اكن اعلم انني متورط مع عصابة تكاد تخطط لقتلي "
.
اهو حقا غير متورط في هذه الأعمال
.
" و لسوء حظي نسيت ان القم مسدسي "
.
توقفت مكاني اتر سماع كلامه
" اتقصد انك تستعمله "
.
اومأ
" فقط في الحالات الطارئة حين أحس انني في خطر "
.
اقتنعت ربما كلامه صحيح فكل رجل أعمال لديه مسدس "
جلس فوق السرير" يجب ان تنادي الطبيب "
.
" لا سأفعلها بمفردي "
.
" هل انت مجنون سأنادي انا "
.
" احذرك من فعلها "
.
التفتت اليه بوجه متجهم
" سأفعلها انا اذن "
.
أخذت مقصا و مزقت قميصه بل نزعته دون إذنه
رأيت من طرف ظهره حرقة اقشعر بدني بسببها
لكنني لم أسأله ربما هي حادثة او شيء من هذا القبيل او لها علاقة بالقضية التي شغلت بالي
عقمت جرحه و أخذت مخدرا
ثم حقنته و أخذت مقصا لنزع الرصاصة
" لحسن حظك انها لم تصل لداخل العضلة "
.
" انت بارعة "
أخذت نظرة من وجهه فوجدته ينظر لي
" انها أشياء أساسية كلنا نعرفها "
ابتسم
.
" الان سأخيط الجرح "
أدخلت الإبرة في جرحه و ادعيت انني خائفة
" دعيني افعلها انا "
.
" لا لا داعي لذلك سأتمم انا هذه الخياطة "
.
اتممت الخياطة بسرعة ثم ضمضتها
" هي دعني اعقم جروح وجهك "
.
" يجب ان تعقمي جروح قلبي "
.
خفق قلبي لسماع كلامه هذا
"مذا قلت ؟"
.
تغير لون وجهه
" لم أقل شيئا "
.
" ظننتك قلت شيئا "
أخذت قطنا و مررته على الجرح بجانب فمه
لم اشعر بنفسي حتى شردت في شفاهه اتذكر تلك القبلة
" ا يؤلمكِ ذراعك"
.
لم أستوعب ما قاله بسرعة
" كاثرين "
.
" اه نعم قليلا ، ليست كالبارحة طبعا "
.
" جيد "
.
" اذن هل سترفع عليهم شكوى ؟"
.
" ربما قد افعل "
.
" يجب ان تفعل ، هيا ارتح الان سأجلب لك كوبا من الماء ، ا تريد ان تأكل شيئا "
.
" اريد فقط شيئا حلو أشربه "
.
" حسنا سأجلبه لك "
.
كنت ذاهبة
"اين هي سترتك"
.
" لقد تركتها في السيارة "
.
" سأجلبها اذن "
.
اومأ بسبب المخذر الذي اعطيته له
" لا تتأخري قد يصيبك مكروه "
.
" لا تقلق "
نزلت للأسفل فتحت باب السيارة و لأن زجاجها اسود
فتشتها كلها حتى انني وجددت مسدسا لازال عليه فتات الرصاص اي انه مستخدم ، كيف له ان يمتلك ثلاثة مسدسات ؟
" سامية خذي رقمه التسلسلي "
.
" تم "
.
لفت انتباهي ذلك الملف
" مذا يوجد داخله "
فتحته
" أليست هذه صور تلك العصابات التي لم نتمكن من العثور على مكانها "
.
" أجل سامية اسرعي و التقطي صورة لكل صفحة ثم ارسلي لي كل الصور لكي احللها ايضا "
ارجعت كل شيء لمكانه أخذت السترة
ثم اغلقت السيارة
لحسن حظي وجدته نائم حتى أنفاسه منتظمة لم أشئ ان اوقظه فتركته نائم و ضعت بجانبه كأس العصير فوقه غطاء لحمايته من اي شيء كان
اغلقت الباب ثم دخلت غرفتي
و اغلقت بابي ايضا لانني سأبدأ العمل
.
" ذلك الملف يا ميليسا يعود لعشرين سنة
و لكن ماعلاقته به ؟"
.
"اسمعي اريدك ان تبحثي لي عن افراد الأسرة
مثلا كم عددها هل هناك احد مفقود ، ام هل توفي الجميع لانني رأيت آثار حروق كبيرة في ظهره "
.
" انتظري لحظة "
.
انتظرت حتى سمعتها تقول
" وجدته "
.
" انهم صورة طبق الأصل عن ويليامز ، انظري بنفسك "
.
" معك حق خصوصا الاب "
.
" لقد كان هنالك الام والاب و ولدان "
.
" اي انهم قد ماتو "
.
" لا يوجد صبي ضائع اي عمره من الان سيكون 32 عام، بعمر ويليامز "
.
" و ماكان اسمه ؟"
.
" ويليامز "
جحضت أعيني لم أحس الا بدمعة تنزل الى خدودي
" انه مثلي فقد عائلته ، لكن ما علاقته ببروليو "
.
" لا بد انه ساعده و سيساعده في انتقامه في من سبب الحريق "
.
" خطرت لي فكرة ابحثي في سجلات العائلة الخاصة بيارو "
.
" لم يتبقى سوى أخوان ، الام توفيت بسبب ضرب زوجها لها ، اما الزوج فهو مسجون للآن بتهمة قتل زوجته "
.
" سأكتشف هذا الامر لاحقا ، هل وجدت شيئا من خلال ذلك الملف "
.
" انظري مذا وجدت "
.
صورة لمستودعات مخفية بجل غابات فرنسا
"ارسلي رجالا الان الى تلك المستودعات "
.
" لقد اوصلت الرسالة إلى الرئيس ، انهم جاهزون ، سيخرجون الان "
.
" جيد "
.
.
بعد حوالي الساعة
" لقد تم الأمر لقد القينا القبض عليهم "
.
" رائع "
.
" لكن وجدنا كلهم فاقدين للوعي رغم استيعابهم للواقع "
.
" لقد كان هو اذن "
.
" غير ممكن لقد وجدنا حوالي ثلاثون شخصا في كل مستودع ، اي ان هناك من ساعده "
.
" معك حق "
.
" هيا نامي لازال لدينا عمل كثير غذا "
.
" تصبحين على خير "
.
.
.
.
.
صباحا و بعد ان جاء اخ ويليامز
لاحظت اثناء مصافحتها له آثار جروح في يده
" يبدو انك خضت شجارا عنيفا البارحة "
.
" انهم بعض الاوغاد المتمردين "
.
" يحتاجون للتأديب "
.
اومأ مبتسما
" كيف حال ذراعك اخبرني اخي انك اصبت من أحد الحاضرين من الكازينو الخاص بي ، اعتذر بشأن ذلك"
.
" لا بأس لا يهم "
.
" الازال ويليامز نائما أريد أن أسأله بخصوص شيء ما "
.
" لا أظن ذلك ، سمعته يتحدث في الهاتف يمكنك الصعود و الحديث معه "
.
سعد السلالم و اتجهت هي لغرفتها كي تسمع من خلال جهاز التنصت
.
" كيف حالك الان "
.
" بخير ، لكن لست كذلك حتى اتمم ما بدأت "
.
" و انا موجود بجانبك حتى ارد لك الجميل "
.
" بل انا من يجب ان يسدد دينه لك "
.
مسح على ظهره
" مذا فعلت بمن ضربوها "
.
ميليسا
" ارجوك لا تقل ارجوك "
.
" سلمتهم للشرطة "
.
أخذت نفسا عميقا
" يالراحة "
.
" اذن هيا انتظرك غذا في مكاننا على الساعة التاسعة ليلا "
اومأ مبتسما
" لن أتأخر "
.
ودعه و عند نزوله وجدها تكنس الارض
فابتسم
" اهتمي بأخي جيدا ارجوك و لا تجهدي ذراعك "
.
" لا تقلق سنكون بخير "
.
.
.
.
" سأنام لانني متعب ، كلي و نامي لانني أريد أن اصطحبك غذا الى مكان ما "
.
" لن انام الان لانني سأظل افكر في هذا المكان "
.
" اذن عليك ان تخمني طوال الليل عن ماهيته "
.
" حسنا تصبح على خير اذن "
.
" و انت ايضا "
.
.
.
.
Mailisa pov
ركبنا السيارة صباحا متجهان لوجهة لا يعلمها الا ويليامز ، ابتعدنا كل البعد عن نطاق المدينة
تسللني الشك في داخلي
" الى اين سنذهب ؟"
.
ابتسم مديرا وجهه ناحيتي
" لقد اقتربنا "
.
" اذن سأصبر "
.
بعد عشر دقائق بالتحديد توقفت السيارة
نزلت حين فتح لي الباب
احسست ان أعيني تلألأت بالمنظر الذي شهدت عليه
لقد كان هنالك غزال يأكل من العشب الأخضر و على مقربة منه يوجد منزل خشبي يجلس بجانبه كلب حراصة أصرفت النظر حتى رأيت بندقية صيد موضوعة بجانب كرسي هزاز كتلك الافلام القديمة
" من يعيش هنا ؟"
.
" من انقدني "
.
" من مذا ؟ "
.
" دعك الان من هذا لنتجول ثم أحكي لك "
.
أدركت انه لا يريد رغم أنه أعطى سببا لعدم التحدث
" حسنا اذن "
.
رجعت بنضري الى ذلك المنزل حتى تلاقت اعيني مع ذلك المشيب
الذي ظننته قد مات
" ابي ؟!"
.
.
.
.
اهلا وسهلا بكم
آمل أن البارت عجبكم
شو رأيكم في القفلة
كل شيء له سبب
تذكرو منيح
اتمنى الاقي معاكم في بارت جديد
أنت تقرأ
me or my heart
Romanceرواية بوليسية و رمنسية يوجد بها اسرار منفية يجب على ميليسا حلها فهل ستفعل كما أن أمور القلب خارجة عن العقل فما العمل ؟ Williams yaro & mailisa ghesi