شجار في الملهى

22 8 11
                                    

لست خصمك
ولا انت
و انما القدر
لكننا نتجاهل ذلك للأسف





استيقظت من نومي الذي لم أحصل عليه بتاتا
بسبب كلام ذلك الاحمق
" يا ترى ما هي حقيقته ؟"
.
نزلت للأسفل فبدأت اتذكر وجوه اهلي  
وجوه اخي واختي الصغار و اهمهم امي و ابي
لو أعلم من قتلهم
أقسم انني سأقتله بيدي
هدأت نفسي لوحدي اتمنى عناق عائلتي و لو لمرة واحدة
.
.
.
.
.
تهز مؤخرتها غصبا عنها حتى أحست بيد تصفعها
التوت على العمود بيديها
و أرخت أرجلها حتى أمسكت عنقه و صعدت بيديها حتى وصلت الى السقف
نظرت له بأعينها الغاضبة بسبب ما يجول داخلها  تحت دهشة الجميع
" كيف تجرأت يدك المتسخة ان تلمسني "
.
وجهه أصبح أحمر بسبب إختناقه و أرجله المتدلية يكابد ان لا يختنق
" إتركيني انا أختنق "
.
توقفت الموسيقى مع صمت الجميع و ما يدور هناك سوى صراخ تلك الفتاة التي أصبحت أعينها حمراء
بسبب غضبها
لولا تدخل رجال الامن الذي يصل طوله لعنق الرجل  لقتلته
" أخرجوها من هنا "
طردها من وظفها هنا
و بسبب ما حدث نسيت مهمتها
أمسكت يد من امتدت لذراعها  و لوتها ورائه ثم كسرتها
تراجع الآخر
" سأخرج لوحدي "
و عند وصولها لمن طردها لكمته في انفه
" اللعنة عل..."
لم يكمل كلامه اثر ضربة اخرى في منطقته
جلست على الرصيف تلعن حظها نازعت كعبها حتى رمته وسط الشارع غير آبهة لان غضبها يعني بصيرتها الان ، حتى سمعت صوته بالقرب منها
" يمكنني ان اعرض عليك عملا ان أردت "
.
ضحكت بسخرية
"  ا تتكلم بجدية ؟؟"
.
اومأ لها
"آمل أن يكون عملا جيدا و محترما ايضا "
.
مسح على عنقه
" يمكنك ان تشتغلي في منزلي ان أردت و يمكنك العيش هناك ، لا أمتلك عائلة تعيش معي "
.
" هل انت محل ثقة ؟ "
.
" بعد ما رأيته داخلا لا استطيع ان اقترب منك أخاف على نفسي "
وقفت امامه ثم مدت يدها
" اتفقنا اذا "
.
صافحها
" اعطني رقم هاتفك لكي ارسل لك العنوان "
أعطته رقمها
ثم ودعته ركبت دراجتها ثم انطلقت لمنزلها الجديد لكي لا يشك بها أحد 
و لجمع أغراضها ايضا
، خرجت من الباب الخلفي مستقلة سيارتها الى عملها
ركضت لمكتب سامية بفرح
" خبر جيد لن أظطر لطعن نفسي ابدا "
.
تفاجئت الاخرى واضعة يدها على قلبها
"  يا الهي ما بك ؟"
لم تجبها جالسة على الكرسي
"لما ؟!"
.
" لقد عرض علي ان أشتغل في منزله "
.
" ا أنت متأكدة من هذا القرار ؟"
.
" لا تقلقي سأكون بخير "
.
" و كيف قال ذلك لا يمكن بهذه السرعة
" اشكر من لمسني لولاه لما انتهيت من ذلك العمل "
.
" كان عليك ان تتشكريه اكثر "
تقصد بكلامها ان تقتله
.
" للأسف ، المهم أطلعي الرئيس انني سأبدأ العمل غذا "
.
" حسنا لا تقلقي "
.
ودعتها  و رجعت لمنزلها نامت حتى اشرقت الشمس
أخذت هاتفها
" سأنتظرك مساءا "
وجدت رسالة من غريب مع موقع
" انه انت اذن"
.
دخلت الحمام راكضة  لكي تستفرغ
" ليس وقتها ابدا "
تتكلم عن دورتها تصبح كالحامل عند قدومها
.
سكبت على نفسها ماءا دافئ حتى أحست انها بخير
ارتدت ملابسها ثم مسحت شعرها الاسود الطويل بالمنشفة
Melissa POV
دخلت للمطبخ و كله في فوضى
لم أكثرث لانها عادتي في هذه المدة
فجأة سمعت طرقا على الباب بقوة
" من يكون يا ترى لا أحد يعرف اين اعيش الان غير سامية "
.
لم تكن هي بل كان من خَنقتُه
هل تعقبني الى هنا
انه مغفل و  معه رجلان
" يا له من جبان "
.
فتحت الباب بروية بيد  مسدسي  و باليد الأخرى خوذة دراجتي النارية وركضت بأقصى سرعتي الى السلالم رأيت دخولهم الى الرواق
" اين انت ايها العاهرة "
.
قلت بصوت لا يسمعني فيه احد
" فقط تعال و سأريك من هو العاهر هنا "
.
بعد دخولهم لجوف المكان صارو واضحين لي  تسَلْلت من عمود السلم و ضربت كل واحد على رأسه  بمقبض المسدس تركت فقط من هو رئيسهم
" إذن انت تقول انني هاعرة "
وضعت إبهامي تحت فمي كأنني  افكر
" أيّ درس سألقنك الان ، ممم؟"
.
" من انت ؟"
.
" ما شأنك بمن أكون ؟ لقد جئت لتقتلني صحيح ؟
لما أرى الإصفرار على وجهك
انتبه أن ينخفض مستوى السكر في دمك "
.
" هيا هاجمني ان كنت رجل "
.
رفع مسدسه بوجهها
" اصمتي و الا..."
.
قاطعته
" و الا مذا ايها الجبان "
انطلقت رصاصة من مسدسه لذراعها الايسر
" للأسف لم تصب قلبي "
End of mailisa pov
.
بركلة واحدة لوجهه اصقطته ارضا مغشيا عليه
خبأت مسدسها و حطمت خوذتها
" هل افعلها ام لا "
فكرت قليلا
" لا يهم سأفعلها "
جلست ارضا بعرقها و دمها المتصبب أرضا
أخذت هاتفها
" جيد انه يرن "
.
"مرحبا ، هل انت قادمة ؟"
.
" سيد وي..ليامز انقذني "
.
" مهلا كاثرين ما الذي حصل لك هل انت بخير
انا قادم "
.
بعد لحظات دخل راكضا يفحص نبضها لم ينتبه ابدا للفاقدين وعيهم
أحست به
" سيد ويليامز هل هذا انت ؟ "
.
قال بينما يحملها
" تنفسي و تكلمي معي لا تفقدي وعيك ابدا "
.
" شكرا لمجيئك  "
.
" لا بأس ، نظرا بما فعلته انت  بهم فأنت جيدة "
.
" الشكر لابي لولاه  لكنت ميتة الان "
فقدت وعيها نظرا لاصابتها في ذراعها الايسر الاقرب قلبها و في عقلها الباطن ذكريات طفولتها مع عائلتها

Flash back
" ارجوك ابي يكفي لقد تعبت "
.
" لا اكملي جولة اخرى ثم اصعدي لغرفتك "
لقد كان صارما معي للغاية وبث ادرك الان لما كان يفعل ذلك لكنه اب حنون للغاية
مهنته لقد كانت قائد لفيلق عسكري متميز جدا
و لكن للأسف الشديد
قد قتل ، و الان ما لبث اشتاق اليه
" هيا عزيزي دعها ترتاح قليلا لم تأكل فطورها بعد
"
انها الحنون غاليتي الجميلة
كل من يحضى بطفولة جميلة غالبا ما تصبح غبار ا
مندثرا مع هبوب رياح خفيفة كانت ام قوية
" أرجوك ابي دعني افطر ثم اكمل "
بدأ بالمشي ذهابا و ايابا بينما انا انزل و أصعد 
" عليك الاختيار اما الان و تستريحين او
عندما تأكلين ستقومين بأضعافها "
.
" حسنا حسنا ، سأتمرن الان ، سأصبر لان الصبر مفتاح الفرج "
End of flach back
Mailisa pov
وجدت نفسي في غرفة نوم غريبة
" اين انا ؟"
أتاني صوته من جانبي الايمن
" انت في منزلي "
.
" اوه سيد ويليامز انت هنا ؟"
نظرت لملابسه لازالت متسخة بدمي
.
" ما الذي حدث هناك "
.
" سمعت صوت طرق على الباب ، فتحته حتى دخل ذلك الجبان مع من كانا معه صعدت للسلالم و قفزت عندما أعطوني بظهرم ظربتهم بخودتي لم اتمكن من الثالث  "
.
رأيت في نظره شيءً لم أفهمه
" ا حقا ذرّبك والدك ؟"
.
" أجل "
.
" و اين هو الان "
.
" لقد مات "
.
" انا آسف لذكر هذا "
.
" لا بأس لم يكن خطأك "
.
وقف متجها الى جانبي وضع يده على رأسي
لم أعرف لما نبض قلبي بسرعة
" سأدعك ترتاحين الان "
.
" حسنا شكرا لمساعدتك "
.
و عند وصوله إلى الباب
" كدت أنسى لقد أحضرت حقيبتك لقد وجدتها موضوعة فوق سريرك "
.
" شكرا لك حقا "
ابتسم ثم خرج لكن لمحت الحزن في عينيه
" ما خطبه يا ترى "

.
.
.
.
اتمنى عجبكم البارت الجديد يا رفاق

me or my heart حيث تعيش القصص. اكتشف الآن