الفصل السابع و العشرين

233 22 104
                                    


تسدل الظلمة على أرجاء انجلترا بحلول الليل

حيث يستوطن الهلال منتصف السماء جاعلًا كمية الضوء التي يعكسها من الشمس التي كانت آخر لحظاتها منذ دقائق تنير الطرق لمن يمشي بالشوارع

رائحة المطر و صوته يعطيان شعورًا عذبًا مريحًا للنفس و قريبًا لها

ما زالت نيلية الأعين متشبثةً بمن هي بين يداه

أنفاسها الثقيلة تصطدم بعنقه ، معطيةً شعور دغدغة مريحة له نوعًا ما

توقف عن تصحيح أوراق اختباره بعدما شعر بها تتحرك قليلًا مع معالمٍ مرتعبة رغم هدوئها

فك عقدة يده حول خصرها و جعل جسدها الذي تصلب مرتخيًا

" ماذا ... حدث ... "

تساءلت بتعب ، تقبض يداها بضعف على قميص الآخر

" لقد نمتي من التعب .. اتريدين أن احملكِ لغرفتكِ ؟"

" كلا .. اتركني .. "

" أنتِ لستِ بخير ؟ "

" اعلم ، اقسم انني اعلم لكن اتركني .. لا اريد ان أظهر بهذا الشكل أكثر من كل هذا امامك انت بالذات ... "

دفعته قليلًا عنها رغم ضعفها ، هي ليست لعبة

لم تعد تريد هذا ، علاقات عاطفية ؟ لا يهم ، لا يهمها اي شيئ كهذا

لكن هنالك شيئ آخر .. ما زال هنالك بتلك السجلات المزيد من المعلومات لكنه لم يطرحها عليها

أهي ظهرت بذلك الشكل المكسور المقرف ؟ أمامه هو ؟

يا لها من إهانة بحق ..

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

فزعت مستيقظة من فتح أحدهم الباب

" و تبا لك وليام مورياتي لا تقتحم غرفتي هكذا !!"

قالت بغضبٍ شديد ، لكنها تجمدت مع رؤية أنه لم يكن وليام

حسنًا يال الاحراج حرفيًا لقد صرخت بأخيه الأصغر لويس ..

" المعذرة ، لكن رغم طرقي للباب و ندائكِ لم اسمع ردًا فلم يأتي ببالي اي حل إلا فتح الباب "

" آه لا بأس ! "

ابتسمت بتوتر طفيف

" بالإضافة إلى .. يجب أن تجدي حلًا مع شعركِ ... "

قالها و خرج

تجمدت مكانها ، تناظر المرآة و ترى كيف اصبح شعرها الطويل الفاتن ذلك منفوشًا هكذا !

' توقعت أن الأخ الأصغر افضل من الأكبر لكن اتضح أن كلاهما اوغاد !! '

تذمرت داخليًا ، تعلم أنه صريح فحسب لكن لم يجب أن يهرس خاطرها المسكين كالبطاطا هكذا !!

Japanese in England ﴾ Ren x William ﴿حيث تعيش القصص. اكتشف الآن