اللون الأشقر بدأ في الظهور بين خصلات شعري، لون شعري الحقيقي هذا حقًا مزعج..و ليس لدي الطاقة للذهاب الى الصالون حتي أُعيد صبغه للون الأسود.
أنا لا أحب اللون الأشقر..رغم ان الجميع اخبرني أنني جميلة به و انه يُظهر لون عيني الخضراء، لا أعلم حقًا أظن بأنني سأتركه هكذا و اتقبل انني شبيه لمن أنجبتني..
هيڤ قررت دعوتنا إلى منزلها جميعًا...وقصدي من جميعًا أنا و أخْواتي و معنا فرقة ڤور روكس، أنا الآن مجبرة على مواجهة إدين الذي لم أراه منذ ذاك اليوم..أي من عشر أيام.
رؤيته صدفة منذ يومين و هو لم يراني و شعرت بالحرج للذهاب إليه..تبًا لي أعلم انني اخبرتكم بالأنجراف خلف مشاعري و لكنني أشعر بالحرج.
لا أدري ما الذي سأرتديه!!..أشعر أنني أرغب بإرتداء چينز باللون الأزرق الغامق جدًا مع بلوڤر كريمي ثقيل..يبدو في مخيلتي رائع.
" فانيليا " هتفت إلسا لتعيدني لأرض الواقع راكضة في أرض الجامعة لتأتي إليّ " مرحبًا ناڤي " وصلت عندي و أعطني قبلة و بسمه و هذا جعلني أبتسم.
كنت قد انهيت محاضرات اليوم و اخبرتها بأنني سأنتظرها " مرحبـا ألس " أنا أرى انشراح صدرها منذ أن قررت إعطاء علاقتي بها فرصة..فأنا أرى انها ليست الشخص الذي يجب التعامل معه بوقاحة.
" اليوم قد كان لدي اختبار في مادة العزف و قد أخفقت في نوت وانا أعزف " تحدثت و هي تحاوط يدي نسير للأمام.
" لا يهم المهم انكِ قد حاولتي المرة القادمة سأحاول جلب تلك الآلة في المنزل حتي تتدربي " خرج حديثي من ثغري بإندفاع لأُواسيها و هذه أول مرة أتحدث معها بجملة كاملة..هذا أشعرني بالأرتياح.
وقفت فجأة و لأقف أنا و أناظرها و قد كانت أعينها تذرف الدموع و هذا جعلني أجفل محاوطه وجهها بيدي " ما الذي حدث!! هل هناك شئ حدث معكِ!! "
أعلم صيغة السؤالين مثل بعضهما و من توتري فقط تحدثت..ارتمت بين أحضاني تشهق و تبكي بصوت عالٍ " أنا..لم أتوقع..أن علاقتنا..ستكون..جميلة بهذا الشكل اللطيف "
أتبكِ من أجل هذا!! شعرت بالوغز بأعيني أَثرَ حديثها بي جدًا، ربت على كتِفها متبسمه بخفة " أنا أحاول فقط "
" أنا أحبكِ جدًا " نبست هي ماسحه اعينها مقبله خدي و هذا جعلني أشعر بالحرج لم أعتاد بعد على ما يحدث.
تحمحمت متحدثه " أنا لم أتناول فطوري ما رأيكِ أن نتناوله سويًا ؟! " انهيت حديثي ببسمه لبسمتها التي تشكلت بوسع تؤمأ لي بحماس.
أمسكت بيدها نسير حيث سيارتي لنركبها سامحه لها بأن تتحكم هي بأي شئ ترغب بفعلها و أنا القيادة
" فانيلا ما رأيك أن نأخذ طعامنا و تطيرين بنا إلى البحر "
" ليس لدي مشكلة و في العودة سأشتري لكِ المثلجات"
أنت تقرأ
Drum Boy
Action" لن يهدئ لي بالًا إلا و أذقته من ذات مر الكأس " نڤيلا اغوست المهووسة بمحركات السيارات و صوت إحتكاك العجلات بالأسفلت ملئت حياتها بهذا العالم الصاخب بالحركة و الضجة في حين لم تكن هي بذات الصخب؛ هدفها الوحيد هو.... الانتقام. و في ظل أفكارها المتضاربة...
