وقفت من مقعدي أُسلم ورقة إجابتي للمراقب و ابتسمت له و خرجت من القاعة و انا على وجهي ابتسامه عريضة من الأذن للأذن.
واو انتهت من الامتحانات، و تخلصت من الجامعة، ارغب بالرقص و ارفع لهم اصبعي الاوسط، لا اصدق تخلصت من هم الدراسة و التوتر الخاص بها.
جسدي أرتد للأمام من جسد هيفي التي صعدت على ظهري " تبًا أنزلي عن ظهري يا سمينة، ظهري سينكسر "
هبطت من ظهري تقهقه صافعه مؤخرتي بقوة جاعلة مني أصرخ بتأوه " يا سافلة يدك ثقيلة " ركضت خلفها عازمة على صفعها ذات الصفعة، يدها ثقيلة بحق.
عند خروجي من بوابة الجامعة و انا اركض خلفها تباطأت خطواتي أراه يقف أمامي و يمسك بيدة باقة من ورد التوليب الأزرق و يحدق بي ببسمه جانبية و عند رأيته لصدمة وجهي غمز لي يرسل لي قبلة طائرة، لقد تفاجأت صراحةً.
خلفه كان الرفاق يقفون أمام سيارتهم و يبتسمون لي أنا و هيفين التي تقدم منها ماريو يعطيها باقة الزهور المماثلة لخاصة إدين ولكن بلون اخر.
أخذ أول خطواته اتجاهي حتي وقف أمامي يناظر اعيني بنظرات ناعمة حيث ان حدقة عيناه اتسعت " مرحبًا يا جميلة " دنى بجسده و قبل خدي قبلتين و سلمني باقة الورد " انها من أجلك ".
فاليتكرم أحد و يأتي لكي يقرصني!!
رمشت أبعد تعبير الدهشه اناظره بإبتسامة مزيفة اتخطاه اسير بإتجاه الرفاق محتضنه الباقة و اشعر ان قلبي سينفجر من السعادة.
شعرت بكفة يد تموضعت على خصري و رائحته غزت أنفي و حاوطت جسدي " يعجبني و أنتِ تحاولي أن تكوني ثقيلة " قلبت عيني أجيبه " أنا بالفعل كذلك عزيزي ".
وقفنا أمام أخي و أعيني تلمع ليتقدم مني متبسم هو يعلم ما أرغب " فخور بإبنتي الأميرة " أعيني أدمعت و ببسمه يتخللها رجفة ارتميت بين أحضنه بعد أن زال إدين يده.
أخي تحمل مسؤولية و هو صغير، فتًا صغير بسن الثامنه أهتم فتاة صغيرة لم تتجاوز العشر سنوات و هو لا يفقه شئ غير انه يرغب باللعب و القفز هنا و هناك، كبرت على عدم وجود أب رمز الأمان و أم رمز الحنان رغم وجودها.
أقسمت أنني سأبحث عن كل شئ متعلق عن أبي و عما حدث بالماضي بعد إنتهائي من الدراسة، أما عن أمي فأنا لا أظن إنني سأُسامحها على ما فعلته معي.
تشبثت بجسده بقوة أقبل كتفه من الجيد أن أحمر شفاهي ثابت لا يطبع كان قتلني.
ابتعدت عنه متبسمه و هو قبل مقدمة رأسي " أتمني لكِ النجاح الدائم يعزيزة قلبي " أعيني لمعت ببريق لحديثه الذي داعب قلبي.
مالت صغيرتنا تتبسم لنا لنقهقه محاوطينها بين أحضاننا، احلامي بسيطة هي أن نعيش نحن الثلاثة في أمان و بدون إرهاق.
أنت تقرأ
Drum Boy
Action" لن يهدئ لي بالًا إلا و أذقته من ذات مر الكأس " نڤيلا اغوست المهووسة بمحركات السيارات و صوت إحتكاك العجلات بالأسفلت ملئت حياتها بهذا العالم الصاخب بالحركة و الضجة في حين لم تكن هي بذات الصخب؛ هدفها الوحيد هو.... الانتقام. و في ظل أفكارها المتضاربة...
