9-سيد الأسود و خضرائه.

47 8 0
                                    

" يا جميلة العينين، كونِ جاهزة بفستانكِ الأسود على الثامنة..سأتي إليكِ" هاتفها أنار برسالة منه لتمسكه قارئه ما بعثه متبسمه..لقب لطيف.

أنزلت روب الأستحمام مرتديه ملابسها الداخلية السوداء، زالقه الفستان الأسود على جسدها الذي يضيق بإلتفافه جذابه عليه، أكمامه طويلة بفتحه مثلثه من الصدر ، عاري الظهر مع سلسال فضي يحيط بظهرها..قصيرٍ يظهر إمتلاء أفخاذها.

تحركت جالسة أمام المرآة تصفف شعرها و جمعته للخلف مع ترك بعض الخصل لتزين وجهها، حددت أعينها بكحلٍ أسود مع رافعة رموش لتزيد من كثافتها و أحمر شفاه قاني اللون.

قرط فضي يتدلي من أذنيها مع سلسال بهِ حجر صغير.. انهت ما تفعله أمام المرآة و وقفت حافية الأقدام تتقدم من حذائِها الأسود مدخله أقدامها بهِ و هَمتْ بربط أربطته حول قدمها.

سحبت حقيبتها الصغيرة و معطفها خارجه من غرفتها و قد كانت هيڤين، هيلين، إلسا متواجدات بالصالة..

أصوات معجبه خرجت من أفواههم لتقترب منهم متبسمه بخفه " أجعليه يندم على ما قاله " هتفت إلسا مناظره إياها بصمت و أعين حائرة لتتبسم بخفة مؤمئه " لا تقلقي هذا ما سأفعله "

" أؤكد لكِ أن الأبله أخي سيفقد عقله" صاحت هيلي متبسمه بحماس لتقهقه بخفه مجيبه " و هذا ما نرغب به عزيزتي " ضحكاتهن ارتفعت..

"اخذتي أحمر شفاهك؟!" سألت هيڤين لتنفي الآخرى بتعجب لتقف آخذتٍ إياها للغرفة " لا تكوني غبية الرجال يفقدن وعيهم عند وضع أنثي أمامهم لأحمر شفاهها " شرحت بجدية و بحدة تفتح حقيبة نڤيلا و تضع فيه أحمر الشفاه قهقه خرجت من ثغر الأخرى
" هيڤي أنا لا أخطط لما في رأسك.."

" أخرسي و قفي لألتقط لكِ صورة لتضعيها على الأنستجرام و أظهري فخذك " فعلت ما أملته عليها هيڤين و وقفت ناظره للمرآه و شعرها ملقى للخلف و يدها على فخذها لتلتقط هيڤين الصورة صارخه بحماس " فاتنه ".

تبسمت لها مقبله خدها " هيا إلى اللقاء لقد أتى" أرتدت معطفها ملتقطه الهاتف ناشره الصورة قبل خروجها و خرجت من المنزل للسيارة التي هو بها..

ينتظرها جالسٍ أمام المقود ببذلته السوداء و قميصه الأبيض مفتوح الأزرار الأولى في أيسره الموضوع على المقود تقبع ساعة ذهبية و في يده اليمنى يمسك بهاتفه يتأمل ما نشرته بإنبهار و أعين تلمع..

أفاق من تأمله على إنفتاح باب السيارة المجاور له، و قد كانت هي بِحُلتها السوداء الفاتنه " فاتنه بالأسود " نبس ببسمه يتأملها لتبادله البسمه.

تبسم مشيحًا وجهه عنها و اطفأ شاشة هاتفه زالقًا إياه داخل سترته الرسمية و أشعل محرك السيارة منطلقًا
" ابي قد أتت له دعوة لحفل و سنذهب نحن أيضًا "

" و لما لم تأخذ كات ؟! " تحدثت بإستنكار محركه رأسها ناحيته..

" لأنها لم تأتي في عقلي!! " اجابها و أعينه على الطريق و أصابعه تطرق على المقود مع لحن الأغنية

Drum Boy  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن