بين الجماهير تقف مبتسمه بسعادة لمن يلعب كرة السلة امامها على يمينها تقبع هيڤين و على يسارها إلسا و صديقتها هيلين .
خلفها يقبع هو يتأمل شعرها المتدلي على ظهرها، ترتدي تيشرت بني قصير الأكمام لا يغطي اكمل معدتها و أختارت معه سروال اسود ضيق يكشف عن افخاذها البيضاء و أخيرًا حذاء اسود بكعب رفيع ذو عنق يصل لركبتها؛ مميزة في ملابسها و طريقة ترتيب خصلات شعرها الطويل .
صراخ الجمهور جعله يستفيق على من فاز و يرفع يده للجمهور مع بسمه خفيفة تزين ثغره و كان يلوح..لها لترسل له قبله، متحركه من مكانها تنزل الدرجات الصغيرة بين الصفوف و خلفها إلسا؛ ما إن وصلت للساحه بدأوا بالركض إليه.
ارتد جسد اللاعب ذو لون الجسد الغريب ابيض و بني نتيجة اندفاع الفتاتان إليه و لكنه تماسك محاوط خصريهما " حبيباتي الصغيرات " قبل رأسيهما بثغر باسم و هذا كان يظهر على شاشات العرض للملعب .
الجمهور يصرخ بأسمه بما فيهم هي و اختها، ضحكتها جميلة مع تلك الحفرة اليسري بخدها..جميلة فتاة السيارة تلك.
" انتظراني في الخارج لننطلق للأحتفال مع الأصدقاء" نبس أيان يناظر أخواته مربت على رأسهم ليؤمئوا و تحركت إلسا ناحية المدرج مرة أخرى و لكن نڤيلا لم تفعل " أنا فخورة بك أبي " تحدثت ممسكه بكف يده بين يديها الصغيرة بالنسبة له.
احتل الذهول وجه أخيها؛ هي قالت له أبي و ليس اخي، شعر هو بحرقة تغذو عيناه ليغمضها عدة مرات ساحبًا جسدها الصغير في عناق اخوي ضيق " أنا لن أجد أغلى منكِ " قَبْل كتِفها مستنشقًا عبير صغيرته .
" و أنا لن أجد مثلك في حياتي، شكرًا لوجودك أخي " اعطها قبلة ثانية على مقدمة رأسها " هيا يا أميرة بأنتظار سباق من سباقاتك المميتة" انهي حديثه غامزًا لها لتقهق مؤمئه .
تحركت راجعه للمدرج حتي تخرج من البوابة العلوية، حقيبتها كانت بالفعل بالسيارة خاصتها إلا هاتفها المحشو في جيبها الخلفي للسروال .
خرجت و أعينها مرفوعه بثق و هي تسير للأمام مقصدها سيارتها حيث يقف الجميع و لكن أحدهم أصدر صفير عالي ثم قال اسمها " نڤيلا " ألتفتت له و على ثغرها ابتسامتها الهادئه ليتقدم هو منها محتضنًا إياها بوديه.
" كيف الحال زين " ربتت على كتفه بود ليؤمئ " بخير و أنتِ لم أراك من آخر سباق لنا " سارت بجواره متبسمه و تهز رأسها " أجل لأني بدأت عمل جديد لذلك لم أتى اليومين الماضيين ".
" لن تصدقي ماذا فعل مارسيلو بعد فوزك عليه آخر مره " لمعت عيناها بتلك الشراره المعتادة عن ذكر مارسيلو ذاك..هدفها الدائم مارسيلو " أعلم فقد وصلتني اخباره من هيڤي " .
وقفت بجوار هيڤين التي تتحاور مع تلك كات و جميعهم يضحكون بصخب إلا هو الذي يناظرها بإستمتاع و على ثغره تلك البسمه الجانبية المؤذية لتقلب أعينها ناظره بعيدًا عنه .
أنت تقرأ
Drum Boy
Action" لن يهدئ لي بالًا إلا و أذقته من ذات مر الكأس " نڤيلا اغوست المهووسة بمحركات السيارات و صوت إحتكاك العجلات بالأسفلت ملئت حياتها بهذا العالم الصاخب بالحركة و الضجة في حين لم تكن هي بذات الصخب؛ هدفها الوحيد هو.... الانتقام. و في ظل أفكارها المتضاربة...