أنه يوم حافل بحق اولا تكريم خاص ثانيا عناق رائع ماذا تريد جونير أكثر من ذلك؟
أنها في مكتبها الآن هائمة في تخيلاتها مع السيد جيون
وكما الحال مع سيليا هي في مكتبها تتخيل نفسها مع جيمين في موعد كاللذي سبق
ونفس حالهما في مكتب روجينا تتخيل نفسها مع ايرين
ونفس الحال مع جونغكوك و جيمين و ايرين
عليهم حجز مقهى كامل لثلاثتهم حتما صاحب المقهى سيقدم لهم خصما جيدا بل مثالي
رفع جيون سماعة هاتف مكتبه وطلب ايرين
"ايرين اين انت؟"
تحدث جيون
"انا في المكتب جيون انهيت الأعمال لدي وسأذهب إلى الكافتيريا قريبا"
تحدث ايرين
"احضر جيمين و إلى مكتبي في الحال"
تحدث جونغكوك
"بالتأكيد سيدي"
تحدث أيرين واغلق السماعة
طلب ايرين مكتب جيمين وأخبره بالقدوم إلى مكتب السيد جيون
للمعلومية موقع مكتب روجينا حاليا مؤقت لأن مكان مكتبها هو مكان مكتب جيمين
ذهب كلاهما إلى مكتب السيد جيون
"نعم سيدي"
تحدث ايرين
"اشكرك ايرين على مساعدتك لأحضار بارك إلى هنا يمكنك الرحيل و سأقول لك ماذا كنت اريد منك فيما بعد"
تحدث جيون و اومأ ففهم ايرين ما يقصده جونغكوك وغادر المكتب
"نعم سيد جيون"
تحدث جيمين بوقار
"اسمعني جيدا يا جيمين الوسيلة الوحيدة لما أريده هو انتي وسيليا"
تحدث جيون
"تفضل سيدي"
تحدث جيمين
"اخبرني اكثر عن جونير وعن طبيعة علاقتها مع عائلتها"
تحدث جيون
"عذرا سيدي ولكن لما تريد معلوماتها؟"
تحدث جيمين وهو يرمق جيون باستغراب
"إن قلت لك اني احبها عل ستصدقني؟"
تحدث جيون وعيناه تشع صدق
"اسمعني سيد جيون كل ما أريده هو مصلحة صديقتي ما الذي يثبت لي اني عندما اخبرك ماهي عليه لن تخبر اعمامها؟"
تحدث جيمين
"جيمين انا اول مرة اطلب شيئا في حياتي ويمكنك سؤال ايرين عن ذلك كل ما أريده في تلك الحياة هي جونير فقط هي شغفي في الحياة والحياة بلا شغف كالموت"
تحدث جيون وهو يشابك يده على المكتب
"حسنا سيدي"
تحدث جيمين وبدأ بأخباره كل شيء عن جونير وعن طبيعة علاقتها مع عائلتها و ما الى ذلك
في نفس تلك الأثناء كان هناك اجتماع فتيات في مكتب جونير
كانوا يتحدثون عن طبيعة المواعدة بعدما حادثت جونير روجينا في الهاتف وقالت لها انها تريد التحدث معها و حادثت سيليا أيضا والأجتماع مقام الآن
"الرجال يكرهون الفتاة التي تتحدث كثيرا والتي تطلب كثيرا والتي تبكي كثيرا"
تحدثت روجينا
"وايضا يكرهون النرجسية لمعلوماتك"
تحدثت سيليا
"مابكما تتحدثان في أمور لا علاقة لي بها احترموا مشاعري انا لا اواعد أحدا"
تحدثت جونير بتذمر
"ويكرهون المتذمرة أيضا"
تحدثت روجينا
"كفى بحق الجحيم"
تحدثت جونير
"جونير هل اخبرك سرا؟"
تحدثت روجينا
"تفضلي ولكن إن كان تافها سأسحبك من خصلات شعرك التي تعجبك كثيرا تلك"
تحدثت جونير
"السيد جيون معجب بأحداهم"
تحدثت روجينا وهي تقرع الطاولة كنوع من الأثارة والتشويق
"من"
تحدثت سيليا
"سيليا انا من علي أن أسأل والا سأخبر عزيز قلبك"
تحدثت جونير
"كفاك بحق الرب"
تحدثت سيليا
"المهم هنا أنه معجب بفتاة بيننا واول حرف من اسمها جونير"
تحدثت روجينا
"ماذا تقولين؟"
تحدثت جونير وهي توسع عينيها
"أنه حقا ذلك هل علي تدبير موعد لكما؟"
تحدثت روجينا وهي تهمهم في آخر كلامها
قبل أن تتحدث أحدا الفتاتين تفاجأ ثلاثتهم بزيارة غير متوقعة بثلاث أشخاص غير متوقعين بالمرة
اكيد تعلمون من هم
السيد جيون
وايرين
وجيمين
"هل يمكن لكل منكم ترك المكتب فارغا رجاءا؟"
تحدث جيون وهو يشير الى الباب بيده
تحرك كل الموجودين بما فيهم جونير
"بأستثنائك آنسة مين"
تحدث جيون
ذهب كل الموجودين وبقيت هي وهو فقط
علم أن كل الذين كانوا في المكتب ينتظرونهم بالخارج ويسمعون من خلف الباب ما يحدث
تحرك جيون نحوهم كان ايرين يقف في مقدمة الباب وخلفه جيمين والفتيات في الخلف
فتح جيون الباب بسرعة فوقع ايرين وعليه جيمين
"ماذا دهاكم لما تتلصصون علينا كالفئران؟"
تحدث جيون
"نعتذر سيدي"
اعتذر ايرين وذهب يركض وخلف جيمين وكل منهم إلى مكتبه
"تفضل سيدي"
تحدثت جونير
"الم تنسي شيئا آنستي؟"
تحدث جيون
"لم انساها سيدي هي تُحضر بالفعل"
تحدثت جونير وهي تبتسم
"قهوتك ساحرة بحق"
تحدث جيون واستغل فرصة عدم روية جونير كانت هي مستديرة تحضر القهوة أمام المحضر وأخرج ورقة من جيبه ووضعها على المكتب
انتهت جونير من تحضير القهوة و قدمتها له
"اشكرك بحق جونير"
تحدث جيون
"العفو سيدي"
تحدثت جونير
"سأذهب انا الآن واعود لكِ بعد قليل"
تحدث جيون واستقام من مكانه
لاحظت جونير الورقة فور مغادرته
رسم عليها قلب صغير في مقدمة الورقة فتحتها وكان مدون عليا
"*في بحر عينيك هامت كل أشواقي، يا سيدة الحسن هل تنوي اغراقي؟*"ابتسَمَت مع أن أول مقابلة لها مع السيد جيون لم تكن بتلك الاريحية بينهما أيعقل ما تقوله روجينا؟ اهو معجب بها حقا؟ الرب وحده من يعلم
جلست جونير على الكرسي في مكتبها وهي تمسك كوب قهوتها بيمناها والورقة بالأخرى وتفكر..
هل تذهب لتشكره في مكتبه؟
عل تدعوه على الغداء في مكان راقي؟
كلها افكار لا تليق بمقامه حالما تنتهي من العمل أمامها الساعة الآن العاشرة صباحا والعمل ينتهي في السادسة
...
أنها الثانية ظهرا الآن انتهت جونير من العمل كانت تحضر القهوة للسيد جيون قد طلب منها ذلك منذ خمس دقائق تقريبا حضرتها وذهبت إلى مكتبه
وصلت وطرقت الباب بخفة
إذن لها جيون بالدخول فدخلت
"اتيتِ بسرعة آنسة مين"
تحدث جونغكوك وهو يبتسم
"كان علي القدوم بسرعة اظن أن سيادتك نسيت شيئا في مكتبي صباحاً"
تحدثت جونير وهي تضع كوب القهوة على المكتب
"ما الذي نسيته؟"
تحدث جيون
"كان هناك ورقة على مكتبي بعدما غادرت ظننت أنك نسيتها هناك"
تحدثت جونير بأبتسامة خفيفة
استقام جونغكوك نحوها وقف أمامها
"ان لم تمانعي آنستي اود ان افعل شيئا"
تحدث جونغكوك
لم ينتظر رد جونير وضع يده اليمنى على خصرها والأخرى على شفتها السفلى
"مـا هذا سيدي؟"
تحدثت جونير بصدمة
"اريد دعوتكِ على الغذاء هل تأتي؟"
تحدث جونغكوك وهو يراقب مقلتيها
"بالتأكيد سيد جيون"
تحدثت جونير وهي تبتسم
لماذا لم تدفعه عندما وضع يده على خصرها
كانت منجذبة للمساته المحرمة ولكن لا!
لا تريد الانجذاب إلى هذا الحد ولكن ماذا نفعل هو سيد الجاذبية
شعره الحريري كان منسدل على جبينه عيناه الكحلية التي تشبه عيون الغزال ابتسامته الساحرة وغمازة خده الأيسر التي يمكنها تحريك الجماد
ساد صمت قطعه صراخ شخص ما في الشركة
صراخ شخص لم يكن صوته غريبا عليها
تتمنى من كل قلبها أن لا يكون الشخص في بالها
لما حظها مبعثر الن تسعد في حياتها ولو للحظة
اقتحم من في بالها المكتب
يا ليته لم يكن هو
لماذا حبا بالرب؟
"ايتها الساقطة كيف تتجرأين على الكذب؟"
تحدث عمها هان وهو يسحب شعرها
"فالتتحدثي لما تركتي المنزل وكذبتي؟"
نهرها بشدة و صفعها عدة مرات
امسك جونغكوك بيده قبل أن يصفعه مرة أخرى ولكمه في وجهه
"اهو عشيقك؟"
تحدث هان بصراخ
"كيف تجرؤ على الصراخ بها؟"
تحدث جيون وهو يتوق للكمه مرة أخرى وجهه مثير للأشمئزاز
"اكبرك بأعوامٍ أيها الفاسق كيف تتحدث معي هكذا؟"
تحدث هان
"بحق الجحيم لقد اقتحمت شركتي بهمجية والآن تسألني كيف اتحدث؟من تكون انتَ لتصفعها هكذا امامي؟"
تحدث جونغكوك بنفاذ صبر
"اكون عمها يا سيد و من تكون انت؟"تحدث هان بسخرية
"اكون صاحب المكان الذي تصرخ فيه الم تتعلم كيفية التحدث مع الأشخاص برقي؟"
تحدث جيون وهو يضع يديه في جيوبه
"اسمعي ايتها الساقطة جدتك الكبرى و زوجة عمك جوايبي سيأتون للمنزل اليوم إن لم تكوني موجودة عند تمام السادسة ستكون نهايتك أسمعتِ؟"
تحدث هان وذهب
كانت جونير على الأرض تبكي بقهر
كان جيمين وايرين قد وصلا لمكتب جيون عندما سمعوا الصراخ وكذلك مع روجينا وسيليا
"ماذا حدث؟"
تحدث ايرين
"جاء شخص معاق ذهنيا إلى هنا وظل يصرخ بطريقة همجية وضرب الفتاة بهذا الشكل الوحشي اين كنتِ أثناء دخوله روجينا؟"
تحدث جيون بأنفعال ووجه سؤاله لروجينا في آخر كلامه
"أنه موعد استراحتي سيد جيون لذا لم أكن في المكتب"
تحدثت روجينا
"جميعكم إلى مكاتبكم"
تحدث جونغكوك
غادر الجميع
المكتب أصبح شبه فارغ..
ذات العشرون عاماً تجلس في منتصف المكتب وتناظر الفراغ بصمت
وذا العيون الكحلية جاثٍ على ركبتيه بجانبها يحاول أن يتكلم معها
أنها صامتة وتناظر الفراغ
"ليس زوجة عمي جوايبي حبا بالرب"
تحدثت جونير بصوت مهزوز
"وليس ابنها بحق الجحيم أنه عاهر"
أكملت حديثها وقد حاوطت رأسها بيديها
"جونير تحدثي معي يقولون إن التحدث مع شخص غريب يخفف من الاحمال فوق كتفيكِ"
تحدث جيون وهو يمسد شعرها
"بحق الرب لقد تحرش بي وأنا في العاشرة من عمري و والده لم يقل شيئا حتى أنه حاول اغتصابي بحجة اللعب"
تحدثت جونير والعيون في محجريها
"وزوجته مستفزة ترمي بالكلام إلى وتتظاهر بأنها تتحدث معهم"
أكملت جونير حديثها بصعوبة حاولت كبح دموعها ولكن بلا فائدة
استقامت جونير من مكانها
"آسفة سيد جيون على الفوضى التي تسبب بها عمي هنا علي الرحيل الآن"
تحدثت جونير وهي تمسح دموعها من على وجنتيها
كوّب جونغكوك خدودها وتكفل بمسح دموعها
"اسمعي جونير ستذهبين اليوم فقط للمنزل وستعودي إلى هنا غدا أننا في شهر يونيو وعيد ميلادك في أغسطس يمكنكِ الاستقلال"
تحدث جيون ومازالت يداه على وجهها
"لا يمكنني"
ابتسمت جونير بمرارة
"ولما؟"
تحدث جيون
"لن يتركوني سيدي يقولون إن هذا عار على العائلة علي أن أتزوج وغالبا سيزوجونني لأبن عمي"
تحدثت جونير وقد أفرج سجن عينيها عن دمعة
"اسمعي جونير نفذي فقط ما أقوله وسيُحل كل شيئ"
تحدث جونغكوك وهو يحاول بث الفرح في نفس الفتاة
كانت جونير تنظر له وهي صامتة عيونه بها كم رهيب من الأمان
"ثقي بي آنستي لن اضرك"
تحدث جونغكوك
"حسنا سيدي عن اذنك"
تحدثت جونير وغادرت المكتب...
جائت السادسة بسرعة جونير كانت واقفة أمام القصر المشؤوم قصر الشياطين الخمسة الذين تعيش معهم
نقرت الجرس فأستقبلها ابن عمها ماركوس ابتسم بنظرة تملؤها الشهوة
"قذر"
هسهت جونير ودخلت المنزل
كان اعمامها قد استقروا على السفرة
رمقها عمها الأكبر بنظرة حادة
تجاهلته وسلمت على البقية
جلست على السفرة وراقبت الاطباق بصمت
"ما بك جونير؟"
تحدثت جوان زوجة عمها جوايبي
"لا شيئ سيدة جوان فقط معدتي ممتلئة"
تحدثت جونير وهي تبتسم بتكلف
"عليك أن تأخذ بحذرك منها لابد أنها في حالة عشق جوايبي"
تحدثت زوجة عمها
بدأنا الكلام السام هنا
"امي اريد الخروج قليلا"
تحدث ماركوس
"الى اين عزيزي؟"
تحدثت والدته
"البقالة سأشتري شيئا ماذا عنكِ جونير؟"
تحدث ماركوس
لا يتوجب عليها الرفض سيشك الجميع بأمرها
"حسنا ماركوس هيا بنا"
ابتسمت بتكلف للمرة الألف في تلك الجلسة
خرجوا من المنزل كان الاثنين يتمشيلن في طريق مظلم
من كثرة التفكير لم تلاحظ جونير اختفاء ابن عمها من جانبها
دخلت للمنزل حتى ولم تستوعب أنه اختفى
حتى والدته و والده لم يسئلوا عنه
انتهى اليوم بصفعة شديدة على خدها أدت لأحمراره
استيقظت في اليوم الموالي وقامت بروتينها اليومي
وصلت الشركة كان جيمين وسيليا ينتظرانها
أخبرتهم أنها لن تستطيع الحديث الآن
دخلت مكتبها
"مرحبا سيد جيون جديد أن آراك هنا في الصباح"
تحدثت جونير وهي تبتسم واردفت
"هل احضر لك القهوة؟"
"لدي هدية لكِ آنستي"
تحدث جونغكوك
ابتسمت جونير بصدق لأول مرة في اليوم
"انظري أنها صغيرة ولكن ستعجبكِ"
تحدث جيون وهو يرفع علبة سوداء في يديه
"هل افتحها؟"
تحدثت جونير
همهم لها جونغكوك وهو يبتسم
ما أن فتحتها وصرخت
ما الذي تراه الآن؟
أهذا حقيقي ام لعبة
"ما هذا سيد جيون؟"
تحدثت جونير والذعر يعتلي ملامحها
"قلتي بالأمس أن ماركوس كاد يغتصبكِ في يوم ما وانتي صغيرة أحدث ذلك؟"
تحدث جونغكوك ببرود
اومأت جونير وكد امتزج على ملامحها مع الذعر الأستغراب
"اذا أحضرت لك قضيبه"
تحدث جونغكوك
"ماذا؟!"
تحدثت جونير
هي لا تعلم هل تفرح لما حدث ام تذعر لما رأته ام تحزن بسبب الشك الذي سيلحق بها؟
سنرى
...
1800 words✅
هلا والله 💖
نزلت بارت بدري قبل الامتحانات
لازم تسقفولي سقفوليي😂💗
المهم انا مش عارفة الفكرة جتلي منين بس حسيت أن جونغكوك ممكن يكون جنتل مان بسبب اللي هو عملو ولسة💗😭
هروح انا اكمل مذاكرة يحبايب❤🩹
ادوا الرواية حقها وحبوها معايا همم💗❤🩹
...
ملآك الشياطين
...
Angel of demons
...
عزيزتكم
مارو 🥀 🥂
YOU ARE READING
ANGEL OF DEMONS
Romanceأَظُن أن عَائِلَة الذي سُمِيَ بِوَالِدي هِيَ اكثَر عَائِلَة لَا تَمْلِك الْرَحْمَة فِي قُلوب اَفْرَادِها فَمَن يَفْعَل مَا فَعَلُوه بِنا لَا يُعتَبَر إنساناً أنهم شَيَاطِينٌ فَحَسْب . . . الرِوايَة بِها بَعض الكَلِمَات الجَريئَة و قَد لا تُعجِب البَ...