أحبك بشعور منفرد عن العالم ، أحبك بشغف لا يعرف معنى الاستسلام أهيم عشقاً ب عيناك
وابتسامتك الساحره ، أحب صوتك وشعرك ، أعشق جميع تفاصيلك بما فيهم تلك الشامه على خدك
الزاهي كـ وردة مميزه في بساتين خدك ، أحبك بشعور لا يقبل المقارنه مع غيرك ، أحبك بأنانية
بالرغم من كراهيتي لها ، أحبك كما لو أنك كيان منفصل عن العالم ، أحب غيرتي عليك ب أنانية
متوحشه لكل من يحاول الاقتراب منك ، لا اكثرث لو العالم بأسره وقف ضدي، لا أكترث لعقلي لو
تناقض مع مشاعري اتجاهك ، لا أكترث لكل شيء يقف ضدي عندما يتعلق الأمر بك ، انت وطني
وناسي وتوأم روحي ، انت واحد عندما يتعلق الأمر بعالمي المحسوس ، والواحد لا يقبل المقارنه ولا
يقبل التناقض ، أنا احبك ولا اعرف لماذا ، فقط أحبك . لا أريد شيئا أكثر منك لا أفعل شيئا أكثر من
أن أحبك لا أتمنى شيئا أكثر من وجودك بجانبي لا أضمن شيئا في هذه الحياة أكثر من أنك لا زلت
بقلبي وستبقى بقلبي، فـ لن تنتهي حكاية قلبي معك لأنني أدرك جيدا أنني لن أشفى منك أبدا ففي كل
يوم جديد أعيش عشقك
وكأنني أحبك لأول مرة لا تدرك إلى أي حد أحبك ولا تعيين حجم رغبتي
بالبقاء معك إني أرفض العالم أجمع إن عارض يوما وجودك بجانبي لا استطيع أن أعيش بدونك و
إن حصل لن أقبل بغيرك لأني لا أريد الحياة الباهته و لن أحتمل النوم المتقطع ولن أطيق الأيام
التعيسة ساقطع نصف علاقاتي و أهجر الناس و أبقى وحيدا و أبتسم لأجاري الموقف و أضحك كي
لا أجرح أحد بحزني أريد أن أمسك يديك وأقول لك بأن هذه الحياة بدونك . لا أريد أن أكملها. واني
معك أسعد من في الأرض ولك أفعل ما تريد ولك أنبض ولأجلك أعيش تفصل بيننا الآلاف الأميال
ومئات المدن والطرقات والعديد من البحار وما زلت هنا في قلبي أحبك كما لو أنني أنظر إليك في
كل ثانيه والمس يديك واحتضنك أحبك بالشكل الذي أشعر به معك أن ليس بيننا كل هذه المسافه
والطرق أحبك بالشكل الذي أعجز به أن اكتب إليك ما أشعر به إتجاهك لا تيأس لا تحزن ولا
كل هذا الحب كل هذه الكلمات الممتلئه بالمشاعر كتبت
عن ابتسامتك التي لم اراها إلا في الصور كتبت عن يديك, تفاصيلك, و ألم أحظى بها أود ان
احضنك و أنا لم احتضنك سوى في مخيلتي
تبكي
اتمنى لقائك أحببتك بروحي قبل أن تراك عيني أيوجد حبا كهذا الحب الذي ، لك وبأنك مصدر
السعادة والفرح وطوق في قلبي انت شي يخلق
فيني الف فرحة محظوظ بك واحبك للحد الذبي يجعلني اكتفي بك ولا اتمنى شي بعدك انت حب قلبي
في البدايه كنت أظنك شخصاً عابراً
كالجميع يرضي فضوله ويذهب أصبحت أكثر من روح واحده كمن الذي يرى نفسه في المرآه كنت
أقرب، ولكن يوماً عن يوم . بعد أن كنا غرباء أصبحت أكثر من روح واحده كمن الذي يرى نفسه في
المرآه كنت أقرب من نفسي بكتير، أحببتك بكل قوة أملكها لإكمال حياتي أحببتك بكل مشاعر
العالمين، أحببتك وكأنك جزئي المضيئ في عالم دامس بالسواد والظلمه أحببتك كما لو انك قلبي
ويجب علي أن اهتم به جيداً حتى أكمل حياتي وأنا أشعر كل يوم احبك كما لو انها البدايه كل يوم
اتلهف لرؤيتك كما لو انها البدايه انك بدايتي ونهايتي انني أراك في وجوه العابرين كلما اشتقت اليك
النضر من خلف شاشه الهاتف لا تكفي لأن تسد فجوة شوقي، أريدك أمامي حتى التمس وجودك في
حياتي اريدك أمامي ويكون باستطاعتي ان امسك يديك واحضنها إلى قلبي،
أريدك أمامي وكلما شعرت بأن لا شيء يستطيع لك سأحتضنك بقوه، أريدك أمامي وكلما شعرت
بالعجز من الحياه سأبكي وانت قبلني واخبرني انك بجانبي حتى أعود الفتاه القويه ، أريدك أمامي
وكلما شعرت أن الحياه ستبعدنا سأتشبت بك جيداً وامسك وجهك بيدي وأخبرك بما أشعر به وانت
عليك فقط أن تخبرني بأنك ستبقى معي حتى نموت معاً، أريدك أمامي وكلما شعرت بالخوف
سأقترب منك وامسك بيديك حتى اطمئن وانت عليك أن تبتسم لانسي مخاوفي اريد رؤيتك أمامي
دوماً، حتى يطمئن قلبي حتى تطمئن نفسي أحببتك جدا لدرجه اني لا استطيع تخيل حياتي بدونك
احببتك جدا لدرجه تخليت عن الجميع من اجلك احببتك جدا لدرجه اصبحت لا ارى احدا .
احببتك جدا . رجه اني لم اعد اسمع الا صوتك وهمساتك في كل زوايا غرفتي احببتك جدا لدرجه
اني نسيت من انا ومن اكون احببتك جدا لدرجه اني عشقت نفسي لوجودك احببتك جدا لدرجه تاهت
معاني الغرام في غرامي لك احببتك جدا لدرجه اني رسمتك كالامل كالنور في حياتي
أحببتك جدا لدرجه اني اتالم عندما ارى دموعك احببتك جدا لدرجه اني اموت الف مره عندما أراك
سواك
نعم
حزينا احببتك جدا يا من صنعتك من خيالي ولم اجد لك مثيل احببتك جدا يا من سيطرة على
مشاعري بسرعه كبيره ودخلت وقفلت باب قلبي عليها بدقائق بل ثواني احببتك جدا لدرجه اني
اعد اتحمل بعدك عني احببتك جدا واعلم اني احببتك حب لا تجد مثله لذالك احببتك احببتك جدا حقا !
اتمكن الى الان ايضاح مشاعري تجاهك كل الطرق تدلني إليك ليس هنالك مفر منك حقاً عليا
.
.
.
.
.
.
بالنسبة لحالتي الصحية.. زارتني دورتي الشهرية في شهر يونيو بعد جراحتي بحوالي أسبوعين تقريبا.. تأخرت عن موعدها في شهر يوليو فأخبرت السيد جيون بدافع القلق وبحكم انه الطبيب المعالج لي.. وصف لي عقاقير و أدوية وبعض المستلزمات الأخرى..
.
.
استيقظت على وضع غير مريح بالمرة
استقمت والنعس في عيني و ذهبت للمرحاض
قد حدث.. حدث ما اخشاه.. في نفسي جانب سعيد لأن صحتي جيدة ولكن لما الآن
سحبت بعض المناديل ثم وضعتها على لباسي الداخلي
خرجت من المرحاض ثم ألقيت نظرة على السرير..
هذا ثاني اسوء موقف محرج في العالم بعد افساح مجموعة من الشباب الطريق لكِ لتعبري من بينهم
بقعة دماء ليست صغيرة على موضعي في السرير
سأبكي بحق كيف سأنظف ذلك قبل استيقاظ جونغكوك؟!
او يمكنني ايقاظه ليساعدني؟
ماذا افعل بحق الجحيم؟!!
دموعي نزلت تلقائيا
لا استطيع الوقوف على قدمي ثم إني غير مرتاحة البتة
كتمت شهقاتي ثم اقتربت من السرير
وضعت يدي على كتف جونغكوك ثم هززته بخفة
"جونغكوك"
تحدثت انا بصوت خافت به غصة قوية.. لا أقوى حتى وجنتي محمرة بشدة سأموت من الخجل
هززت كتفة عدة مرات بخفة حتى لا يصحو فزعاً.. فتح عينه ببطئ ثم واجهني
ناولته كوب الماء الموضوع على الطاولة بجانب السرير وانتظرت ان يستفيق قليلا
"ماذا يا أميرة جونغكوك؟"
تحدثت هو بصوت ناعس به بحة رجولية مثيرة
هل سأتغزل به الآن؟ حقا؟!
"أريد أن احادثك بخصوص شيء مهم"
تحدثت انا.. لا أقوى على الوقوف وهذه المقدمة التي استخدمتها.. غباء!
"الآن جونير؟"
تحدث وهو يعتدل في جلسته
بدأت بالبكاء
لا أعرف لماذا انا كثيرة البكاء حقا هذا شيء اكرهه في نفسي
"لماذا الآن يا جميلة.. لماذا هذه الدموع؟"
تحدث وهو يمسك بيدي سأبكي اكثر الآن لعن الرب وسامته ولطافته الشديدة!
أشرت نحو الجهة الأخرى من السرير حيث الدم
نظر هو نحوها قليل من الوقت حتى استوعب الموقف
استقام ثم حاوط عنقي وسار بأتجاه الخزانة
"لماذا تبكِ اذا؟ انها مجرد دورتك الشهرية"
تحدث هو بصوت لازال مبحوحا بسبب انه شبه نائم الآن
سحب كيس الفوط الصحية من الخزانة واعطاها لي
"تفضلي.. تحتاجين مساعدة؟ ابدلها لكِ؟"
تحدث وقد نمت على شفته ابتسامة خبيثة
"شكرا ايها النقي مثل الأكسجين"
تحدثت وانا اقهقه على حديثه
حاوط وجنتي و مسح دموعي ثم قبل عيناي
"لا تبكِ ابدا وانتِ معي يا جيون جونير"
تحدث هو بابتسامة طريفة على شفته
"لو ان والدي يسمعك"
تحدثت وانا ارفع سبابتي في وجهه
تقدم مني ثم اقترب من اذني
"سيد مين يونغي ابنتك امرأتي حتى لو لم توافق"
همس في اذني بإثارة بعدها تلاقت عيناه معي
ابتسمت بخجل لكن داخليا لست خجولة ابدا آه لو يضاجعني الآن
تعلمون؟ لو يريد أن يفعلها سيفعلها و بشدة علامات جسده توحي بذلك ولكنها ظروفي
تركته و ذهبت للمرحاض قضيت حاجتي ثم عدت له
عندما عدت وجدته جالسا على الكرسي في نفس الغرفة يدخن
انا اراه يدخن من هنا وأثار من هنا حرفيا لا مانع لي اذا جلست اشاهده هكذا بقية حياتي
لاحظ خرجي فأشر لي بالقدوم
اكتفيت بالأبتسام له والتقدم نحوه
جلست في حجره
"رمانتي تتعلم بسرعه"
تحدث وهو يزفر الدخان في وجهي
ابتسمت له
"ما سر رمانتي تلك جونغكوك؟"
تحدث ت انا اتسائل
"أنهما نهديك"
تحدث هو بطريقة عادية
اقسم لكم مليون مرة ان وجهي عبارة عن طماطم
"نهداك كحبات الرمان المتوسطة اشتهي تذوقها بشدة ولكن مشكلته ان له مواسم معينه"
تحدث هو يفصل بعفوية اكثر وانا لازلت في صدمتي
تصرفاتي لا توحي ابدا اني كنت معه ليلة امس في الحوض!
"ماذا عن وتيني؟ ماذا تعني؟"
تحدثت انا اتسائل
"انه شريان متصل بالقلب اذا انقطع انقطعت الحياة"
تحدث هو وبعدما أنهى حديثه قبل خدي
بضع دقائق اخرى صامتة
"كم الساعة الآن؟"
تحدثت انا
"انها الرابعة"
تحدث جونغكوك
"لنكمل نومنا اذا"
تحدثت وانا استقيم وامد يدي له
وضع يده في يدي ثم استقام لنذهب للسرير
استلقيت انا ثم حبيبي بعدي
واجه ظهري صدره فضمني له أكثر
واخذ يمسد رحمي
لما هو لطيف
همم؟ لطيف لطيف لطيف
ابتسمت وانا أشعر بفراشات معدتي وغططت في نوم عميق
.
.
.
استيقظت على شيء رطب.. ليس اسفلي لا تقلقوا وإنما على خدي
عقدت حاجبي بخفة ثم فتحت عيني
وجدت نفسي أسيرة بين أضيق الأماكن اتساعا في العالم
حضنه وما ادراكم ما حضنه..
كان يقبل كل انش من وجهي قبلا متفرقة
ابتسمت له
"حفظك الرب لي يا جيون جونير"
قالها بصوت مبحوح
ما أجمل شعور الفراشات في أول الصباح
احبه..
"جونغكوك.."
تحدثت انا كيف تحدثت؟ همم تخيلوا بأنفسكم
جعل هو وجهه مقابل لي ثم ابتسم وهمهم
سحبت قميصه اقربه مني حتى أصبح بين وجهي وجهه بضع ملليمترات
"احبك.."
تحدثت بالقرب من شفتاه ثم قبلتهما بسطحية
هل سيصمت هو على اثارة الجدل تلك؟ بالتأكيد لا!
سحبني من خصري يقبلني
قرص خصري بخفة فتأوهت استغل الفرصة بالتأكيد ليدخل لسانه داخل جوفي
كانت قبلة قذرة بكل ما تحمله الكلمة من معانٍ
فصلها..
"احبك اكثر.. احبك اكثر مما تحبيني جونير"
تحدث هو بابتسامة
فأبتسمت..
عيني متلاقية مع كحليتيه
نناظر بعضنا ونبتسم وفقط..
كم من الوقت مر؟ لا نعلم..
عكر صفو نظراتنا المنبه، كانت الساعة التاسعة..
"انه وقت العمل.. هل نذهب؟"
تحدث جونغكوك
اومأت له ثم استقمنا من على السرير
ذهب هو للمرحاض بينما كنت انا في المطبخ اشرب بعض المياه..
لنسرع الأحداث قليلا..
جونغكوك قد غير تصميم الكوخ من الداخل بأكمله.. الأثاث، الديكور وكل شيء
حتى انه جهزه بملابس تناسبني و تناسبه كل شيء به جاهز للعيش والتعايش...
عندما ذهبت لأنتقي ملابس وجدت الملابس موضوعة بطريقة جعلت معدتي تزقزق
كانت الملابس مطوية فوق بعدها
ملابسي على اليمين و ملابس مطابقة لألوانها على اليسار و موضوعين فوق بعضهم، أحببت ذلك
اخترت بلوزة باللون الأسود مع بنطال باللون البيج، أخرجت الطقم الموازي لها لجونغكوك ثم وضعته على السرير
كان هو قد انتهى من الحمام
لم اسلم من لسانه العذب... او المنحرف.. هكذا أوضح
المهم بدلت ملابسي في المرحاض و هو بدل ملابسه في الغرفة
انتهى كل منا ثم خرجنا سويا إلى المدينة
وصلنا للشركة
ذهب كل منا لمكتبه وانا فور وصولي للمكت حضرت القهوة.. لا نقاش في ذلك لي الكثير من الزمن لم اشربها بتلذذ..
استدعيت سيليا و روجينا قبل ذلك وحضرت الأكواب لهم أيضا كأني لم ارهم منذ زمن طويل.. بالفعل اشتقت لهم!
"جونير!"
سيليا بصراخ تحدثت وهي تهم بأحتضاني وانا أقف جانب ماكينة القهوة
"اخفضي صوتك يا فتاة لابد أن جيمين اصاب بالصداع مزمن"
تحدثت انا ممازحة لها
"اشتقتك نيري"
تحدثت روجينا وهي تحتضنني أيضا فبادلتها
"كيف حالكن يا فتيات؟ اطلعوني على الأخبار"
تحدثت انا بعدما ناولت كل منهن كوب قهوتها
"لدينا الكثير ولكن جيون لن يتركنا"
تحدثت روجينا تتذمر
"شش..الفضي صوتك انتِ الأخرى لا استبعد ان يكون واضعا لمسجلات صوت هنا"
تحدثت انا بدرامية فقهقهت الفتيات على حديثي وبدوري ضحكت معهم
"اذا من ستبدأ؟"
تحدثت سيليا
"لنرى ما عند روجينا اولا ثم انتِ سيلي وانا بالأخير"
تحدثت انا اقترح
"اتفقنا هيا روج ما الذي عندك؟"
تحدثت سيليا
"اخبرتكم عن والدي صحيح؟"
تحدثت روجينا
همهمت انا وسيليا بمعنى اكملي
"سأنتقل كليا لمنزله من اليوم وسأترك الشقة التي اشتراها جيون لي"
تحدثت روجينا تكمل حديثها
"روج.. هل أخبرك جونغكوك بشيء؟"
تحدثت انا.. انا اعلم انها اختي ولكن لا اعلم اذا كانت تذكرني ام لا..
"لم يخبرني.. اهناك شيء؟"
تحدث روجينا
سيليا تنظر لنا بإستغراب فقط
"جونغكوك اخاكِ.."
تحدثت انا فهمهمت بتساؤل
"وانا اختكِ.."
تحدثت انا مرة اخرى فشهقت بصدمة
"ماذا؟!!"
تحدثت وهي تستقيم وتضع يدها على فمها
"ولكن.. انا وجونغكوك لسنة اخوة"
تحدثت انا فأستقامت سيليا بجانبها واتخذت نفس وضعيتها
"اجلسا سأخبركم بالموضوع"
تحدثت انا
ثم رويت لهم القصة من اولها لآخرها..
YOU ARE READING
ANGEL OF DEMONS
Romanceأَظُن أن عَائِلَة الذي سُمِيَ بِوَالِدي هِيَ اكثَر عَائِلَة لَا تَمْلِك الْرَحْمَة فِي قُلوب اَفْرَادِها فَمَن يَفْعَل مَا فَعَلُوه بِنا لَا يُعتَبَر إنساناً أنهم شَيَاطِينٌ فَحَسْب . . . الرِوايَة بِها بَعض الكَلِمَات الجَريئَة و قَد لا تُعجِب البَ...