احيانا لا تكون الحياة كما نريد، او.. ربما نحن نراها هكذا، ربما تخفي احلامنا عنا، ربما تريد لنا شيئا اخر، لكن... اين الحقيقة؟؟ لا احد يعلم حتي انا.. اين الصواب؟؟ ايهما علينا الاختيار، في يد من منا القرار، من حق من تقرير هذا، أمن حقي بالفعل اختيار حياتي؟، أمن حقي اختيار مستقبلي؟، كيف لي ان اعلم بان ما اسعي اليه سيكون، كيف لي ان اعلم بان الحياة لا تقف بيني وبينه، كيف لي ان اعلم بانها ستظهره لي، كيف لي ان اعلم نهاية طريقي.. امظلم هو او نور، اريد ان اعلم واختار، لم اولد لاسير علي نهج ترسمه لي الحياة، اعتقد انه من حقي ذلك، او.. ربما لا وصلت لسيارة السيد جيون بصعوبة اكبح تأوهاتي انا أتألم بشدة لم أشعر بمثل هذا الألم من قبل كنت جالسة في السيارة على يساري السيد جيون يقود السيارة بسرعة للمشفى وانا ابكي واضع يدي على جانب معدتي الأيمن "اين هو مكان الآلم بالتحديد جونير؟" تحدث السيد جيون وهو يوزع بصره بيني وبين الطريق "هــ..ـنـ.ـا" اشرت بأصبعي بعشوائية على مكان الألم وانا ابكي صمت السيد جيون كان صمته مخيفاً لي اكثر مما انا خائفة ما الذي ينتابني حبا بالرب اتمنى ان اكون بخير او بالأحرى هذا ما تمنيته وصلنا للمشفى لم أخبر ايا من جيمين أو سيليا عما يحدث معي هاتفي كان على الوضع الصامت ولم انتبه للمكالمات التي فاتتني كنت فقط مع ألمي أُصارعه مع الذي سحرني وصلنا للمشفى ساعدني السيد جيون على النزول من السيارة وطلب كرسيا من اجلي لم اكن قادرة على المشي بمعنى الكلمة وذلك ما جعله يشك في أنها الزائدة الدودية وليتها كانت هي فقط ذهبنا للطوارئ كان المكان مكتظا بالناس كونها مشفى حكومية كان الجميع يسأل عن السيد جيون وذلك الشيء الوحيد الذي لاحظته لم يكن لدي الوقت لأستغرب فقد طلبت مني إحدى الممرضات ان اصعد على السرير لأقوم بأشعة بجهاز السونار كل ما تمنيته من هذا الجهاز أن يكشف حملي من شخص احبه أو عن جنس مولودي الذي لا طالما تمنيت أن انجبه من شخص اعشقه استطيع الإعتماد عليه لتربيه اطفالي إذا تذكرني الرب وغادرت العالم اعتقد اني بدأت التمس خيطا للوصول لهذا الشخص... دخل السيد جيون غرفة الطوارئ كان يرتدي معطفا باللون الأبيض لم تتسنى لي الفرصة أن أسأل لما هو هنا بدلا عن الطبيب الذي من المفترض أن يقوم بفحصي سحب الكرسي وجلس بجانبي وشرع في فك الحزام المربوط حول ساقي "سيد جيون ماذا تفعل؟" تحدثت بصدمة وتوقفت دموعي لبرهة "هل سأفحصك فوق الفستان؟" تحدث السيد جيون لم ينتظر ردي وأكمل ما يفعل وهو يردف "لن انتظر حتى ينفجر ما بداخلك ثم إني اشك انها زائدة من الأساس" ناظرته بقلق وصمتت رفع فستاني فظهرت ملابسي الداخلية له صفر كشاب مراهق فأصبح وجهي بأكمله احمر كالطمام وضع الچيل على معدتي انقبضت لبرودته ولكن إن كنت في القطب الجليدي في مثل ذلك الوقت لما شعرت ببرودة الجو بسبب الألم الذي أشعر به الآن بدأ يوزع الچيل بالجهاز في يده وعيناه على الشاشة أمامه اعتلت ملامحه الدهشة حاول إخفائها ولكني لاحظته "ماذا هناك سيد جيون؟" تحدثت بصوت مهزوز يدل على الخوف بداخلي "آنسة مين ستدخلين غرفة العمليات الآن وحالا!" تحدث السيد جيون وهو يستقيم من على الكرسي "ما الذي يصيبني سيدي ارجوك أجبني!" تحدثت وانا ابكي بحرقة خائفة جدا "هناك تكيس على مبيضك الأيمن وحجمه وليس صغيرا جونير ارجوكِ تفهمي الوضع" تحدث السيد جيون وهو مايزال واقفا صمتت وانتظرت الممرضات ليأتوا ويجهزوني للجراحة لم اقم بجراحة منذ أن كنت في العاشرة من عمري وأساسا إذا أصابني اي شيء اعالج نفسي بنفسي ماذا حدث؟ دخلت لغرفة كان مكتوب عليها العمليات البسيطة لذا خفّ توتري قليلا جلست على سرير العمليات بعد أن ارتديت الملابس المخصصة جاء طبيب سمين نوعا ما سمعت الناس ينادونه هاوانغ ولكن لم اهتم احضر قفازات وربطها على يدي اليمنى ليركب الأبرة بها كان السيد جيون يقف خلف نافذة الغرفة الزجاجية "لا تتحركي يا سيدة" تحدث الطبيب هاوانغ "لست سيدة أيها الطبيب!" تحدثت بتذمر واشحت بصري عنه ريثما ينتهي صوبت بصري نحو نافذة الغرفة "قريبا ستكونين" تمتم السيد جيون بتلك الكلمات قبل أن يغادر فهمت مقصده فأحمرت وجنتاي وابتسمت ان يكون هناك أحد يهتم بك في حياتك شيئا رائع حقا بدأت انسى الألم تدريجياً التفت إلى الطبيب فوجدته قد انتهى من تركيب الإبرة وكان قد احضر أخرى بداخلها سائل شفاف حقنه بذراعي وغططت في نوم عميق..استيقظت.. وجدت نفسي مازلت في غرفة الجراحة بجانبي السيد جيون يحتسي كوبا من القهوة لا اعلم كيف يفعل هذا في غرفة جراحة حبا بالرب؟ لم اهتم له كثيرا شعرت عندما استيقظت اني لم انم منذ مدة طويلة لم اكن انام براحة ابدا الا اليوم وفي خلال تلك الساعة عندما لاحظني السيد جيون استقام ووضع كوب القهوة على الطاولة بجانبه واقترب مني "جونير هل تسمعيني؟" تحدث وهو يربت على شعري اومأت برأسي فلم أكن استطيع التحدث كنت أشعر بالألم لما يزال موجودا؟لاحظ السيد جيون انتباهي له "سيظل الألم موجودا ولكن في خلال بعض ساعات سيختفي ولكن ليس تماماً كما تعلمين هناك مضاعفات" تحدث السيد جيون بنبرة دافئة مما جعل عيناي تدمع "لا تبكِ اصبحتِ بخير الآن" قالها وهو يمسح دموعي طلب الممرضات وأمرهن أن يقلوني للغرفة وصلت إلى الغرفة جائت إحدى الممرضات خلفي وحقنت مسكناً في ذراعي غفوت لم أشعر أني غفوت كثيرا لكنني بالفعل نمت لساعتين متواصلتين فتحت عيني ببطئ على صوت الصراخ خارج غرفتي كان الحوار كالآتي: "ماذا طلبت منك انا غير تكاليف المشفى والغرفة؟ لم اطلب منك ثمن عملي لمدة ساعة ونصف متواصلة" كان صوت السيد جيون "من اعطاك الحق بأدخالها غرفة العمليات حتى هل انت الواصي عليها وانا لا اعلم؟" تحدث عمي جوايبي كنت نائمة على السرير استمع لحوارهما وانا ابكي بصمت "بحق الجحيم ماذا تقول؟ ابنتك كان بداخلها شيء على وشك الأنفجار حتى انك رأيته بنفسك فماذا دهاك؟" تحدث السيد جيون وهو يشيح بيديه أمام وجه عمي"أنها ليست ابنتي فلتذهب للجحيم حتى لا اهتم ولكن من اين ادفع تلك المصاريف التي طلبتها مني لتوك؟" تحدث عمي بسخرية "يبدو عليك انك ذو ثراء فاحش فكيف لا تستطيع دفع خمسة آلاف دولار فقط؟" تحدث السيد جيون بذات نبرته "هل حسدتني للتو؟" تحدث عمي بدرامية "قطعا لن أسمح أن تذهب معكم للمنزل إلا عندما تتحسن حالتها بشكل كلي وبعدها سأتصرف معكم" تحدث السيد جيون وغادر الرواق عمي أيضا غادر وكأن شيئا لم يحدثبقيت ابكي لمدة ربع ساعة متواصلين دخل على السيد جيون الغرفة رأيته فتعالت شهقاتي جلس بجانبي وضم رأسي لصدره "انـ.ـا اكرهـ.ـهم بـ.ـشدة قـ.ـلبـ.ـي يؤلمني بـ.ـسببـ.ـهم" تحدثت من بين دموعي وهو يربت على رأسي بحنان "لقد اعفيتك منهم لمدة ليست بقصيرة يا آنستي" تحدث السيد جيون فبكيت أكثر واكثر وشهقاتي تعلو انا قبل ثانية كنت ابكي لشدة كره اعمامي لي والآن ابكي لشدة اهتمامه بي" هل أخبرت سيليا وجيمين؟" تحدثت بعدما وجهت بصري نحوه "أخبرتهم ولكن اخبرتهم أيضا أن الزيارة ممنوعة في الوقت الحالي" تحدث السيد جيون ومازال جالسا بجانبي ويداه على شعري "غدا مساءً سنخرج من المشفى يمكنهم زيارتك في الصباح إذا أرادوا" تحدث السيد جيون نبرته الدافئة والحنونة تحطم قلبي يجعلني أشعر برغبة عارمة في البكاء "لماذا لا يمكنهم زيارتي الآن؟" تحدثت وعيناي مقابلة لكحليتيه "لا اعلم ما الذي يصيبهم يمكن أن يكونوا حاملين لمرض ما.. لكن انا من قمت بالجراحة لذا انا معقم مئة بالمئة" تحدث السيد جيون واستقام وأشر على جسده في آخر كلامه اعتقد اني مازلت تحت تأثير المخدر لذا نطقت بشيء محرج حد اللعنة "لماذا انت منتصب هكذا سيد جيون؟" لم تتغير ملامح وجهه بعد سؤالي بالرغم من اني شهقت بشدة بعد ما تفوهت به تقدم بخطوات مثيرة نحوي انخفض ضد اذني "لأن هناك فتاة لعوب تتحكم بي منذ أن رأيتها" همس بنبرة مثيرة واردف "اكبح نفسي عنكِ بشدة لأني لم اتأكد من مشاعركِ نحوي ولكن كل ما انا متأكد منه هو اني مغرم بكِ وبشدة" اعتدل في وقفته وظل يراقب وجنتي وهي تحمر شيئا فشيئا "لكنك قلت انكَ معجب بطريقة تفكيري فقط" سألته وانا اتصنع الغباء "انصتي لي جيدا فيما سأقوله" تحدث وهو يقرب الكرسي من سريري اومأت له بموافقة "هناك فرق بين الإعجاب والحب والعشق الاعجاب هو انك رأيت شخصاً فأعجبت بشكله أو طريقة كلامه أو طريقة تفكيره وما إلى ذلك أما الحب فهو يشبه الأعجاب ولكن بطريقة متقدمة أي انكِ اذا احببتِ شخصا يعني أنك لم تجدي مثله في حياتك أما العشق فهو الاعجاب والحب معا وايضا عدم القدرة على الأستغناء عن هذا الشخص" كان السيد جيون يؤشر بيده أثناء حديثه وكان يتنهد بين كل جملة والأخرى "إذا سيد جيون هل انتي معجب بي ام تحبني ام تعشقني؟" تحدثت بنفس طريقته "مشاعري نحوك تفوق العشق بكثير" تحدث وهو يبتسم "انتَ لا تعرفني منذ وقت كبير فكيف نمَت لديك كل تلك المشاعر؟" تحدثت بأستغراب "انا انتقي كل من يعمل معي آنستي ولم اختركِ هباءا منثورا" تحدث وهو يربت على شعري كنت اريد التحدث ولكنه نطق "اعلم أن لديكِ الكثير من الأسئلة ولكن عليكِ أن ترتاحي قليلا ساعتين اخرتين و سآتي لتفقدك" تحدث السيد جيون وهو يستقيم "سؤال آخر من فضلك سيد جيون" تحدثت وقد بوزت شفتاي للأمام "تفضلي يا آنسة ولكن بسرعة لدي اعمال أخرى" تحدث السيد جيون "هل لديك علاقة مع روجينا؟" تحدثت بتساؤل "روجينا تكون اختي آنسة مين" تحدث السيد جيون وكان قد زم شفته فظهرت غمازته "كيف؟" تحدثت بأستغراب "إن شرحت لك الآن فسأتأخر على عملي لذا دعينا قليلا لترتاحي وبعدها سأخبركِ حسنا؟" تحدث السيد جيون اومأت برأسي غادر هو الغرفة ودخلت من بعده ممرضة لتحقن المسكن في ذراعي نمت.. استيقظت في الصباح لأجد سيليا وجيمين امامي سيليا كانت تبكي وجيمين بجانبها يواسيها "سيليا" تحدثت بنبرة مبحوحة بسبب النوم "مـ.ـتى حدث. ذلك يا جونير؟" تحدثت سيليا وهي تهم بأحتضاني "لماذا لم تخبرينا جونير؟" تحدث جيمين وهو يقف بجانب حبيبته الباكية "حدث كل شيء بسرعة كبيرة لازلت لا استوعب اني كنت في غرفة العمليات منذ قليل من الساعات" تحدثت و انا ابتسم له "أخبرنا السيد جيون أنه من قام بالجراحة أهذا صحيح؟" تحدث جيمين بأستغراب "هذا أيضاً لا استطيع تصديقه إلى الآن" تحدثت وانا اقهقه بخفة "وقت الزيارة انتهى ايها الرفاق ثم إن أذنكم من الشركة انتهى منذ نصف ساعة ولكن لن اخصم لكم" تحدث السيد جيون لم الاحظ دخوله حتى "اذا اراك لاحقاً جونير هيا سيليا" تحدث جيمين ووجه كلامه لصديقتي في آخر جملته "وداعا جونير سأحادثك لاحقا" تحدثت سيليا وهي تلوح لي وجيمين يمسح باقي دموعها "وضعت الشركة تحت رعاية ايرين منذ الأمس اتمنى الا نفلس" تحدث السيد جيون وهو يقهقه آخر كلامه ابتسمت تزامنا معه "هل نكمل حديث الأمس؟" تحدثت وانا اناظره بلهفة اومأ لي برأسه فصفقت بمرح "اذا عند ماذا توقفنا آنستي؟" تحدث السيد جيون وهو يجلس في نفس موضعه بالأمس "اريد ان اعرف شيئا كيف تعمل كطبيب وانت مدير اعمال؟" تحدثت بتساؤل "سأخبرك" ثروباك 1/5/2006 في مشفى حكومية في قلب العاصمة سيول شاب يبلغ من العمر ستة عشر عاما يقف بجانب زوج والدته ينتظرون ولادتها ستنجب لهم طفلة أخرى لا طالما كان جونغكوك يحب أخته وكان يتمنى الحصول على اخت أخرى ليهتم بها خصوصاً أن ليست شقيقته فهي أخته بالأسم فقط كانوا ينتظرون صراخ الطفل ولكن ذلك لم يكن "سيد مين يونغي" تحدث الطبيب تشا المسؤول عن حالة والدته "نعم أيها الطبيب" تحدث مين يونغي بقلق "اتفهم أن الأمر صعب عليك ولكنا فقدنا الأم مع الأسف الشديد واستطعنا إنقاذ الطفلة بشكل ما ولكن صحتها ليست جيدة تعلم أنها ولدت قبل موعدها ونسبة أنها تعيش قليلة نسبياً.. انا آسف" تحدث الطبيب تشا وغادر ترك السيد مين وجونغكوك في حالة من الصدمة مين يونغي لا يصدق أن زوجته توفت وجيون جونغكوك الآن بلا أب أو أم جونغكوك جلس في الزاوية يبكي من شدة الصدمة كاد ان يفقد وعيه هو لايزال يحتاج لرعاية مع أنه يشعر بالأمان جدا مع زوج والدته ولكنه يحتاجها في الأول والأخير أنها والدته التي عاش معها طيلة سبعة عشر عام رأته جونير يبكي فجلست جانبه وبدأت بالبكاء أيضاً زوج والدته في حالة من الصدمة لا يستطيع النطق طلبه أحد الممرضين ليستلم الجثة ويدفنها قرر دفنها بجوار زوجته الراحلة القديمة التي توفت عند ولادة ابنته الأولى أصبح مين يونغي ارمل للمرة الثانية عودة "وفقط ذلك أردت دراسة الطب لأعالج الحالات مثل حالة امي وايضا اردت العمل في إدارة الأعمال لذا تعلمتها خارج الجامعة على يد زوج امي" تحدث السيد جيون وهو يبتسم بمرارة كنت ابكي انا اشرت له بيدي ليقترب قليلا مني احتضنت رأسه ناحيتي وربتت عليه "انا آسفة لجعلك تتذكر كل هذا" تحدث وانا ابكي "لا بأس جونير" تحدث وهو يربت على يدي التي تحيط برأسه نظر إلي بعدما أطلقت سراحه "علينا الذهاب للمنزل أو تريدين البقاء هنا طيلة حياتك؟" تحدث السيد جيون مازحا "بالطبع لا أريد لنذهب من هذا المكان" تحدثت بتذمر فأستقام وبدأ يجهز ملابس ارتديها قد أحضرها الليلة الفائتة انا متشوقة لأذهب معه لا اعلم لماذا؟ سنرى ماذا سيحدث ... 2000words✅ هاي يا حلوين✨ انتهى الفصل التاسع وهو قصير إلى حد ما بس معلش ايدي وجعاني انا معنديش اوقات محددة للنشر فا معلش بقا استحملوني يا حبايب صور جونغكوك وهو دكتور واخدة عقلي هتلاقوها تحت اي رأيكم في جونغكوك؟ جونير؟ جيمين و سيليا؟ ايرين وروجينا؟ اعمام جونير؟ حبوا الرواية✨🦋 ...
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
