أرجو منكم دعم الرواية بالتعليق بين الفقرات او فقط ترك تعليق واحد لوضع لمستك على الرواية و الضغط على زر التوصيت
♡ Enjoy ♡
___________________________________
«إنها تخفي شيئا مرعباً... وعند ظهوره... سيتسبب في هلاكنا...»
هذا ما قاله ذالك الصوت الانثوي لتقف (اريكا) خلف الباب بارتباك و توتر و اصبحت الافكار السيئة تجتاح عقلها
لينقطع الكلام في الداخل فتشجعت و دقة الباب تدخل بدون سماع الإذن
فاستدار (جونغكوك) باستغراب ينظر لمن دخل مكتبه في هذا الوقت
«إريكا؟... ألم تدهبي للنوم؟»
تسائل باستغراب يبتعد من امام النافدة
فردت عليه(اريكا) بجديةٍ
«مع من كنت تتكلم؟»
شعر (جونغكوك) انه قد تكون قد سمعت شيئاً من حديثه
ليبتسم و أجابها
«تكلمت مع مارلين... قائدة الفرق الثالثة في مجموعتنا»
فنظرت له (اريكا) بهدوء لتقتنع بكلامه
لتتنهد قائلة
«اتيت لاخبرك انني سادهب باكرا غدا و قد لا أراك»
ليبتسم و اقترب منها يتحسس يدها اليسرى
«هل أنتي متأكدة من دهابك؟»
لتنظر له باستغراب
«لماذا؟»
«تلك الملكة لا اثق بها»
لتبتسم و أحابته
«سأكون بخير... لن أكون وحدي»
«لكنها الخيار الوحيد الذي تبقى لي»
أجابت (إريكا) بحزم
«أحتاج إلى إصلاح ذراعي، ولن يمكنني تحمل هذا الألم لفترة أطول»
(جونغكوك) أخذ يضم يدها برفق، ووجهه يعبر عن القلق والحب المتناقضين.
«لكني خائف عليك، إريكا. لا أثق بها»
(إريكا) أمسكت بيد (جونغكوك) بقوة، تشعر بالدفء الذي ينبعث منها.
«أنا أيضًا خائفة، لكني لا أستطيع الاستسلام. أحتاج إلى محاولة كل شيء ممكن لاستعادة قوتي»
«ولكن ماذا لو واجهت خطرًا؟...أنا لن أكون بجانبك عندها»
سألها (جونغكوك) بقلق ملحوظ في صوته.
«سأكون حذرة، وسأتأكد من أنني في أمان. لا تقلق، سأعود بسلام»
أجابت (إريكا) بثقة، ولكن القلق لازال يعتري وجه (جونغكوك)
«حسنا لكن مهلاً»
تكلم ليدهب لمكتبه و فتح الدرج السفلي له يخرج قلادة رقيقة بحجرٍ أحمر لامع
«إستديري»
لتفعل و ابعد (جونغكوك) شعرها برقة و نعومة يلبسها تلك القلادة و قبل ان ينتهي قبل عنقها قبلة ناعمة و رطبة
أنت تقرأ
THE OTHER SIDE || الجانب الاخر
Fantasy"مكتملة" سيلفيريا... رواية ستأخذك في رحلة مليئة بالخيال والإثارة في العصور القديمة... حيث يسود عالمٌ مختلف تمامًا عن عصرنا الحالي... بذالك العصر كان يسوده عالم اخر يتمحور حول شيء معين و خيالي... طاقة.... او لنقل سحر... سحر ليس كسحرنا... وليس بن...
