«لا أحتاج إلى أي شيء آخر في هذا العالم سوى أن تكوني بجانبي»
_
_
_
أرجو منكم دعم الرواية بالتعليق بين الفقرات او فقط ترك تعليق واحد لوضع لمستك على الرواية و الضغط على زر التوصيت
♡ Enjoy ♡
______________
ينزل ذالك الجسد من السماء على الأرض يحدث بعض الصوت القوي و ريح قوية تطايرت في السماء
رفعت يدها ترجع شعرها الأبيض للخلف بأنوثة و ذالك الوشاح الطويل المنزل على ظهرها ترتدي فقط تنورة قصيرة و قميص بدون اكمام تظهر كتفيها بوضوح على خصرها حزام تحمل به كتابها
و عنقها الذي تزينه قلادات جميلة لتقترب بابتسامة لعوبة نحو الجالس على الصخرة
«مرحبا مرحبا بمهوس النظافة...»
ابتسم الاخر بهدوء ينظر لها
«و مرحبا بالسكيرة المجنونة»
فتنهدت بضيق
«هيا تكلم بسرعة لقد تركت زجاجة نبيد فخم تنتظرني»
«نيكول... يجب أن نبدأ بعملنا الذي أتينا من أجله إلى هنا»
فضيقت عينيها و نظرت له لتضع يدها على خصرها
«وضح كلامك»
«زيوس... إنه يخطط لشيء ما... سمعته البارحة يكلم خادمه إنه ينوي البدأ بشيء خطير»
فنظرة له (نيكول) بهدوء تجيبه
«إذا... أخبر القائد»
فهز رأسه
«هذا ما سوف أفعله... سأحذرهم لكن يجب أن نساعدهم من موقعنا... أخبريني كيف تسير خطتك مع الملك؟»
لتضحك بصوت عالٍ و لعوب
«لا تقلق لقد جعلته خاتم بيدي... لا أخفق أبدا في مهمتي»
فابتسم يجيبها
«جيد... هذا ما توقعته... أكملي ما تفعلينه يجب أن نسغل وضعه و هكذا نحبط خطط زيوس... لكنني لا أعرف بعد ماذا سيفعل بالضبط... لذا سأكمل تجسسي عليه»
«أخبرتني ذات مرة أنه يختفي من المملكة و تفقد أثره لماذا؟»
فأجابها بغيض
«ربما يلغي تشغيل طاقته حتى ريكس لا يسطيع اجاده»
تكلم يشير للشيطان الاسود على كتفه
فابتسمت و اقترب (نيكول) ترفع سبابتها تداعب خد الشيطان
«لذالك أنا لا استطيع الوصول لما يريد فعله و هذا هو العائق الوحيد أمامي حتى أنه لا يتكلم مع خادمه بشأن ذالك بشكل واضح في مكان عام حتى لو كانا لوحدهما»
أنهى كلامه يضرب قدمه بالأرض بغضب
فابتسمت (نيكول) و اجابته
«اسمع... فقط اهدأ ستجد الحل أنت دائما ما تفعلها بشكل صحيح و ستفعلها هذه المرة...»
أنت تقرأ
THE OTHER SIDE || الجانب الاخر
Fantasy"مكتملة" سيلفيريا... رواية ستأخذك في رحلة مليئة بالخيال والإثارة في العصور القديمة... حيث يسود عالمٌ مختلف تمامًا عن عصرنا الحالي... بذالك العصر كان يسوده عالم اخر يتمحور حول شيء معين و خيالي... طاقة.... او لنقل سحر... سحر ليس كسحرنا... وليس بن...
