الملحمة الحاسمة: الاصطدام النهائي (3)

1.1K 110 425
                                    

أرجو منكم دعم الرواية بالتعليق بين الفقرات او فقط ترك تعليق واحد لوضع لمستك على الرواية و الضغط على زر التوصيت

♡ Enjoy ♡

__________________________________

انطلق (زينون) مجددا يهاجم (جونغكوك) بحدة و أكثر سرعة و قساوة يشير بمخالبه بابداع و مهارة في حين (جونغكوك) مستمر بتفادي هجماته ببراعة و بدون ان ينخدش و لو خدشا واحداً

كما هو الحال مع (زينون) أيضا رغم هجمات (جونغكوك) القوية و السريعة كان يتفادها بسرعة و اتقان

تردد صدى معركة ملحمية بين (جونغكوك) و(زينون) كان الهواء ممتلئًا بطاقة مشحونة، بينما تصاعدت شرارات الاصطدام بين السيف والسحر

(زينون) بملامحه المظلمة وعيناه المتوهجتان، أطلق صرخة شرسة وأخرج مخالبه الحادة انقض على (جونغكوك) بسرعة البرق، محاولًا تمزيقه

(جونغكوك) بثباته ورباطة جأشه، استعد لمواجهة الهجوم مد يديه إلى الأمام، مستدعياً قوة العناصر الأربعة هبت رياح عاتية حوله، تشكلت نيران حمراء تحت قدميه، وزحفت مياه نحوه، في حين تشكلت جدران صخرية لحمايته

«لن تهرب مني! سأجعلك تندم على تحديّ
اجابه (جونغكوك بهدوء، وعيناه تلمعان بقوة العناصر
«لن أسمح لك بنشر الفوضى قوى الطبيعة معي

اشتد القتال بينهما، وكل منهما يبذل قصارى جهده (زينون) أطلق هجمات شرسة بمخالبه، محاولة تمزيق الدفاعات الصخرية، لكن (جونغكوك) كان يتصدى لها بمهارة، مستخدمًا جدران الصخر، أعمدة النار، وعواصف الرياح لتحييد الهجمات.

في لحظة فارقة، تراجع (جونغكوك) قليلاً، مغلقًا عينيه لجزء من الثانية، متمتمًا تعويذة قديمة فجأة، اندمجت عناصر النار والماء والأرض والهواء في جسده، مُكسبة إياه قوة هائلة بصرخة مدوية، أطلق (جونغكوك) هجومًا متفجرًا، دافعًا ب(زينون) بعيدًا

ارتطم (زينون) بالصخور بقوة، وسقط على الأرض، محاطًا بالأنقاض والغبار

(جونغكوك) تقدم بثبات، وصوته يملؤه العزم
«هذه هي قوة العناصر عندما تتحد! استسلم يا زينون فرصتك ضئيلة

نهض بصعوبة، والغضب يتأجج في عينيه
«لن أستسلم أبدًا سأعود أقوى، وستدفع الثمن غاليًا
بثقة، وعيناه تلمعان بوميض القوة
«سنرى ذلك، ولكن حتى ذلك الحين، تذكر أن قوة الحق والعدالة هي التي تنتصر دائمًا»

THE OTHER SIDE || الجانب الاخر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن