chapitre 42

1.4K 113 259
                                    

أعزائي القراء،

ها نحن نصل معًا إلى الفصل الثاني والأربعين من رحلتنا  التي بدأت منذ وقت بعيد، ولكنها امتلأت بالكثير من الأحداث والمشاعر لا يسعني في هذا المقام إلا أن أتوجه إليكم جميعًا بخالص الشكر والامتنان على استمراركم في متابعة روايتي، وعلى كل لحظة قضيتُها وأنتم تشاركونني هذه التجربة الفريدة

لقد كنتم لي خير رفقاء في هذه الرحلة بقراءتكم وتعليقاتكم، شعرتموني بقيمة كل كلمة كتبتها وكل شخصية ابتكرتها لم يكن الطريق سهلاً دائمًا، لكن دعمكم المستمر واهتمامكم الصادق كانا دائماً نوراً يضيء دربي

إن وصول الرواية إلى هذا العدد من الفصول لم يكن ليتحقق دون إيمانكم بمشروعي أنتم من جعلتم هذا العمل ينبض بالحياة، وكنتم الدافع الأكبر لي لمواصلة الكتابة وتحسينها كل رسالة تشجيع وكل تعليق مشجع كان له وقع خاص في نفسي، وأتمنى أن أكون قد قدمت لكم من خلال هذه الرواية ما يستحق وقتكم واهتمامكم

إنما أكتب لكم اليوم لأعبر عن حبي العميق وامتناني الكبير لكم، أنتم القراء الأعزاء الذين أضفوا على روايتي أبعاداً جديدة من الحب والاهتمام آمل أن تظلوا معي في الفصول القادمة، وأن تستمروا في مشاركتي هذه المغامرة الأدبية حتى نهايتها

شكراً لكم من القلب، على كل شيء.

مع خالص المحبة والاحترام،
[أحبكم]

♡Enjoy♡

__________________________________________

في صباح هادئ، استيقظ الشاب ببطء في كوخ بسيط يقع في وسط القرية. فتح عينيه ليجد نفسه في مكان غير مألوف. الكوخ كان صغيرًا، لكن مرتب بعناية

من خلال نافذة صغيرة، تسلل ضوء الشمس الدافئ وأصوات الدجاج والأغنام التي تشير إلى أنه في قرية ريفية

« أين أنا؟»

نظر إلى نفسه وجد نفسه في سرير رطب و صدره عارٍ، مغطى ببطانية ساخنة ورطبة يلمس صدره ويلاحظ الضمادة البيضاء على جرح طويل

فتسأل بينه و بين نفسه
«ماذا حدث لي؟ كيف وصلت إلى هنا؟»

نهض بجدعه باستغراب ليمرر يديه على وجهه ويرفع خصلات شعره المتمردة للخلف... يلمس الضمادة بيده ويشمها بفضول

فتعرف على تلك الرائحة فتعرف عليها بماانهت العشبة التي تستخدم في شفاء الجروح الداخلية والشفاء من السموم

أبعد البطانية عنه ونهض ببطء متجهاً نحو الباب
«عليّ أن أعرف أين أنا وكيف وصلت إلى هنا»

THE OTHER SIDE || الجانب الاخر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن