CHAPITRE 33

1.3K 112 189
                                    

"الأماكن التي كنا نرتادها معًا أصبحت الآن تحمل ذكريات مؤلمة، والذكريات التي كانت تسعدني أصبحت تملأني بالحزن"

_

_

_

أرجو منكم دعم الرواية بالتعليق بين الفقرات او فقط ترك تعليق واحد لوضع لمستك على الرواية و الضغط على زر التوصيت

♡ Enjoy ♡

____________________________________

إنطلق (جونغكوك) يرتدي معطفه الاحمر الطويل على ظهره و صعد بسرعة تطايرت منها حجارة الأرض و التربة عليها لينظر بعينيه في المد البعيد لعينيه بحثا عن (اريكا)

لكن لا وجود لها فزاد من سرعته ينطلق مثل السهم السريع...

أما عند (إريكا) من كانت ترتجف و قلبها ينبض بنبضات قوية و سريعة
«أرجوكم كونوا بخير»
تكلمت بغصة تحلق بسرعة كبيرة

عند وصولها أخيرا ترى نيرانا شديدة وسط القرية و العديد من الأشجار و الصخور المتطايرة في السماء ما يدل على وجود حرب بداخلها

«سحقاا»
تكلمت لتنزل بسرعة تبحث بعينيها عن (ألفريد) و (ماري)
فرأت (ماري) قرب الكنيسة تحاول التصدي لهجمات أعدائها

فاسرعت عندما رأت أحدهم يوجه عاصفة رملية على (ماري) الملقية أرضا
فنزلت بقوة أمام تلك العاصفة تلغي تفعيلها و رفعت صخرة كبيرة رمتها نحوه تلقي بجسده اسفل الصخرة تقضي عليه

فاستدارت بقلق تركض نحو (ماري)
«ماري... ماري... هل أنتي بخير؟»
تكلمت ترفع كتفها
فدرفت الأخرى دموعا بأحاسيس مختلطة من الفرح و السعادة و الخوف و القلق و الضعف لرايتها لـ(اريكا)

«إريكا اتيتي... يا إلهي»
تكلمت تعانقها بقوة
فربتت الأخرى على ظهرها تحاول كبح دموعها
«بالطبع أتيت...»

فرأت إقتراب أحد الخصوم نحوهم و بسرعة أحرقت جسده بنارها
لتنهض و ساعدت (ماري) بالوقوف

«كيف حال قوتك؟!»
تكلمت بقلق
فأنزلت الأخرى رأسها بخيبة أمل
لتتنهد (إريكا) فمن الواضح من ردة فعلها أنها لا تزال تعاني من عدم التحكم في مصار قوتها

«إذا ستساعدينني بطريقة أخرى... إحمي كل من في القرية... سأقاومهم حتى يأتي الدعم»
تكلمت بجدية وسط كل دالك الدمار

«أين ألفريد؟»
تسائلت بتوتر
«لا أعلم تركته في الجهة الأخرى»
فهزت (إريكا) رأسها
«هيا إذا بسرعة»

THE OTHER SIDE || الجانب الاخر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن