part 3

64 35 1
                                    

كانت واقفة تعانق كاي وتودعه
نظر لها بصدمة وغيرة وعدم اهتمام في الوقت ذاته
يا الهي
"اتظن ان ذئبتها ستسمح لها بالزواج من هذا الاحمق"
هذا ماكان يجول في دماغه
ودعت كاي ثم نظرت لذلك الغير مهتم"خارجا"
والمشتعل كالنار"داخلا"
اكملت نزولها وهو كان خلفها
"والان كيف سنذهب"
"علينا الذهاب اولاً الى العراق
اوليس كذاك"
"نعم تماماً سأحجز تذاكر الى العراق لكن الشقة لن اكون بها الى موعد الرحلة سأذهب الى فندق ماذا عنك؟"
"سأذهب معكِ"
بعد ان ساروا قليلاً مبتعدين عن منزلها
"الست الالفا"
قالت له فجأة
"نعم"
قال بأستغراب منها
"اترى انني لم اهرب دون سبب كيف تترك قطيعك دون رقابة عليهم"
"يا الهي ساعدني...كان عليكِ ان تبقي اللونا لتكوني مكاني ثم انسيتي منصب البيتا"
قال بقلة حيلة
"لو كنت اللونا لم اضطررت للمجيء لهنا"
سارت مستقلة سيارة اجرى
هي من داخل السيارة بعدما استفزته
"استركب ام تطير في السماء كمصاصي الدماء"
ذهب بوجه غاضب وعيون محمرة كعادته
تسريع احداث
وصلا الى الفندق
اخذ كل واحد منهم غرفة هي بالطابق الخامس وهو بالطابق الاول
فرق كبير صحيح،هما مقدران لبعضهما لما لا يفهمان لكن هذه لعبة القدر ان اراد شيء فسيحدث
استلقت على سرير الفندق الناعم فتذكرت حضن والدها
الآن لا تحزن لامها انها مريضة بمرض خطير
بل حزينة لان والدها مات من قبل عصابة وتمت خيانته من اقرب شخص له
تتمنى لو انها لم تترك تلك القرية
تأنيب الضمير هو ماتشعر به
لو انها لم تترك بلدها لما مات والدها
لنصحت امها
لحلت كل شيء
لكن ونعود لكلمة لو.
وقفت بسرعة مفاجئة وذهبت لتبديل ملابسها
ارتدت ملابس سوداء كحداداً لروح والدها
حذاء اسود
قبعة رأس سوداء
كمامة سوداء
ذهبت الى الطابق الخامس والى غرفة جونغكوك بالتحديد
طرقت الباب ففتح لها لكن كان نصف متحول
دفعت الباب ودخلت
"جونغكوك ماذا حل بك"
قالت بقلق وهي تقترب منه وتغلق الباب
"لا اعلم كريس يحاول الخروج وانا امنعه لكنه يسيطر علي"
قال بينما قد ركع وهو يمسك رأسه بيديه
"حسناً اهدأ ارجوك"
"الينا ارجوكِ ساعديني"
انهار امامها وبدأ بالبكاء وهو يترجاها
"انا آسف لكل شيء فعلته فقط اخرجيني"
كانت هذه المرة الاولى التي تراه بها هكذا
لقد كان شخص اخر تماما
جلست لجانبه وبدأت تكلمه
"لما لا تدعه يخرج"
"ان خرج سيوسمك"
"وان لم يخرج"
غصت وهي تقولها لانها تعلم ما الذي سيحدث
"سأموت"
اردف بصوت مختنق وقد بدأت جواهره بالتساقط
"دعه يخرج"
"لن تستطيعي اكمال حياتك ان وسمك سوى كلونا"
"سأفعل"
"لن تكملي حياتك مع من تحبي"
"سأجد الحل"
"ارجوكِ لا"
"اتموت ام توسمني؟"
"اموت"
"كلا ستوسمني"
"سيخرج لكن ارجوكِ لاجلي قاومي وسمه"
"لا عليك"
كانت هذه آخر الكلمات لجونغكوك وقد بدأ كريس بالسيطرة عليه تماماً
اقترب كريس منها وهي تراجعت للخلف
خفق قلبها بقوة هي حقاً لا تريد ان يتم وسمها الآن تريد اكمال حياتها مع كاي او مع شخص تحبه
مع شخص يخاف عليها
بدأ كريس يغضب من ابتعادها عنه
تحاول فتح رابطتها مع اولي او مع جونغكوك لكن لا فائدة
الخوف سيطر على اطرافها
كشر كريس عن انيابه وبدأ مهاجمتها
هي تركض وتحاول الهاءه بينما هو يركز عينيه عليها فقط
فتحت رابطتها مع جونغكوك
"جونغكوك هل تستطيع التحكم به"
"كلا"
"جونغكوك حاول الخروج"
"لقد علقت"
"جونغكوك يمكنك الخروج"
"كلا لا يمكنني"
هذه حالة غريبة تصيب الالفا في بعض الاحيان تجعله ضعيف.
لقد سيطر عليه الضعف
حينما يصير الانسان ضعيف يسيطر عليه اليأس
لا يفكر بأي ضحكة ضحكها
او كلمة قالها له احدهم
فقط يزكر كل شيء سيء بحياته
"انت قوي"
"لست بقوي"
"تستطيع"
"لا استطيع"
"قم"
"لا"
"تستطيع"
"لا استطيع"
بدأ يبكي ويشهق
"لا استطيع"
"تستطيع"
"لا احد بحانبي"
"انا بجانبك"
"لا احد يحبني"
"انا احبك"
صمت لبرهة من الزمن
"حقاً"
"نعم"
"هل انا قوي؟"
"قوي"
"هل استطيع؟"
"تستطيع"
"هل هناك احد بجانبي؟"
"انا بجانبك"
"هل هناك احد يحبني؟"
"انا احبك"
"انا استطيع،انا قوي،انت بجانبي،انت تحبيني"
تروض كريس بعدما كاد يوسمها
بدأ يصارع
كان يصارع نفسه
عاد جونغكوك لطبيعته
نظر لها وابتسم وهو يلهث ثم اغشى عليه
نقلته الى فراشه
فتحت رابطتها مع اولي اخيراً
"اولي لما حدث كل هذا؟"
"لا اعلم"
"اولي"
"ماذا ام افعل شيء"
"لكنني لم اقل انك فعلتِ شيء"
"اووه حسناً"
"انا من طلبت منه الوسم"
"لما لماا هل انت مخبولة"
"فقط اذهبي لارضك او اقول لكِ ستفهمي ما اقصده"
اختفى صوتها
حاولت معها مرة اخرى لكنها لم تستجيب
نظرت لجونغكوك كان يتصبب عرقاً
ظنت انه شيء عادي
مهلاً انهم بفصل الشتاء
ذهبت له فوراً ووضعت يدها على جبهته
كان جبينه يشتعل
لم تكن تريد ان تذهب للمستوصف الذي بجانب الفندق وتتركه
كيف ستحضر ممرضة
ركضت الى المغسلة لتبلل يدها بالماء
مهلاً لما الغرفة ليس بها حمام
والآن كيف ستضعه بحوض الاستحمام
غرفتها في الطابق الاول
كان يجب عليه ان يكون واعياً ولو قليلاً
"انها حرارة الالفا"
"حسناً يا ذئبة اولي لن احاسبك على فعلتك لكن فقط اخبريني اين قرأت عن حرارة الالفا"
"في كتاب الطب"
"حرارة الالفا تكون ناتجة عن حالة الضعف التي تصيبه ولا تعالج الى عند وصوله الغابة وبالتحديد الساحرة لكن ان استمرت حالته اكثر من خمس عشر ساعة سيكون خطر على حياته وقد يؤدي الى الموت"
كانت تتذكر و تقرأ والصدمة تعتلي وجهها
كيف سيكفيهم الوقت
موعد الطائرة بعد ثلاث ساعات ومن هنا الى العراق ثمانية عشر ساعة
يا اللهي
ماذا يجب عليها ان تفعل
حارت
تدور في الغرفة وتبلل القماشات وتضعها على جبينه
تخطر ببالها فكرة
لكن تنفيذها خطير
روح شخص
ام تنفيذ الفكرة.
قد قرأت الينا قبلاً في كتب الاساطير عن هذه الحالة
وانه لا علاج لها سوى الساحرة
ولكنه يوجد سلاله واحدة من المستذئبين كانوا يملكون الحكم قبلاً اسم سلالتهم الاباطرة يعالجون منها بطريقة ثانية
لكنها لا تعلم ان كان هو من هذه السلالة ام لا
عليها ان تعرف
ذهبت له وجرحت يده قليلاً حين سال دمه اخذته في معلقة-لعدم توفر انبوبات-
وبقت تنتظره
حين فقدت الامل لاحظت تغير لون دمه الى الشفاف
نظرت لجونغكوك ثم لدمه
انه فعلاً من هذه السلالة
لكن تنفيذ العلاج صعب.
العلاج هو عبارة عن انها تجلب رفيقته التي هي الينا وتجرحها جرحاً عميق ثم تأخذ منها الدم و تصنع منه الدواء من خلال دمجه مع دمه
بقت تفكر بنفسها هي كانت قبلاً لا تتعالج بسرعة كباقي المستذئبين ان كنتم تذكرون
ولهذا سيكون لها ضرر كبير في هذه التجربة وايضاً عند اختلاط دمهما سيكونان قد ترابطت روحهما ان حدث شيء لها سيحدث له وان حدث له شيء سيحدث لها
عادت لجونغكوك وبقت تنظر به لعدة ثوانٍ
ثم حدثته
"صحيح انني لا يجب ان افعل هذا لاجل نفسي لكن سأفعله لأجلك مهما يكن انها غريزة المستذئبين وانا لن اترك رفيقي يموت امام عيني دون ان انفذ شيء"
كلمته بينما تمسك يده برقة وحنان
ثم استقامت
خرجت من الغرفة واقفلت الباب
ثم ركضت الى المصعد والى غرفتها
اخذت ملابسها وامتعتها وعادت لغرفته
مهلاً باب الغرفة مفتوح
خفق قلبها بشدة وبخوف
تجمدت اطرافها لبرهة
تداركت الوضع وتركت كل شيء من يدها وذهبت الى الغرفة جرياً
وجدت ان العاملة هي التي كانت بالغرفة
كانت جالسة تتأمل جونغكوك
مهلاً وضعت يدهاً على جبينه
بان عليها القلق
ثم نزلت لوجنته
تفاجأت حين تكلمت الينا عند الباب بحدة
"انت كيف تقتربي منه هكذا"
"آسفة سيدتي لم اكن اعلم انه صديقك"
"كيف تدخلي لغرفة العملاء هكذا دون اذنهم ام لانها غرفته دخلتي هكذا دون إذن؟"
قالت وهي تقترب منها والاخرى تتراجع
تنظر لها بحدة
لا تعلم ما حل بها
هذه حركات لا ارادية
"اسفة سيدتي لكنني اعجبت بصديقكِ ولقد اتاني امر بأن افتح الباب بحال لم يجيب العميل بعد خمس طرقات من الجرس او الباب"
اشتعلت الينا
"ليس صديقي انه زوجي"
صدمت تلك المسكينة الواقفة كالفأرة
صارت تنحني وتعتذر لها
"اخرجي"
قبل ان تخرج تلك الفتاة سمعا صوت في الغرفة غير صوتهما
-الينا
كان صوته
قد فتح عينيه قليلاً نظر لها
ابتسم وقال
"مترابطتان بالفعل"
لم تفهم قصده
ثم نظرت للعاملة كانت العاملة قد توقفت في نصف الغرفة بعدما سمعت صوته
انحنت مرة اخرى وذهبت
اقتربت منه
لمست رأسه قد ارتفعت حرارته اكثر
لقد لمع شيء برأسها
ستكون عند اختلاط دمهم او دخول دم احدهم الى الآخر ستترابط عندها ارواحهم
الذي يحدث لها سيحدث له والذي يحدث له سيحدث لها
بقت تفكر متوترة
لا تريد ربطه بها فهي تؤذي نفسها جداً وهو يدخل دائما في عراكات
مهلاً يجب ان لا تشعر بألمه قبل اقامة عرسهما ووسمه لها واختلاط دمهما
رعبت
راحت تنظر للمرآة
لم تكن موسومة
ماذا عن اختلاط الدم
تعود بذاكرتها قليلاً
لا شيء
كيف قد شعرت به قبلاً
كانت طوال فترة معيشتها مع البشر تشعر بآلام لم تعرف سببها ولم تكن مريضة
كيف
"اولي ساعديني"
"كيف"
"ذاكرتك اقوى هل اختلط دمي مع جونغكوك ودخل جسم احدانا"
"نعم وعدة مرات"
"حقاً متى"
"اولاً في صغركِ عندماً ذهبتِ الى الغابة ووقعتي وحينها جرحتي ثم تعافيتي بسرعة وقد استغرب الطبيب لانك لا تتشافي بهذه المدة كنتي قد وقعتي على دمه"
"وايضاً"
"عند هروبكِ عندما هاجمكِ الوحش كنتِ تنزفين وجونغكوك كالمعتاد لا يقضي حياته دون ان يكون مصاب فكان الوحش مليء بدمكِ واختلط دمكِ مع دم جونغكوك"
"ايوجد غيرها لديكِ؟"
"يوجد لكنني لست بطاقة كبيرة لاقول لكِ كل شيء"
تكاد تبكي
هذا ماكان يقصده عندما قال مترابطتان بالفعل
كل ماتفكر به هو كاي
عندما يتزوج مستذئب من بشري
يجب ايضاً اختلاط دمهما
والآن لا تستطيع
اصبحت اللونا
لا بد ان هناك حل
مهلاً بدأت تشعر بألم
كلا حالته تزداد سوء
حالتها تزداد سوء ايضاً
امسكت بحقيبتها
وذهبت لتجده يحاول استعادة وعيه
فساندته ليستقيم
كان يسير قليلاً لكن هو حقاً لا يساعدها بمشيه
سارت قليلاً فأدركت انها لن تستطيع الاكمال
جمعت قواها
لكن لا تستطيع
اتسحب من قوة ذئبتها
ربما يستطيع هو الوقوف ايضاً
بدأت تسحب من قوة اولي دون ان تقول لها حتى تألمت اولي قليلاً "لكن لا بأس طالما انه لرفيقي"
صارت اقوى وبدأت تمشي حتى هو قد اصبح يمشي قليلاً اقوى من ذي قبل
معها حقيبتها وتسند جونغكوك
تشعر الآن انها تتحمل مسؤولية عظيمة
رأتها العاملة
"انتِ"
قالت بحدة وامر
"هلا ساعدتيني"
اقتربت منها العاملة وكادت تمسك بيد جونغكوك الاخرى
"ليس هو الحقيبة"
نطقت ذلك وهي تكاد تفقد صوابها
حملت حقيبتها العاملة بوجه محمر
"تسريع احداث"
وصلا الى منزل قديم كانت الينا بالفعل تملك مفتاحه
كان هذا بيت كاي الذي يقضيان به وقتهما
ثم يعود كل منهم الى بيته في العمارة ذاتها
فتحت الباب ودخلت وهي تجر جونغكوك والحقيبة لا العاملة تركتها بعدما خرجت من الفندق
كانت ان سألها احدهم عن حالته تقول انه مخمور
اللعنة عليك جيون جونغكوك
وضعته على السرير
وذهبت الى المطبخ
-قد يكون المشهد غير ملائم للبعض-
احضرت السكين واناء زجاجي
وعلبة الاسعافات الاولية
وذهبت لجانب جونغكوك
امسكت السكين وقربت الاناء منها
جرحت نفسها
لم تشعر بالالم فهي قد اخذت قوة ذئبتها
وقوة الذئب لا تضاهي اي قوة اخرى
امتلأ الاناء بالقليل من دمها فأبعدته وضغطت على جرحها
توقف النزيف
طهرت جرحها ولفت مكان الجرح ليتوقف عن النزيف تماماً ويلتأم
اقتربت منه مع الاناء المغطى بالدم
مسحت السكين وجرحته قليلاً وقربت الاناء منه
لاحظت ان قد امسك مكان يؤلمه
لكنه لم يكن مكان ماجرحته
كان مكان جرحها
ابتسمت قليلاً ثم ركزت بعملها
ابعدت الاناء عنه بينما كان قد اختلط دميهما بكمية كافية
ضغطت على جرحه بعدما كهرته وكان قد شفي
ذهبت للمطبخ مرة اخرى
شعرت بجرحها يتشافى اكثر
لكنها كانت تتعب اكثر وذلك لتعبه
بعدما اضافت القليل من الاعشاب
اشع الاناء قليلاً
دم ملكي لذا هذا طبيعي
اخذت الاناء وتوجهت لجونغكوك
واحضرت حقنة ملأتها بذلك الدم وحقنت جونغكوك بها
حمد للرب انها تعلم كيف تحقن
شعرت بتحسن قليل جداً
نظفت المكان وكل شيء
ثم جلست لجانبه
غفت عيناها لبرهة
لكنها استقامت
نظرت لهاتفها كان قد بقي ساعة واحدة على موعد الرحلة
قررت ان تنام بها
غاصت بعالم الاحلام
استيقظت على صوت جونغكوك
كان قد استقام
وذهب لها كان يحاول ايقاظها وقد استيقظت بالفعل
"هل انت بخير؟ هل تشعر بالم؟"
قللت بقلق وهي تتفحص وجهه بيديها
"نعم انا بخير شكراً لكِ"
"لا شكر على واجب"
"لما فعلتِ هذا وانتِ تعلمي انك لن تستطيعي الزواج بمن تحبي"
"استطيع ان اعيش حياتي عذباء فأنا لا احتاج رجل لاكون سعيدة"
"انتِ حرة"
ابتعد عنها ليجلس مرة اخرى على سريره
"متى موعد الرحلة"
"لا اعلم ربما..."
نظرت الى هاتفها لتجد انه بقي فقط عشر دقائق على موعد الرحلة
"كلااا بقي عشر دقائق على موعد الرحلة"
قالت بصدمة وصارت تركض في ارجاء الغرفة
بينما هو ينظر لها ويضحك
امسك حقيبتها واخرج منها ملابس ورماها على الارض بجانبها
"هيا بسرعة اذهبي وبدلي ملابسكِ لكي لا نتأخر اكثر"
ركضت الى الغرفة الاخرى مع الملابس ببلاهة
ضحك عليها بصخب
شكلها كان مضحك جداً
نظر الى ملابسه المبللة بالدم
توجه الى تلك الخزانة الموجودة بزاوية الغرفة
فتح بابها فوجد بها ملابس رجالية
اخذ ملابس وارتداها
كانت ضيقة عليه قليلاً فقد كانت هذه خاصة كاي
لكن لا بأس الى حين يعود الى بلده وبيته
خرجت هي وهي تنظر له بغباء
"تبدو جميل سيد اسود"
قالت هذا لانه كان يرتدي كل شيء بالاسود
"شكرا على المدح"
امسك حقيبتها ويدها ليجرها خارج المنزل
كانت ستقود لكنه تدارك الوضع
"ارجوكِ لا اريد الموت دعيني انا اقود"
نظرت له بحدة وسلمته مفتاح السيارة ثم جلست لجانبه

يتبع.....
اكان جونغكوك يعلم انهما مترابطان؟
ان كان يعلم لما لم يقل لها؟

سرب الشفق Jk حيث تعيش القصص. اكتشف الآن