part 10

14 10 3
                                    

احياناً يكون الانسان مكسور الخاطر
ومجروح الفؤاد لدرجة انه لا يقوى على الكلام
ويغوص دائماً في النوم ليهرب من تلك المشاعر
لكن هذا ليس حل ابدي
على الانسان ان يتخطى ويصبح اقوى
ويسعى لتحقيق ماهو افضل وترميم تلك الكسور التي حدثت لسبب ما
ومع ذلك ستكون تلك الكسور والجروح مترممة وغير متشافية اي انها قد تنبض بالألم مجدداً.
....................................
فرقت جفنيها ونظرت حولها
تأففت بملل ثم اعادت اغلاق عينيها وحاولت ان تغفو مجدداً
قطع هدوئها ويأسها صوت زئير الباب
استقامت بجزعها العلوي وصرخت
"من لعين آجوس الذي فتح الباب دون اذن"
"معكِ كبير لعناء آجوس"
قال هو بصوت هادئ ومبحوح بينما يضع مصباح الشعلة الذي بين يديه على الطاولة الصغيرة تلك
"يجب علينا انارة غرفتكِ بطريقةٍ ما"
قال وهو يتلفت على جدران الغرفة وسقفها
"مالذي جاء بك الى هنا؟"
اردفت بملل وهي تقوم بتغطية نفسها
تشعر بالقليل من البرد لكنها تستخدم قواها كمستذئبة لتدفئة نفسها وكذلك الغطاء ايضاً
"اتيت لأفهم سبب خمولكِ"
قال وهو يجلس على حافة سريرها من الجهة الاخرى
"ولِما؟"
استفهمت وهي تنظر له بأستغراب
"لانني نائم منذ الساعة الثالثة ضهراً وهاهي الساعة الآن الثامنة مساءً يا آنسة الينا "
كانت ملامحه المتذمرة لطيفة كثيرا

كادت ابتسامتها ان تخرج ولكنها كبتتها
"يمكنك الخروج"
اردفت وهي تستلقي
امسك الغطاء ودفعه عنها بينما يقول
"هيا استقيمي"
امسكت هي بالغطاء وشدته ناحيتها
قامت بتغطية وجهها واردفت من تحت الغطاء
"اذهب جيون جونغكوك"
"الا تودي ان تعلمي ماذا يحدث...يبدو انك لا تريدي اذن سأذهب"
قال كلامه وهو يترنح بأتجاه الباب
وقفت هي بسرعة ونظرت له ثم صرخت له ان يعود
عاد وجلس في مكانه السابق
شرح لها كل شيء عن الحرب
"اتفاوضت معه لاجل الغاء الحرب"
قالت له بصوت خافت

"ارسلت السفير هارلان ولكنه لم يقبل وكان يسخر منه ويحاول اهانتي"
اردف هو بينما يتنهد بقوة
"مارأيك ان نعقد اجتماع الآن مع الوزراء"
اقترحت عليه هذه الفكرة التي لم تكن تامة بالنسبة له
"بعد اقامة الزفاف الان انتِ لم تتوجي"

بهذا الكلام اعترض طريقها واهاج غضبها
"انها حالة طارئة ليست كأي وقت عادي جونغكوك"
ردته بغضب
استقام وخرج دون النطق بكلمة مما استفزها
استقامت بنية ان تخرج
ولكنها تذكرت انها ترتدي ملابس النوم بدلت ملابسها بفستان اسود طويل حريري مهدل
وارتدت في قدمها ما ظهر امامها باللون الاسود

وخرجت بسرعة
وجدت الجميع يشعلون الشموع ويعلقون القناديل في ارجاء القصر
بعدما انتبه الجميع لها تركو مابيدهم وانحنو لها
لم تتلكم لانها تعلم ان هذه اوامر الالفا وان حاولت خرقها سيخترق السيف رقبتها او كسر الخاطر قلبها
سارت بسرعة وهي تبحث عن مكتب الغاما او البيتا
وجدت بطريقها المكتبة ومكتب الالفا ولكنها لم تدخل لان حتماً جونغكوك سيكون موجود في واحدة منهم

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: a day ago ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

سرب الشفق Jk حيث تعيش القصص. اكتشف الآن