part 6

57 33 0
                                    

  بالمناسبة مبروك دخول الرواية 100+
مشاهدة😭❤️
اتضح انه بعد الجريدة الي كتبتها جتني متابعات🤡
بس لا يكون الواتباد كان مايظهر روايتي بالمقترحات واظهرها بعد ذيك الجريدة او (البهدلة)
Let's go
.......................
يقول البعض اننا لم نخلق لسبب وجيه
ويقول الآخر اننا خلقنا لنجد نفسنا
وغيرهم يقول اننا خلقنا لنسعد او نحزن
وتضيع الاجابة بين المعتقدات
لكن ما الصواب
ومن يملك الاجابة الحقيقية
اهو غير موجود
ام ضائع بين اشيائه السعيدة ونسي ان يعطينا الاجابة
اولربما من تعاسته سيطر عليه البؤس ونسي العيش والحياة من اصلها
قد تتسائلو لما نريد معرفة الاجابة على السؤال
سأجيبكم
البعض منا يريد ان يعلم لما يعيش لكي ينفذ المطلوب منه الآن وتنتهي حياته البائسة
اما غيره فيريد الا تنتهي سعادته فيبتعد عن كل شيء تريده الحياة منه فلا تنتهي حياته
.~.~.~.~.~.
"ايها اللعين كيف تجرأ على هذا"
فتحت عينيها فوجدت نفسها بين كفي جونغكوك
"لم تموتي حمدلله"
قال جونغكوك وهو يزفر الهواء بقوة ويرفع رأسه ناحية الأعلى مغلق العينين
"ماذا حدث"
قالت الينا بصوت تعب
فأتتها الاجابة التي لم تكن تريد ان تسمعها
"قد عضكِ هذا ال....."
صمت آخر جملته كابتاً كلام كثير قد يكون السبب في موتهم
تحركت هي بقلق
"جونغكوك السم"
نظر لها لبضعة دقائق محاولاً استيعاب ماتقوله وهو يكرر تلك الكلمة لفهم سجيتها
"سُم سُم"
ادرك ذلك وان سُم مصاص الدماء قد يحولها او يقتلها
فأستقام بحركة سريعة منه واطرح ذلك القابع امامه ارضاً
اخذ يردد له اللكمات دون توقف ودون استجابة من الآخر فمن يقف بوجه قبضة الالفا جيون جونغكوك
بينما هي صارت تنظر ليديها المرتجفة بخوف تفكر اذا كانت ستموت ام تتحول لمصاصة دماء
راسها يؤلمها بشدة وتكاد تفقد الوعي
وقفت بصعوبة وتوجهت لجونغكوك
امسكته من معصمه
واخذت تتكلم وكأنها تموت
"ارجوك افلته ودعنا نجد حل للذي انا عليه الآن"
كادت تقع لكن تلك الايدي الصلبة امسكتها
ايدي جونغكوك
احاط خصرها بيده اليمنة واليسرى اخذ يربت بها على وجهها بلطف
"هيا استفيقي الينا سنخرج"
نظرت له نظرة غامضة لم يفهما ثم اغلقت عينيها
فرفع هو يده ونظر لمصاص الدماء ذلك
ثم قال بهمس استطاع الآخر سماعه بوضوع
"ان لم تستيقظ اللونا ستلقى حتفك يا هذا"
بعدها فعل بيده حركة غريبة وكان قد اختفى من امامه تماماً
فتبسم ذلك القابع امامه بسخرية وسار بأتجاه القصر ثم دخل
مشى بين اروقة ذلك القصر العاتم
جدرانه سوداء تتخللها زخارف حمراء كالدم منارة بمصابيح كهربائية تومض باللون الاحمر ايضاً
ويزينها لوحات كبيرة لاشخاص يبدون صغار بالسن لكن اعمارهم بالآلاف
وقف امام باب خشبي كبير مزين بمختلف انواع الزخارف والاحجار الكريمة والمعادن النادرة
طرق على ذلك الباب طرقات خفيفة متتالية ثم دلف لتلك الغرفة
لم تكن غرفة عادية
كانت جناح الملك
يكاد ذلك الجناح يأخذ نصف حجم القصر
كان يجلس ذلك الشاب الوسيم على كرسيه
نظر بعينيه حالكة السواد الى القابع امامه على الباب
"لما جئت الى هنا،بوتاس؟"
قال بنبرة خالية من المشاعر تاركاً لجبروت صوته بنشر القشعريرة في جسد بوتاس الواقف كالصنم
فرد عليه بنبرة هادئة
"سيدي لقد كان الالفا جيون جونغكوك هنا ومعه اللونا الينا"
نظر له الملك بشوق حين ذكر اسمها وتوسعت عيناه
كادت الابتسامة تخرج منه لانها داست ارضه لكنه كبحها داخل اسنانه
"و...."
فقال بأستفهام ينتظر التكملة من بوتاس
"لكنهما قد رحلا"
اختفى ذلك الحماس ونظر للقابع امامه الذي لا يعلم كيف تخرج الكلمات من حلقه بهدوء ممتزج بالغضب
"وماذا قد استفاد من ذلك الحديث،ثم كيف تدع غرباء يدخلون ارضك دون الدفاع عنها"
تكلم وهو يضرب القلم الذي كان يمسكه على الطاولة بصوت شبه عالٍ
"آسف سيدي لكنني قد عضت اللونا"
قال بنبرة مرتجفة لانه يعلم ماسيواجهه الآن جراء تهوره
بينما نظر له الملك بصدمة وكان قد تجمع الدم في وجهه نتيجة لغضبه
لم يتكلم بشيء سوا انه طرد ذلك القابع امامه بهدوء:اخرج ولا تريني وجهك
بعدما خرج واغلق الباب
استقام وقد برزت عروق يديه ورقبته
ضرب الجدار بجانبه تاركاً قبضته تحفر حفرة كبيرة وترسم انهاراً على الحائط تفيض بغضب الملك
يملأ الغضب قلبه،وعينيه قد اعمت
امسك كل شيء وقام برميه
الا ان اتت يده على تمثال فتاة جميلة واقفة وتحمل بيدها ميزان العدل
كفتيه متوازنات واحدة منهم عليها قلب مثقل بالحب والاخرى عليها عقل مثقل بالافكار
نظر لها لدقائق
"لقد خطفتي قلبي وعقلي وجعلتيهما ينشغلان بكِ حتى في وقت نومي"
قال بملامح حزينة وعينان محبة
ثم همس بجملته
"لن تكوني سوى لي...ستكوني ملكاً للملك لوكاس اميناس فقط"
قالها بهيام وهوس بينما ينظر لذلك التمثال
ثم رفع يده وضربها على الزر الاحمر القابع فوق مكتبه ومكتوب اسفله
"زر الاجتماعات الطارئة"
      .~.~.~.~.~.
بعد ان انتقل بفضل السحر الذي تعلمه في صغره كان قد اصبح على حدود بلدهم
مر بجانب لوحة خشبية مكتوب عليها جملة محاصرة بذئبين
"اهلاً بكم في ارض آجوس"
نظر لتلك التي لولا صعود ونزول صدرها لظنها من يراها ميتة
يشعر بالذنب لانه اعادها الى هنا
اثقل قلبه بذلك الندم الذليل
لكنه لا يريد زيادة الوضع سوءاً فراح يركض وهي بين يديه
لا يعلم اين يتوجه
اصابه صداع شديد فهو الآن كان قد اغلق الرابطة مع الجميع ولكنه يبدو ان الجميع يريدون الكلام معه
دخل ارضه بسرعة البرق
تجمع الاهالي حوله مفسحين له المجال ليذهب بأتجاه قصره بعدما رأو اللونا بين يديه كالجثة الهامدة
تعالت اصواتهم وهم يحاولون معرفة ما اصابها
لم تكن عضة مصاص الدماء واضحة لهم فكان جونغكوك قد خبأها بيده
يركض بسرعة كبيرة يكاد قلبه يتوقف
خوفه وركضه المستمر يجعلان من انفاسه ثقيلة
لا يعلم مالذي يحدث له
اذلك لان حياة احدهم بين يديه
ام لان حياتها هي بين يديه
لا يفكر بشيء الآن سواها
هاهو يقف امام بوابة قصره
لم ينتظر من الحراس فتح الباب
فقفز فوقه وهبط خلفه
اخذ يركض اكثر حتى ظهر امامه البيتا
فقال بخوف وانفاس متقطعة
"جيمين ارجوك خذها لاي ساحر او ساحرة او طبيب"
قال وهو يشير برأسه لالينا
بهتت ملامح جيمين الذي كان ينتظر قدوم جونغكوك بفارغ الصبر
اخذها جيمين من بين يدي جونغكوك
فلمح تلك العضة
كانت عبارة عن ثقبان لانياب بوتاس واحمرار طفيف
"لا تقل"
اردف جيمين بخوف وهو ينظر لجونغكوك الذي بادله بأيماء خفيف
لم يتكلم جيمين بشيء وذهب مهرولاً لداخل القصر
بينما الآخر لم تحمله قدماه اكثر وسقط على ركبتيه
انهمرت دموعه بشدة
لا يعلم لما لكن بداخله رغبة كبيرة للصراخ والبكاء
يشعر وكأن قلبه يتمزق
ناهيك عن الالم الذي يجتاح جسده وعنقه
منذ عض بوتاس لالينا
مسح دموعه بخشونة ثم استقام
ليدخل القصر ثم ذهب لجناحه فوراً
جلس على الكرسي المقابل للمكتب
ثم اسند رأسه للخلف
لشدة تعبه والمه اثقلت اجفانه وغفى
.~.~.~.~.~.
يجلس على رأس تلك الطاولة الخشبية البيضاوية الشكل
بينما يجلس حوله عشر اشخاص من نساء ورجال
خمسة ليمينه وخمسة ليساره
يرخي ظهره للخلف بينما يشبك يديه للامام واضعهم على الطاولة
وعروق رقبته بارزة حالها كحال عروق يده
يسيد الصمت في المكان منتظرين منه الكلام والتفسير لسبب اجتماعهم الطارئ هذا
رفع يده اليمنى لتتخلل اصابعه خصلات شعره الشقراء الحريرية معيداً اياها الى الخلف
ثم حمحم واردف بصوته المرعب
"الاجتماع هذا لن يطول كثيراً"
لم يتكلم احد
جال بنظره بينهم يتفحص وجوههم الخائفة
ليقول مطمئناً اياهم
"لا تخافوا ليس شيء يمسكم بسوء"
تنهد جماعة منهم
ونظر الآخرين له بترقب ليتكلم
نظر لتلك الطاولة ثم حركة اصابع ليفرقع بهم
فدخل شابان ضخمان ومخيفان
يرتديان اللون الاسود مما يزيد من مهيبتهم
يمسكان بين ايديهم بوتاس الغارق وجهه بالدماء
منهك لا يستطيع الحراك
"قرباه"
نظر له الحميع بخوف وتفاجؤ من حاله
فكان هو من يستشيره الملك بأمور المملكة
كانوا يظنون انه الصديق المقرب للملك
لكن يبدو انه ليس كذلك ابداً
لم ينطق الملك بأي كلمة بينما ينظر ناحية بوتاس الراكع امام قدميه
فقال احدهم بنبرة مرتجفة وخائفة كان يجلس في نهاية الطاولة
"ما خطأه يا سيدي؟"
نظر له الملك ثم ابتسم بسخرية
"لقد قام بعض اللونا الينا"
قال وهو يعيد بصره لبوتاس
ظهرت علامات الاستغراب على وجوههم فهم لا يعلمون عن لونا بذلك الاسم
"اللونا الينا هي اللونا او الملكة لارض آجوس"
اردف بنبرة خالية من المشاعر وكأنه اعتاد قول ذلك لكل من يراه
وعلت الصدمة وجوههم
اوجد الالفا جيون جونغكوك رفيقته
علت همساتهم قليلاً لتستمر بضع دقائق
قبل ان يصدح صوت ضربه بقبضته على الطاولة
"انا لم اجمعكم فقط لقول هذا ولتتعالى همساتكم،لقد جمعتكم لانه اولاً علينا ان نرسل لهم الترياق المضاد"
قال ذلك بينما يمد احد الشابان قارورة خضراء اللون تتوهج بالابيض
لم يفهم احدهم لما يريد ارسال الترياق
فأجابهم قبل ان يسألوا
"ان ماتت اللونا سيكون الالفا جيون جونغكوك ضعيفاً وربما يموت وهكذا سيكون حان دور البيتا ليكون هو الالفا بدلاً عنه ونحن نعلم جميعنا كم هو قوي وهو من سلالة الكاركيتيه لذا لن يكون هذا خير على مملكتنا ابداً"
نظر الجميع لبعضهم وكأنهم يتخذون القرار
"هذا ليس كل شيء لكن حالياً اريد ان يذهب احدكم ويأخذ هذا الاحمق مع الترياق الى الالفا"
قال بينما يشير بيده الى بوتاس
صدر صوت هادئ من المكان
"انا سأخذه سيدي"
كان هذا صوت تلك الجالسة بجانبه
نظر لها لبضع دقائق بعدها اومأ دليلاً على قبوله لاقتراحها
استقام وخرج
لم يكن يعلم انه هناك اعين تراقبه طوال الوقت بهدوء تام
.~.~.~.~.~.
بين كوابسه غارق
ايقظه صوت القرع على الباب
فسمح للطارق بالدخول
ظهرت من خلف الباب امرأة تبدو بالعشرين من عمرها تقف بكبرياء وشموخ
كانت عيناها زرقاء كزرقة السماء ويتخللها الترابي،مع بشرتها البيضاء كالغمام
ترتدي فستان ملكي اسود به بعض الزخارف من الجهة اليمنى للخصر ويستمر بالنزول حتى التلاشي في نهاية الجهة اليسرى للخصر
طياته تتلون بين الاحمر والاسود كما انه مفتوح عند الصدر ومنفوخ الاكمام
كما يزين رأسها تاج مرصع بالالماس والاحجار الكريمة التي جلبت لها فقط
بينما ترتدي عقداً من ينسدل في نهايته كرة تلمع كلمعان اللجين مرقطة بالابيض
نظرت له بعينيها الحادة
وهو بادلها بنظرة باردة خالية من المشاعر
"الن ترحب بأمك؟"
اردفت بصوتها الناعم الانثوي ويظهر على وجهها علامات الاستنكار لفعل ابنها
"ماذا تريدي أفينا؟"
وهو رد على سؤالها بسؤال
لمعت عينيها بغضب وحزن
التعب يثقل كاهلها واولادها يعاملونها بقسوة
حتى انهم لا يريدون حنانها لما ذلك؟ كل يوم تدعي ربها ان يطرو قلب اولادها عليها.
دلفت للغرفة واغلقت الباب خلفها
"بما انك لا تريد حناني إذا دعني اناقشك كملكة"
قالت وهي تجلس امامه
فنظر لها هو بملامح خالية من المشاعر
يشعر بالملل من ذلك الحال
امه يكرهها بسبب افعالها
و والده متوفي كما ان الينا تكرهه
لم تترك له الحياة مجال ليشعر بالسعادة او الهناء
اعتدل بجلسته وزفر الهواء ببطئ
ثم نظر اليها منتظراً كلامها
فتحمحمت هي وبدأت الكلام
"كما تعلم اننا نعيش منفصلين عن البشر،لكننا نشترك معهم بكل شيء،فنحن نملك الكهرباء والهواتف والانترنت"
كانت هذه مقدمتها لتفتتح حديثها مع ابنها الذي لم تكلمه منذ اشهر
فأجابها بصوت منخفض جداً تكاد تسمعه
"دون مقدمات"
فنظرت له مرة اخرى وكان قد اشاح نظره عنها
"حسناً ستتوقف الكهرباء عنّا وعن البشر"
نظر لها بصدمة ليحاول ادراك الوضع
حسناً حياتهم لا تختلف عن حياة البشر بالكثير
فهم ايضاً ينيرون بيوتهم بالمصابيح الكهربائية
حتى ضخ المياه عندهم بالكهرباء
ماذا سيحدث لهم
"تابعي"
قال وهو يترقب باقي كلامها
"ستتوقف الهواتف،هذا ليس العائق امامنا
العائق هو ان جميع اسلحتنا متطورة التي تعمل على الكهرباء وليس لدينا اي مخزون من الاسلحة العادية او الغير كهربائية"
لم يفهم ماهية حديثها
"لا بأس يمكننا ان نعمل عليها لدينا الوقت"
قال بأستغراب من ملامحها المتوترة
لا توجد حرب قائمة عليهم الآن
"انت لا تعلم،سأترك الموضوع للبيتا"
قالت بينما تستقيم قاصدة الخروج من جناحه
"ان رأيتي البيتا بطريقك قولي له ان يحضر لي سأكون في الجناح الجديد"
اردف وهو يستقيم ومشى خطوات قليلة نحو خزانته
نظرت له
هذه المرة الاولى التي تسمعه يقول جملة طويلة
اشتاقت لصوته
اومأت بحزن ثم ذهبت

.......
اللجين:الفضة
تعليقات بين الاسطر بلييز تراها تسعدني
و

دعمكم للرواية
بحال فيها اشي غير مألوف او مش ضابط قولولي

سرب الشفق Jk حيث تعيش القصص. اكتشف الآن