الفصل الرابع عشر

20 3 106
                                    

جلس امير بجوار طه على الاريكه بمنزل الاخير .. تمتم بكلمات الشكر لوالده طه الودوده بعد ان احضرت لهم اكواب الشاي .. ثوان حتى دق الباب فتحرك طه مجيباً بينما امير يحاول للمرة الخمسين ان يتصل بغايه بلا جدوى .. دخل طه معه عبيده ليسمع صوت امير المنزعج القائل : طب انت حبيبتك عايزة تخرج انا مال امي تاخد غايه معاها ليه ؟ ..

كتم عبيده ضحكته عند سماع طه قائلا : يسمع منك ربنا يا رب ..

زفر امير مرة اخري قائلاً : هو انا ناقصك ..

دفع عبيده قدم امير ليجاوره قائلاً : اتصل بسمارا او هايا و بطل صداع ..

- لا شكلى وحش .. مش السكرتاريه بتوعها يعني هما بردوا عيب ..

- ادي طه هو الى يتصل ..

قالها ضاحكاُ بشده ليضحك معه امير اخير ليجيب طه بتذمر و هو ينظر لأمير : مفيش حاجه انت بتفوقك غير التنمر يا ساتر .. مكنش العشم يا اداره ..

قال عبيده من بين ضحكاته : معلش خليها عليك بقي .. مش هننزل و لا ايه ؟ ..

قال طه الذي جاورهما : نفطر بس و نتحرك ..

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بينما على الجانب الاخر كانت غايه تشارك مجموعه من الفتيات لعب كرة الطائرة الشاطئية بسعادة و حماس .. كانت تقفز بحماس لتسجيلها الهدف بينما هايا و سمارا على يفترشان الظل يتابعان المبارة بحماس غافلين عن هاتف غايه الذي يضئ بسبب الاتصالات ..

بعد ان انتهت المباراة جاورتهما تقول بحماس بين انفاسها الاهثه : بقالى كتير اوى ملعبش طايره ..

لتجيبها هايا : مكنتش اعرف انك بتعرفي تلعبيها ..

اخفضت الزجاجه بعد ان ابتلعت المياة بها : انا بعرف العب اي حاجه فيها كورة ..

نظرت الى لمعه الحماس بعينيها لتقول : عايزة تتعلمي ..

اماءت لها بسرعه بسعاده لتكمل ببسمه : لما نرجع شوفى عايزة تلعبي ايه و انا معاكي ..

دفعت سمارا بخفه قائله : و انت رايق ؟ ..

خفضت سمارا نظارتها لتنظر لها من فوقها قائلة : اديكي قولتى رايق .. ماليش انا فى الفرهده بتاعتك دي .. انا مبسوطه كده ..

- انتى الخسرانه على فكرة ..

- انا عايزة اخسر ..

قالتها معيده نظارتها الى وضعها الاول مغمضه عيناها باسترخاء ..

                                                          ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

مساءاً وقفت غاية تلملم اغراضها بالحقيبه فكلاً من هايا و سمارا انتهيا و بالاسفل بينما هي لم تنتهي الى الان .. اتصلت بأمير فهي لم تري الهاتف منذ الصباح .. عادت من الشاطئ متعبه للغايه نامت حتى ايقظاها الان .. مرة و لم يجيب بالتأكيد غاضب مرة اخري عندها اجاب ..

وحي خيالي 💫حيث تعيش القصص. اكتشف الآن