الفَصل الأول | الزَوج

15.7K 731 127
                                    

اهلاً بِكم يارِفاق في النُسخة القديمة من روايَة الزَوج
هُنا حيثُما رَغبتم انتم ان تَكون..!
بناءا على طَلبكم نفذتهُ لاجلكم ♥️

النُسخة الاصليَة لازالت بالمجلّد الاول من الروايَة تحت مُسمّى
HUSBAND
من يُريد قراءة الاصل يتجه الي المجلّد الثاني

لنبدأ 🦋

•••

" بُيون سويون "
تَحركت شِفاهِها تَلفظ حُروف إسمِها المَكتوبة على الطَرد المُلقى امام مَسكنها ، انتشلتهُ من كَومة الثَلج و دلفت الي المُجمع السَكني الطُلابي الذي تُقيم بِه ، زَفرت بِحنق و غَيض تَفتح الظَرف تُخرج تلك الرِسالة المَكتوبة بِقلم يَحمِلُ مَشاعر حِقدٍ و غُل

كوَّرت تِلك الرِسالة بِغضب و رَمتها بِعُنف في سلة المُهملات حالما خَطت داخل شِقتها المُنفردَة ، اغلقت الباب بإحكام و جَلست على طَرف السَرير تُطالِع الفَراغ بِعيون شارِدَة " اذًا ، ما ذَنبي ؟ " هَمِست بِضيق

•••

" بُيون سويون ، أخِر المُدرَّج "
يُشيرُ البروفيسور الي أخر مقاعِد المُدرَّج بعد اذ خَطت بَطلتُنا القاعَة ، نَظرت نحو المقاعِد الخاليَّة الاماميَّة و قَرنت حواجِبها بانزعاج لِتزفر بِحنق و تتجه نحو كُرسٍ خالٍ في الزاويَة تضعُ جسمها عليه

اخرجَت دفترِها و قلمِها تُدون برفقة البروفيسور الذي يَشرُح احد وظائِف اعضاء الجَسم المُهمَّة فَهي بالفِعل طالبَة طِب في سَنتها الثانيَة ، انتهَت المُحاضرَة بعد ان دامَت لِثلاث ساعات اينَما حملت جَسدها و غادَرت القاعَة تمشي بِتملمُل تُفكِّر بتلك الرسائِل التي تَصلُها بإستِمرار

" لَن اُفكِّر بالزَواج من أحَد رُغمًا عني ! لَن اترك كُليَّة الطِب لاذهَب للعيش في الريف " نَطقت بِغيض و تَوقفت عند الممر المُطِّل على الحَديقة الاماميَّة للجامِعَة ، نَظرت نحو البوابَة الضَخمة حال ان فُتِحَت و دَلفت مِنها سيارة جي كلاس سَوداء تَستبِقها سيارَّة سوداء بِها عدَّةُ رِجال ذا بِدلٍ رسميَّة كُحليَّة

رأت تجمَّع الحَشد الهائِل حَول الحَديقة يُراقِبون عن كَثب تِلك الصبيَّة التي نَزلت من سيارتِها الفاخِرَة ترتدي نَظراتِها الشمسيَّة بِثقَة دون ان تُكلف نَفسها عناء النَظر لأحد

" أنِسة جُيون ، والدك تكفَّل بتسجيلات الجامعة المَطلوبَة ، بامكانك مُباشرة دُروسك على الفَور "

همهمَت الآنسَة جُيون بإبتسامَة و رفعَت نظراتِها الشمسيَّة تُلقي نظرة على حارِسها الشَخصي حال ان نزل من سيارتِه السوداء و انتصب امامها " سيد كيم ، لا داعي للرسميات ..! اكتفي بِمُناداتي بايڤا " هَتفت و خبَئَت يديها في جُيوب بنطالِها الجِلدي الأسوَد

الزَوج | JKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن