اهلاً بكم في الفصل التاسِع ♥️
لنبدأ
•••
" هَل يُمكنك مُعانقتي قَبل ان اُصبِح السيدَّة جُيون ..؟ "
تَطلبُ سويون بِنبرٍ مُتردد استشعرهُ جُيون من عُيونِها التي تُطالِعه بنظرة تَخشى رَفضه ، هو سَكت و سُكوتِه طال يَجول بين حَدقتيها المُهتزَّة بينَما يضغطُ على يَديه بخفَّة ، لَم تكُن المُترددةَ الوَحيدَة
فَهو كَذلك مُتردِد بالإقبال على طَلبِها
ظلَّ صامِتًا يَتفتَّل داخَل عَسليتَيها بشكلٍ عَبث بأعصابِها أكثَر ، أدركَت رفضهُ لِذا قامَت بإدخال يدِها في جَيبها حتَّى تُخرِج القَلم و قَبل ان تَفعل رأته يَدنو مِنها و يُخبرها بهدوء " المرَّة الثالِثَة ، سَتكون جَريمة "
حدَّقت بِعينيه و طوعًا عن ارادَتها ابتسَمت حينَما علمت انهُ قبل بالمرَّةِ الثانيَة !
الأولَى كانَت حينَما انتَشلها من قبضةِ مارك و ها هي ذا الثانيَة في طريقِها إليها حيثُ تقدَّم اكثَر و لفارِق الطول بينهُما اضطَّر ان يَنحني اليها و يلفُّ اذرعِه حَول كَتفيها يُهديها عِناقًا نَقيًا
سويون وَجدت كَتِفه مسندًا تضعُ عليه رأسِها تَشعر بِنسمات الهواء تَلفحُ مَلامِحها المُتبسمَّة بعدَما تَسلل الدِفئ الي فُؤادِها ، اقشعَّر بدنُها حينَما تلقَت تربية على ظَهرها من كفِّ جيون الذي تنفسَّ بعمق مُناظِرًا النَهر في هُدوء
" لن تكونَ هُنالك ثالثة "
هَمِست و قامَت بِرفع يَديها تُحيط خَصره النَحيل لِتغُلق عَسلتَيها تستمِع الي نَبضه المُتزِّن مُستشعرَة الراحَة تتغلغل في كَيانِها خُصوصًا عِندما ترك راحَة يده تستقِّر على رأسِها ، اهدَاها اكثر المشاعِر نقاوَةً على الإطلاق" سيد جون انت حَبيب و زَوج مِثالي بِلا شَك "
هَمست سويون لهُ بعد ان أدركت الأمان لَديه ، شعرت انهُ عَليها الابتعاد رُغم عدم اكتفاءِها من حُضنه لكنَّها تنحَت عنهُ و حَدقت بِعَينيه السوداء بإبتسامَة خافِتَة تَشكرُه على مَنحه الدفئ لَها" اشكرك على هذا الدفئ "
" لابأس ، دامَها الاخيرة فانا لن ابخلكِ " ردَّ بهدوء مُبتسِمًا لِيرى طَيف من الحُزن خيَّم على ملامِحها حيثُ بحلقت في كُحليتيه و قاَلت بعدَما اخرجت ذلك القَلم " هل يُمكنني احتِضانك مجددًا بعد ان اتطلَّق ..؟ "
" من قال اني سأبقى معكِ الي ذَلك الوقت ..؟ "
سال دافِعًا حاجِبه الي الأعلَى حيثُ رآها تَزفِر بِضيق و تنطِق بعدما تربعَت على الارض تَقرأ العقد " قُلت رُبما .. " عَبست و رَفعت عيونِها له " صحيح الي ذلك الحين سَتكون تزوجَت و لديك طِفل ، سَتكون اربعينيًا "
أنت تقرأ
الزَوج | JK
Romanceكُنتُ الفتاةُ الضائِعَة التي اقبَلت بالزواج من رَجُلٍ لا تَعرِفه ، لاجلِ الخلاصٍ و نَيل الحُريّة ، طلبتُ ان اكون امرأة والِد صديقتي ، فَقط لانجوا من قاع البُؤس الذي غَرقتُ به دون مَخرج . تَزوجتُ رَجُل اخالهُ خَمسينيّ ثمّ وَجدتُ نَفسي اقعُ في شباك اُ...