اهلاً بكم في الفصل الثالِث ♥️
ما رأيكم بمشاركة الرواية مع اصدقاءكم لنحصل على عدد من القُراء ..؟
لُطفًا لا تَنسوا وَضع تصويت و تَعليق لطيف لِمُكافاة جُهودي 🤍
لِنبدأ ♥️
•••
يُسمَع صوتُ زَفير سويون المُنهك في أنحاءِ تلك المَكتبة الساكِنَة ، تَجلسُ على كُرسيها حيثُ مكان عَملها و تُناظر هاتِفها بشرود " مالذي قمتُ بفعله بِحق ..؟ " هَمست تَتذكَّر ما جَرى بينها و بين إيڤا قَبل ثلاثةِ ايام
بَعد ان عَرضت بِنفسها ان تَكون زوجةِ والِدها لِتحمي نَفسها ..!
هي لَم تتلقَّى جوابًا من الاخرى غَير انها سَكتت و ادعَت انها لم تَسمع شيئًا ، ايڤا عَرضت على سويون البَقاء معها في البَيت ريثما تَجد حَلاً لَكِّنها رَفضتعَزمت العودَة الي مَنزِلها و كَي تطمئِّن عليها الاخرى ارسلَت معها حُراسًا يحمونَها في حالَة حُدوث شَئ ، هي لا تُجيب على اتصالات ايڤا منذ يَومان لشعورِها بالخَجل الشَديد مِنها ، كلَّ ما تَفعله هو تجاهل الهاتِف تمامًا
لم تُغادر المَنزل او تاتي للعمل مُنذ اخر مرَّة التَقت فيها بجونغكوك في المَكتبة لذا فَراتبها خُصم منهُ بالفِعل و ذلك زاد الامر سوءًا ، هو بالكاد يَكفيها حتَّى تُلبي احتياجاتِها " اكرهُ حياتي ! ليتني اموتُ فَحسب " تمتمَت بغيض
انتَفضت بِفزغ حينَما استَمعت لصوتِ ضربِ كِتابًا فوق طاولتِها بِقوَّة ما جَعلها تَصرخ و تَضع يدِها على قَلبها بذعر ، رَفعت عينيها مِن على الهاتِف الي الفاعِل الذي اوشَكت على الصياحِ بِوجهه لَكِّنها تجمدَّت حال ان رات وجهه
" انت !!!!!! "
" اين كُنتِ ؟ منذ ثَلاثة ايام لم اجدك "
كانَ اولُ ما سَمعتهُ يلفظه بينَما يقرِن حواجِبه بِرجوليَة مُفرطَة جَعلتها تُقوس خاصتيها و تَهتِف بصوتٍ ضئيل " كنتُ اخذ راحَة فحسب ، ث..ثم لما اجيبك اساسًا ! لِما اتيت الي هُنا ..؟ " كشَّرت في وجهه بِشكل لم يَروقه" لا اُحِّب من يَتهاون في عملِه البتَّة ، النِظام اساس كُل شئ ! "
أشرَّ عليها مُتحدِثًا برزانَة بينَما يسند يدِه الثانية في جَيب بِنطاله الرمادي الكلاسيكي ، سَخِرت سويون و رمقتهُ بغضب " و هل انا جُندية بالعسكَر ياهذا ..؟ ثم ما دَخلك اساسًا كأنَّ حياتي خاليَة من المشاكل لِتأتي انت "جونغكوك نَظر في مَلامِحها الغاضِبَة و عُيونِها التي توشِك على البُكاء في ايةِ لَحظة ، التزَم الصَمت لِبرهة ثُمَّ همهم مُتجاهِلاً صياحِها في وَجهه
أنت تقرأ
الزَوج | JK
Romanceكُنتُ الفتاةُ الضائِعَة التي اقبَلت بالزواج من رَجُلٍ لا تَعرِفه ، لاجلِ الخلاصٍ و نَيل الحُريّة ، طلبتُ ان اكون امرأة والِد صديقتي ، فَقط لانجوا من قاع البُؤس الذي غَرقتُ به دون مَخرج . تَزوجتُ رَجُل اخالهُ خَمسينيّ ثمّ وَجدتُ نَفسي اقعُ في شباك اُ...