اهلاً بكم في الفَصل السادِس 🤍
لُطفا لا تنسىا دَعمي بتصويت و تعليق لطيف مثلكم 🤍
لنبدأ 🤍🫂
•••
" السيِّد جُيون يأمُر باحضار امرأته الي القَصر حالاً "
تِلك حُروفٌ غادَرت فاه جُيون و كُحليتاه تخترِق عُيون مارِك المُتعجِّب ، رأى تِلك الإبتسامَة الساخِرَة تنمَو على فاه صَديقه مُستعِدًا لِقول " و هل جُيون لَديه إمرأة ..؟ " دَفع بِحاجبه الي الأعلى مُتسائِلاً
مارك اول مَن يَعرِف ان جونغكوك لَم يتجاوَز زوجتهُ بَعد فَأن يأتي فَجاةً بامرأة غَيرها ..! ذَلك حتمًا مُستَحيل
جونغكوك كانَ على وَشك ان يُجيب لَكِّنه نَظر نحو سويون التي إستدارَت اليه و حَدقت بِعُيونه تبتسِم ، بَدت لهُ كأنَّها الناجِيَة مِن بيتٍ مُحترِق كاد ان يؤدي بأجلِها
تقدمَّت مُسرِعَة و وَقفت أمامَ مارك تُناظر عَيناه البُنيَّة مُتحدثَة " اجل لَديه ، انا هي ! انا إمرأة جُيون " كانَت تقطُن بين جُيون و زوجِ امِّها الذي قَرن حواجِبه بشدَّة مُتكلِّمًا بحدَّة " مالذِّي تتحدثين عنهُ سويون ..؟ "
أدارَت سويون رأسِها الي جونغكوك المُنتصب وراءِها تُبلله نِقاط المَطر الغزيرَة ، شَعرُه الكُحلي الذي يَرفعهُ عاليًا قد نَزل على جَبينه و غَطاه حتَّى عُيونه الغُرابيَة " أخبره اني امراة جُيون ..! " هَمست
مارك نَظر نحو جونغكوك الذي يَتبادل النَظرات الساكِنَة مَعها ، سويون لا تكُّف عن الحَفر داخل كُحليتاه تنتظِر اجابتهُ بفارِغ الصَبر لكِّنها ثَقيلةً عَليه ..!
قلَّص مارك عَيناه بِشك و مَسح على وجهه يُبعد نقاط الماء التي بللته " سويون كفاكِ عبثًا باعصاب الرَجل ! انتِ مَصدر إزعاج " مَسكها من ذِراعها و سَحبها اليه لِتقف بِمُحذاتِه بينَما يَنظُر الي جُيون الذي عَجز لسانهُ عن التحرُّك
ثَقيلٌ عليه ان يَنسب امرأة غَيرُها الي إسمِه ..!
" لا أعلم مالذي جَعلك تَقول ذلك جون ! لكِن حتمًا سويون عَبثت بِعقلك " تحدََث مارك بينَما يحتضن سويون من الجانب و يَعتصر عِضدها بشكلٍ جَعلها تُجعِّد جَبينها من الألم " طِفلتي شَقيَّة و انا أعلم " إبتسم بِشكلٍ لم يُريح جُيون البتَّة
سويون حَدقت في جونغكوك بِحُزن و ادارَت رأسها الي مارك تُطالعهُ بِغضب " مارك اتركني انا استطيعُ ان أقف بِمفردي " نَفضت ذِراعها عنهُ و اقترَبت من جُيون خُطوتَين " اخبِر جُيو.. " قَبل ان تُكمِل رأتهُ يتقدَّم منها و يُحيط كَتفيها بِذراعيه لِيُعانِقها و يَجذبها الي مُنتصفِ صَدرِه
أنت تقرأ
الزَوج | JK
Romanceكُنتُ الفتاةُ الضائِعَة التي اقبَلت بالزواج من رَجُلٍ لا تَعرِفه ، لاجلِ الخلاصٍ و نَيل الحُريّة ، طلبتُ ان اكون امرأة والِد صديقتي ، فَقط لانجوا من قاع البُؤس الذي غَرقتُ به دون مَخرج . تَزوجتُ رَجُل اخالهُ خَمسينيّ ثمّ وَجدتُ نَفسي اقعُ في شباك اُ...