اهلاً بكم في الفصل الحادي عشر ♥️
لنبدأ
•••
" سويون ..؟ "
هَمست ايڤا تُناظر صَديقتها التي قَرنت حواجِبها بخفَّة تُطالع جُيون ، تقدمَّت منهما ببطئ و نَظرت في عَينان الصُغرى " لقد أتيت مُتأخرة بسببِ الزِحام " هتفت لِتبتسِم بخفَّة لِمن التفََت نحو أبيها تحدق بِه بقلقجُيون دلَّك جَبينه بخفَّة و قَبل ان يتحدَّث سويون قاطعتهُ قائلَة " كنتُ اعلمُ انك مُقرب من عائلة زَوجي ، انت طبيب العائلة اليسَ كذلك ؟ " حمَلقت في عُيونه السَوداء تنتظِر اجابتهُ ، ايڤا تولَّت امر الرد و هَتفت بإبتسامَة " اجل انهُ السيد جون ، طبيب العائلَة منذ سَنوات عديدَة و مُقرب مني كَثيرًا ، لهذا رأيتينا نَتعانَق "
" همم "
هَتفت سويون دونَ اظهار ضيقِها من أمر العِناق ذَاك ، ناظَرت جُيون بِاستِنكار حينَما ربَّت على ذراع ايڤا و أمرها بالدُخول حتَّى تستريح ، اومأت الصُغرى و هَرولت للداخِل تُعطيهما فُرصة التحدَّث" انتَ تُعانق كَثيرًا اذا سيِّد جون " نَطقت سويون بهدوء مُتكتفَّة لِتدفع بِحاجبها الي الأعلى تترقَّب اجابته ، رأته يخزِّن يداهُ في جيوبه و يبتسَّم بجانبيَة " ايڤا حالةً خاصَّة " هَتف مُتجوِلاً داخل عَسليتَيها المُنزعجَة
" اعترِف انك مُعجب بِها ..؟ "
" لا ! "
نَطق مُقاطِعًا اياها لِيبتسِم بهدوء يُراقب انزعاجِها ، هو تَفهَّم انهُ شعور نَتج من الغيرَة ، جُيون يعرِفُ مشاعِر الاعجاب و الحُبِّ جيِّدًا " لا تملئي رأسكِ بمثل هذِه الحماقات سويون ، انا لا اُعجب باحداهُنَّ بسهولَة ! " يُدرك انَّ احساسُ الغيرَة بَشع لِهذا يُطمئنها بِرفق" لستَ مُضطَّر ان تُبرر ، انت حُر ، احب من تُريد على راحتِك " نَطقت سويون بهدوء لتعدل كَتف حَقيبة الظَهر خاصتها مُستعدَّة لتجاوزه و الدُخول الي القَصر ، أحسَّت باحتضان قَبضته لِذراعها فإذ به يُرجعها لمُقابلته
" انتِ بِحاجة للتركيز على دِراستكِ جيِّدًا سويون " هَمِس لَها بَعد ان لاحظ انخِفاض معدلها الدراسيّ مُؤخرًا ، حدثقَّت في مُقلتيه بِصَمت ، تِلك المَشاعر التي تُخالِجُها نَحوه تزدادُ سوءًا كُلَّما تذكرَّت انهُ لن يكون مِلكُها
" سيد جون ، هل يُمكنك التوقف عن مُعاملتي بِلُطف ؟ " هَتفت تُبعد ذِراعها عن قَبضته لِتقوِّس شفاهها ، رَفعت عَسليتَيها الي كُحليتَيه و شدَّت على قَبضتها بخفََة تُحادثه بِصدق " انا اُنثى ذاتُ قلبٍ رَقيق ! لِذا لِنكن بعيدين فَحسب "
أنت تقرأ
الزَوج | JK
Romanceكُنتُ الفتاةُ الضائِعَة التي اقبَلت بالزواج من رَجُلٍ لا تَعرِفه ، لاجلِ الخلاصٍ و نَيل الحُريّة ، طلبتُ ان اكون امرأة والِد صديقتي ، فَقط لانجوا من قاع البُؤس الذي غَرقتُ به دون مَخرج . تَزوجتُ رَجُل اخالهُ خَمسينيّ ثمّ وَجدتُ نَفسي اقعُ في شباك اُ...