اهلاً بكم في الفصل السابِع 🤍
لِنبدأ
•••
جونغكوك صكَّ على فَكِه يُنصِت الي حَديث الأخَر الذي ادهشهُ بِقوله ، مال برأسِه للجانِب يُحاوِل تذكَّر اسمَ طفلة زَوجة صديقه فأدرك ان حَقيقةً كانت تُدعى سويون فِعلاً ..!
قَطب حواجِبه و لم يُبدي اي ردِّ فعل تُذكَر سِوا انهُ عاد بِذاكرته للخلَّف لعلَّه يمتلِك مشاهِدًا ربطتهُ بسويون في طُفولتها ، لكنِّه عجز عن ايجاد اي ذِكرى تتعلَّق بِها لِذا حدَّق بمارك بهدوء و رَدف " اذًا ، انتَ زوج امِّها فعلاً ..؟ "
" انا كَذلك ! وانت تَعرف بالفعل ان زَوجتي لَديها طفلة من قَبل " نَطق مارك مؤيدًا لِيلعق شِفاهه و يقترِب من جونغكوك " و لإني اخافُ على طِفلتي ! لن اتركها لَك جُيون " هَمِس لهُ لِيبتسِم الاصغر بِجانبيَة
" مارك ! اهَكذا هُم الاصدِقاء ..؟ حينَما احتجتُ لامرأة بَخلتني بأبنتك ..؟ " نَطق جونغكوك مُمثِلاً الحسرَة ليقضم وجنتهُ من الداخِل يُراقب ملامِح الاكبر تتبدَّل مع كُل ثانيَة تمُّر " اُعطيك اغلَى ما املك ! عدا سويون " نَفى مارك مُعترضًا للذي اراح رأسه للوراء يُفرقع رقبته ببطئ " انا مُنهك مارك " هَمس
" اذًا ، ساخذُ سويون مَعي و سابحثُ لكَ عن امراة غَيرها همم ؟ امراة تستطيعُ التعايش معك رُغم مكانَة ايما بِقلبك " طبطب الاكبرُ على كَتِف الاصغر سِنًا و استعَّد للرحيل كي يَدعه يَستريح
هو تَوَّقف مَحله ما إن تحدَّث جونغكوك و التفت اليه برأسه يطالعَه
" قُلت انها تحتَ جناحك قانونيًا ! افسِّر ان القانون الكوري لَن يقبل تزويجها لي ان رفضت حَضرتك ؟ "
" تمامًا ! لن يتم هذا الزَواج دون موافقتي جونغكوك " ردَّ مارك بِجديَّة متحدِثًا بثقَة جَعلت جُيون يُقهقه بِنبرٍ عَلا صداهُ في اركانِ تلك الصالة الويسعَة ، شدَّ مارك على قبضتِه لبرود صَديقه الذي رَفع كُحليتاه صَوبه يُطالِعه بثبات فاذ بِه يردِف بِوقار اثبتهُ عبر كَلِماته
" انتَ و جَناحَك اضافَة الي كوريا و قانونَها ، كُلَّكم تَحت رحمتي "
تقدَّم جونغكوك مِن الاكبر بِخطواتِ رزينَة سُمعت في انحاء الصالَّة ، انتَصب واقِفًا بشموخ أمام مارك و ثبَّت نسريتيه في مُنتصف عَينانِ الاخر مُتمًِّا بهدوء
" أمَّ ان كوريا تُفكِّر بِمُعارَضة اوامري ..؟ سيعجِبُها ردُّ بريطانيا يا تُرى ؟ " هَمِس مُتبسمًا بشكلٍ غَلى براكين بداخِل الاكبر الذي صرَّ على اسنانه هاتِفًا بعدما احتدَّت بُنيتاه " ستحرِّك جَيشًا باكملِه لاجل سويون ؟ "
أنت تقرأ
الزَوج | JK
Romanceكُنتُ الفتاةُ الضائِعَة التي اقبَلت بالزواج من رَجُلٍ لا تَعرِفه ، لاجلِ الخلاصٍ و نَيل الحُريّة ، طلبتُ ان اكون امرأة والِد صديقتي ، فَقط لانجوا من قاع البُؤس الذي غَرقتُ به دون مَخرج . تَزوجتُ رَجُل اخالهُ خَمسينيّ ثمّ وَجدتُ نَفسي اقعُ في شباك اُ...