اهلاً بكم في الجُزء الثاني من رواية زَوجي 🤍
لُطفًا ضع تعليقًا و تصويتًا لطيفًا لمكافئة جُهودي ♥️
سُبحان الله وبحمده ، سبحان الله العظيم
لنبدأ
•••" جيمين هل انتَ مُتأكد مِما سَنُقبل على فِعله ..؟ "
يَخرُج صوتُ سويون هامِسَة بعد إذ ترجَّلت من سيارَة الصَبي الذي تحرَّك نحوها يُراقب ذُهولها في هيئَة القَصر " سَنُحاول ، اقلُّ ضَرر سيحدُث لنا ان فَشلنا هو .. " هتَف بينَما يخبئ يداهُ في جيوب سترته يدَّعي التَخمين" ماذا ..؟ " هَمست الصبيَّة مُبتلعة ريقها بِذُعر ، رأتهُ ينظُر اليها و يبتسَّم بجانبيَّة مُتحدثًا " لن يكونَ لطيفًا ان علمتِ " همِس و دَنى يضعُ يداهُ على اكتافِها فَدفعها تسيرُ امامهُ بينَما يدندن " سَنستمتع "
" لا أظَّن ان وراء هذا القصرِ الضخم مُتعة " تمتمَت سويون بِذُعر و نَبضاتِها تتسارَع ، وقف كليهما امام باب القصَر فرنَّ جيمين الجَرس الي ان فَتحت رئيسة الخَدم تُناظر كليهما بهدوء " مرحبًا سيدَة كيم !! "
" السيد جُيون مَشغول سيد بارك " ردَّت السيدة كيم بهدوء و نَظرت بتمعًّن نحو سويون التي تحنحَنت و اعتدلت في وَقفتها حينَما كانت تتكئ على جيمين وراءِها " لستُ هنا لاجل ذلِك العَجوز ..! بل لاجل ايڤا " ردَف الصبي بتململ و حينَما رغب بالدُخول استشعر عُكاز رئيسة الخدم يستقِّر على صَدره فتدفعهُ الي الوراء " انهُ غير مُخوَّل لك بالدُخول دون اذن ! "
" سيدَّة كيم مالكِ حقودة ؟ هل لازلتِ غاضبة لاني سكبتُ عليك العَصير اخر مرَّة ؟ " ردف جيمين بعبُوس جَعل السيدَة تتنهَد و تَفسح لهما مَجالاً للعبور ، شكرتها سويون بعدَما انحَنت بابتسامَة لطيفَة و تبعت الصَبي
" تبدوا صارِمة " هَمست سويون باذن جيمين بينَما تُراقب تفاصيل القَصر بإنبهار ، تكادُ تجزم انها سَتضيعُ به دون خَريطة " مِثل ابنها تمامًا ! الم تَريه اليوم كيف ؟ انهُ حارِس ايڤا الشَخصي ، لاعجب ان جُيون اختاره لبرودِه " هَتف الصبي بينَما يتجِّه نحو الصالَة المُنفتحة على المَطبخ العَصري
لم يَكُن مَخصوصًا للطبَخ ، بل لاجلِ المَشروبات السريعَة و القَهوة فَحسب
اما المُعدُّ للطبخ فَهو بَحجم بَيت مُعدَّ بعشراتٍ من الخَدم يعتنون بِه خارِج القصر ، طالعتهُ سويون بينَما تدلِّك رقبتها " اهذا مدينة ام مَنزل ..؟ تعبتُ من السَير بِحق ، كيف يسيرُ به السيد جُيون و هو عَجوز ..؟ " نَطقت بعبوس و نَظرت نحو الجِدار الزُجاجي الذي يطِّلُ على الحَديقة
أنت تقرأ
الزَوج | JK
Romanceكُنتُ الفتاةُ الضائِعَة التي اقبَلت بالزواج من رَجُلٍ لا تَعرِفه ، لاجلِ الخلاصٍ و نَيل الحُريّة ، طلبتُ ان اكون امرأة والِد صديقتي ، فَقط لانجوا من قاع البُؤس الذي غَرقتُ به دون مَخرج . تَزوجتُ رَجُل اخالهُ خَمسينيّ ثمّ وَجدتُ نَفسي اقعُ في شباك اُ...