اهلاً بكم في الفَصل الخامِس 🤍
لُطفًا لا تنسوا وَضع تصويت و تَعليق لطيف مِثلكم ♥️
لنبدأ 🤍
•••
" ما مَعنى انكَ ستدرِّس في جامعتي ابي ..؟ "
تحدَّث ايڤا بعد ان جَلست فوق سَرير والِدها الذي يُغيِّر قميصه ، ارتَدى ثيابَ النوم خاصته السَوداء و التفّّ نحو صغيرته مُجيبًا " اودُّ ممارسَة مهنتي كَطبيب ! انتِ تعرفين ان عَملي في الدَولة منع علي ذلك "" لكن الجَميع سيعرِف انك جُيون ! " طالعتهُ بعد ان جَلس بِجانبها و التَقط هاتِفه من المنضدَة مُشغلاً المُنبه " لا احَد سيعلم بالامر ايڤا " نَظر اليها بعد ان التَفت صوبهُ باهتِمام " ساعملُ هُناك باسمٍ مُستعار الي حين عَودتي الي بريطانيا ، لا اودُّ جَذب الانتِباه ، اريدُ ان اكون شَخصًا عادِيًا فَحسب "
" ابي هل مُدرك كَم فتاة سَتقع بِحُبك في الجامِعَة ..؟ " حَملقت بِه باندِهاش و اشرَت على نفسِها " ساكونُ حمقاء بِنظرهن و انا اُنفي اني وقعتُ لك لانك ابي ! لانه لا احَد يعلمُ ذلك " تحدَّثت مُوسعَة عيونِها السَوداء
" كانِّي اهتم بامورِ المُراهقين تِلك ..! انا ذاهِب لِمُمارسة شَغفي لا غَير ! لستُ هُناك لارى الفتيات يتساقَطن امامي " نَقر جَبين ابنته لِيقرص شفتها السُفلى العابِسَة " ستكونُ لاميرَتي مُعاملة خاصَّة على كُل حال "
" هل اُخبر سويون انك ابي همم ..؟ " تحدّّثت بِحماس و هي تُزيل يد ابيها عَنَّها تُراقب مَلامحه الهادِئَة ، سُرعان ما تَلقت ردًا بالنَفي حيثُ حَذَّرها بسبابتِه قائِلاً بوضوح " و لا أيِّ احد يَعرِف ايڤا ، احذِّرك "
" سيكونُ مُملاً التعامُل معك على انكَ مُجرَّد بروفيسور ! اودُّ التدلل عليك بالجامعة " تحدَّث بتذمُّر و استَلقت تُسند راسها على صَدرِه بينَما تَحملُ هاتِفها ، وجدت اشعارًا من سويون التي ارسلَت لَها صُورة أرفقت بِها
~ انا أستعِّد للنوم ، ماذا عنكِ ..؟
حدَّقت ايڤا بالصُورَّة التي اُرسلت لها من طَرف الاخرَى لِتشهق بِقوَّة و تنتفِض جالِسة على رُكبتيها " حُبًا بالرَب ! اهذِه انسان ام مَلاك ! " ردَفت باعجاب جاذبة انتِباه ابيها المُتعجِّب ، هو يَسمعُ احد موسيقاه المُفضلَّة و لا يُدرك ما تقوله طفلته التي اخذَت تنتحِب لِجمال الثانيَّة
" ابي اُنظر ماذا ضيعَت عليك ! "
قالت ايڤا و هي تقترِب بُركبتيها من أبيها الذي يشربُ شاي بالاعشاب المُهدئة ، ازالَت لهُ سماعات الرأس خاصتهُ و وَضعت الهاتف في وَجهه تمامًا
أنت تقرأ
الزَوج | JK
Romanceكُنتُ الفتاةُ الضائِعَة التي اقبَلت بالزواج من رَجُلٍ لا تَعرِفه ، لاجلِ الخلاصٍ و نَيل الحُريّة ، طلبتُ ان اكون امرأة والِد صديقتي ، فَقط لانجوا من قاع البُؤس الذي غَرقتُ به دون مَخرج . تَزوجتُ رَجُل اخالهُ خَمسينيّ ثمّ وَجدتُ نَفسي اقعُ في شباك اُ...