البَارتِ||10

285 11 20
                                    

[𝐉 𝐄 𝐎 𝐍 𝐉 𝐔 𝐍 𝐆 𝐊 𝐎 𝐎 𝐊]

"أنتِ لستِ مُسكِرَة، بل أنتِ أسوَء من ذَلكَ بكَثيرٍ تُغوينَ العَقل بنَظرة"

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


"أنتِ لستِ مُسكِرَة، بل أنتِ أسوَء من ذَلكَ بكَثيرٍ تُغوينَ العَقل بنَظرة"

__
-

قُلت مَالدَيَّ لَان ستكُونِين بمَنزلِي الليلَة ورُغمًا عنهُ.

كَان يتَحدثُ بلَكنة شَاعريَة بينمَا ينظُر لعَينايَ مُباشرَة يتَأملهَا.

قاطَعنَا طَرقٌ على نَافذَة مقاطِعة إختلاءه بي.

-سيُونغ!!

لُجمتُ فور أن لمَحة سيُونغ يقِف على بَابِي ويَطرقُ نافَذته بأنَامله الغَليظَة كسُلوكه.

حسنٌ لن أخفِيكم أمرًا نَالنِي تأنِيب ضمِير بسببِ ماحَدث منذ ثَوان وزوجِي يقفُ خارجـا ينتَظرني.

عَدلتُ هندَامِي بسُرعةٍ ويكَاد قلبي أن يَخرج من قفصه الصدرِي، أتوسلُ الرب الا يكُون قد رآنا.

-إهدَءِ لَان لَاتقلقِي هو لم يَرى شَيئا.

-وكَيف أنتَ واثقٌ ها!

-أنسيتِ أنهَا ذاتُ زجَاج أسودَ قاتمٍ ومضَادة لرصاص.

تنهدتُ الصعدَاء براحة لأفتحَ البابَ وأنزلَ أمامَ مرأى من سُونغ الذِي قد فُوجئ حتمًا بتوَاجدِي هنا.

-مِيرلَان!

-أجَل لمَا أنتَ منصَدم؟

كَان نظرهُ معلقا على السيَارة يبتغِي معرفة مع من كُنت ولكِن السيِد جيُون ترجَل من سيارتهِ متجهًا صوبنا بمَلامحٍ يكسُوها الجمُود والجفاء.

كنتُ أتأملهُ رغمَ كون سونِغ معنَا لهذَا إكتفيتُ بالصمتِ والسيدُ جِيُون تَكفل بالحدِيث.

-ميرلان! لَقد نَسيتِ هاتفكِ بالسيَارة، أوهٍ مرحبًا سيد كَانغ.

-المَارشَال جِيون! مَاذا كُنتَ تفعلُ مع زَوجتِي؟

THE MISSION 69 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن