البَارِت ||16🔞

128 4 4
                                    

[𝐉 𝐄 𝐎 𝐍 𝐉 𝐔 𝐍 𝐆 𝐊 𝐎 𝐎 𝐊]

"الحُبُّ أخطَر أسلِحَة البَشر مُنذ الأزَلِ"

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


"الحُبُّ أخطَر أسلِحَة البَشر مُنذ الأزَلِ"

____

-بِحَق الرَّب ألَّا تَكُون هِي.

جَثى عَلى رُكبتَيهِ وكَأنهُ ينهَارٌ أمَام الحَقيقَة التِي تَقتَرب ببطِئ منهُ، ونَبض قٕلبه أعلنَ عن حَربٍ وصَدى الصَوت في أذنَيه بصرَاخ خَفي لايُسمعُ من بَشر غَيرهِ.

-كَلا.. هَذا مُستحِيل الحدُوث.

بدَأت قَدميهِ تخُونَانه وإرتجَافهُما يكشُف عن خَوفه من المكبُوت والمُحاصر بحوَاجزِ القُوة البَالية.

وبكُل مَرة كَان يحَاول الإقتراب يوَاجهه صَدُّ من اعوَان الشرطَة المتوَاجدِين بالمكَان.

-سَيدِي لايُمكننَا الإقترَاب، حَتى يتوقف القطَار عَلى الأقلِ.

ولكِن عَقله كَان غائبًا وغَير وَاع لمَا يحدُث، يُفكر بأسوٕء الإحتمَالات المُمكنة.

تَخيلَ إبتِسامتهَا الأخِيرة.. ضِحكَاته التِي تضُجُّ بالمكَان الحَيويَة والسُرور.. لحظَات الصمْت المُريبَة بينهمَا.. ولحظَاتهمَا الحمِيمِية.

لم يُدرك أنهَا كانَت إشارَات خَفيَّة.. إشارَات فُقدَانهِ لهَا.

القِطَار يَستمَر في حَركة بطِيئة نحوَ النهَايَة.. كل لحظَة كَانت تَمرُ تَزرعُ الطَعنَات بقَلبه.. بدَأ الهَواء يثقلُ من حَوله وكَأنه لايستَطيعُ التنَفس، وكَأن العَالم يَمنحُه الوَقت لإستِيعاب مَالايرِيد إستوعَابه.

فَجأة تَوقف القِطار .

خَيمَ الصمتُ على المَكان.

كَابرَ ليقتَرب ولكِنه لم يتَحرك إنشاً واحدًا من مكَانه، جَسده خَانه هذِه المَرة.

أخَذ نَفسًا عمِيقًا وهُويحَاول إستجمَاع قوتِه، لكِن كُل جزءٍ منهُ يتهٕاوى تَدريجيًا.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 10 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

THE MISSION 69 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن