البَارِت ||12

253 9 21
                                    

[𝐉 𝐄 𝐎 𝐍 𝐉 𝐔 𝐍 𝐆 𝐊 𝐎 𝐎 𝐊]


"أنتِ خَلاصِي ولَكِن سَببُ هلَاكِ بآنٍ واحِد"

___

-دَعينَا نَلتقِي في الإسطَبل سأرسِل لكِ العُنوانَ.

عندمَا قرأتُ رسالَته إستَغربتُ، إسطَبل! لمَا قد نَلتَقي هُناكَ.

زَفرتُ أنفاسِي المُرتَجفة بتثَاقل.

مَابالِي أصبحتُ أستَصعبُ التَنفس برَاحةٍ وحَالِي سيئةٌ.

لَيست أوَّل مَرة أفتَعل شجَارًا مَعه ولَكنهُ وببسَاطَة أخذَ أكثرَ من حَجمه حتمًا.

ربمَا إستَحقَّ أن يَحدُث لهُ ما حَدث.

كَانت أصوَاتُ تكسيرٍ تملئ المَنزلَ فهُو يفرِغ غَضبهُ بذلكَ الأثَاثِ البرِيء مِنه.

عَشرُ دَقائقٍ مَرَّت كَالدَهر وهَاهِي أصوَات التَكسيرِ قد زَالت وزَال مَعهَا تثَاقلِي وكَأنمَا كَان يُحطمنِي.

حتمًا سيكُون الآن قد غَادر المَنزلَ ذاهِباً حيثُ سيرتَاحُ ويُريحُني.

فَتحت البَاب على مَهلٍ أتَفَقد إن كَان مَوجودًا أم أنهُ غادَر بالفِعل.

بَعد أن غَادر مِن المَنزل أخَذت انفَاسي أنظُر للحُطامِ بشرُود ذهنٍ.

مثلَ علَاقتنَا، مُحطَمَة بالكَامل.

___

{الثَكنَة العَسكَريَّة}

-حَسبَ مصَادرِنا فَقد غَادر مِن المدِينة مَرتَين.

-إذن كَيف سنَجدهُ إن غادَر المَكانَ!

كَان هنَاك حدِيث يُجرَى أسفلَ الأرضِ بقَاعةٍ سريَّة حَيث توَاجدَ قادَة الأسَاطيل الحَربيَّة والدِفاع.

THE MISSION 69 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن