Part 4

12 1 0
                                    


في يوم جديد وصباح مشمس استيقظ الابطال
شربت لينا ولميس قهوتهما واتجهتا ليتجهزا ارتدت لينا كالعادة حيجابا فضفاض لونه اسود اضافت له اسدالا ذو لون كريمي واضافت معهما حقيبة بيضاء صغيرة كانت تبدو جميلة جدا

بينما لميس فرئيس عملها اليوم طلب منهم عدم الحضور لذا لم تذهب للعمل بل اتجهت لتبدأ بتجهيز ادوات التنظيف فمنذ قدومهم لم ينظفا البيت كونهما مشغولتان دائما، خرجت لينا ونزلت فور خروجها من العمارة سمعت شخصا يناديها استدارت لترى عماد ينزل بسرعة ويتقدم نح...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


بينما لميس فرئيس عملها اليوم طلب منهم عدم الحضور لذا لم تذهب للعمل بل اتجهت لتبدأ بتجهيز ادوات التنظيف فمنذ قدومهم لم ينظفا البيت كونهما مشغولتان دائما، خرجت لينا ونزلت فور خروجها من العمارة سمعت شخصا يناديها استدارت لترى عماد ينزل بسرعة ويتقدم نحوها القت عليه التحية
عماد : حقا لينا انتي رائعة الحجاب يليق بك جداا
لينا : شكرا لك، لكنني لا افضل تغزل الغير بي
عماد : لم اقصد ازعاجك انا آسف انا اتكلم بدون حواجز مع المقربين مني
لينا : لاداعي للأسف لو لم اعتبرك صديقي لعاملتك ببرود
استاء عماد من قول لينا على انه صديق فهو منذ ان رآها وهو معجب ومنجذب لها ولكنه فرح كذلك لانها لا تعامله بقسوة وبرود فهو قد لاحظ انها لا تتفاعل مع اي شخص عدى لميس وها هي قد اعتادت عليه قليلا
لينا : حسنا يا عماد نلتقي مساءا
عماد : وداعا في المساء
اتجهت لينا كعادتها لعملها هي كانت تحبه بشدة فهو حلمها منذ الطفولة استاذة ادب عربي في الجامعة لهو شغفها منذ الصغر. عند انتهاء الدوامها اتجهت لإحدى المكتبات بقية تتجول لمدة ساعة حتى وجدت كتابا مميزا في نظرها اشترته وخرجة شعرت وكأن شخصا ما يلاحقها توقفت واستدارت لتجد عبد الله شقيق لميس الاكبر آخر شخص تريد رأيته الآن فور ان ادرك انها رأته اتجه نحوها
عبد الله : السلام عليكم
لينا : وعليكم السلام، ماذا تريد ايضا الن تتعبو من ملاحقتي انا لا أعرف مكان اختك توقفو عن ازعاجي
عبد الله : انا واثق انها معك فانا اعرفك منذ الصغر انتي فتاة متمردة وفاسقة
نضرت له لينا ببرود لكنها في الداخل بدأت تفقد صبرها فهي تكره عبد الله كثييرا لانه دائما ما حاول إبعاد لميس عنها وكان يناديها بالفاسقة
لينا : لن اناقشك يا أيها الملتزم ابتعد عن طريقي كي لا ابعدك بطريقتي
اكملت لينا طريقها وقد علمت انه ذهب اتجهت الى افضل واروع مكان له ا حيث انه كان ملاذها في صغرها وهو شاطئ به كراسي يجلس فيها الناس وامامها يوجد مطعم تقليدي صغير ومقهى اشترت كوب قهوة وبقية تتأمل المكان وتتذكر الماضي
  عودة للماضي

مواجهة قدري حيث تعيش القصص. اكتشف الآن