Part 10

9 1 0
                                    


عاد كل من اسلام وعماد للمنزل
اتجه اسلام لمنزل والده وقرر ان يحظى بقليل من الراحل بما ان لينا مع والده بينما عماد اتجه لينهي بعض الاعمال ويرتاح قليلا فاليوم اجازة

لينا
جلست في الغرفة معه كانت هذه اول مرة اراه هكذا طوال فترة تعارفنا كنت اراه نشيطا مبتهجا يخفف عني همومي لكنه الآن يصارع الموت
بقيت احدثه طوال اليوم في المساء اتجهت لمطعم قريب اشتريت ساندويتش فقط لكي اعود بسرعة الى يوسف ااا اقصد والدي حقا علي ان اعتاد على الأمر اصبح لي اخ واب هذا جيد
في طريق عودتي اتصلت بلميس اخبرها ان لا تقلق علي وتبقى في المنزل وطلبت منها ان ذتذهب لعماد وتطلب منه ان يتصل بإسلام ويخبره انني سأبيت معه كي لا يأتي
فور ان اغلقت معها كنت قد اقتربت على الوصول للغرفة لذني لاحظت شيء غريب كان يوجد حارس على الباب اين اختفى فور ان بدأت اقترب رأيت من شقت الباب رجلا يرتدي ملابس الاطباء ويحمل مسدسا يوجهه لوالدي
ركضت بسرعة ودخلت بهدوء للغرفة ولكنه لمحني اووه ما هذا كيف سأواجهه وهو يحمل مسدسا
لينا : انظر الي اهدأ ولا تتسرع هذا سيؤدي بحياتك للخطر انزل سلاحك وسأدعك تذهب
الرجل : تصمتي يا فتاة سأقتله واقتلك ورائه مباشرة لاتقلقي
بدأ يقترب مني رفعت يداي دليلا على استسلامي في لحظة وبسرعة كنت قد ظربته لمرفقه وهذا ادى لسقوط السلاح تحت السرير صفعني بقوة حتى سقطت أرضا وفور ان كاد ان يركلني قلبت الادوار فقد سحبته من قدمه واصبح هو على الارض وانا واقفة واركله بكل قوتي رأيت فوق الطاولة رشاشة لمعقم حملتها بسرعة وهنا كان قد وقف رششت كمية كبيرة على وجهه مما ادى لسقوطه ارضا مرة اخرى يتلوى بألم
هنا جاء احد الحراس وقد تولى هو امره اوووه حقا لقد كان الامر ممتعا ولكنه مؤلم كيف تجرأ على صفعي دخلت للحمام لاغسل وجهي وتوجهت بعد ذلك للحارس
لينا : ما الذي حدث الآن ااا
الحارس : انا حقا آسف لقد غافلني وضربني على رأسي لم انتبه له ظننته الطبيب
لينا : لا اريد ان يتكرر هذا مجددا
الحارس : حسنا سيدتي لن يتكرر
لينا : اولا انا لست بسيدتك
ثانيا لا تناديني بالسيدة لازلت في عز شبابي
وكذلك لست متزوجة ادعى آنسة لينا
الحارس : حسنا آنسة لينا
دخلت للغرفة وعدت لاحدث والدي ولكن قد تم اقتحام للغرفة نظرت للفاعل بإنزعاج لارى انه اسلام لابد ان ذالك الغبي اخبره
اسلام : لينا ماذا يحدث هل انت بخير هل اذاكم ذلك الغبي
لينا : لم يحدث شيء حتى انني لم استمتع بضربه كثيرا
اسلام : حقا هل انتي بكامل يقواك العقلية؟ لم اتخيل يوما ان يكون لي اخت اسوء مني
لينا : هذه هي انا لا تحكم علي من شكلي فالحجاب لولا لميس لما ارتديته وشكرا لله على هذا
بالمناسبة لن تجد اختا افضل مني
اسلام : امم حسنا يا اختي المسترجلة
سأذهب لاحقق مع ذالك الوغد
لينا : حسنا
وصل منتصف الليل ولاولت جالسة أحدث والدي كدت انام لولا يداه التي تحركت في البداية ضننت انني اتخيل لكنه اعاد تحريكها وهذا جعلني انتفظ من مكاني وانادي ااحارس ليخبر الطبيب
اتى الطبيب ليفحصه وخرج معد مدة
الطبيب : هل انت قريبته يا آنسة
لينا : احل انا ابنته كيف حاله
الطبيب : لقد افاق من الغيبوبة وحالته مستقرة سأعود صباحا لأطمئن عليه الحمد لله على سلامته
دخلت مسرعة بعد ان شكرته رأيته فاتح عينيه وينظر للسقف
يوسف : اسلام تعال وساعدني لاستقيم
حقا هل ظن انني اسلام لابأس
لينا : هذه انا لست اسلام
نظر الي بعد تصديق وكأنه يحلم
يوسف : ابنتي الجميلة اذن لم اكن اتخيل انت من كنت تحدثيني تعالي الي
جلست بجانبه
يوسف : لينا انا حقا احبك ولم اكن اعرف بأمرك امك لم تخبرني انها حامل
لينا : لا بأس امي لم تكن شخصا طيبا ابدا لذا دعنا من هذا الحديث هل انت بخير يا ابي
يوسف : بعد ان سمعتك تناديني بأبي اصبحت بأفضل احوالي
وهنا تدخل اسلام كالعادة انا حقا لا افهم من اين يخرج
اسلام : هكذا اذن سيد يوسف طوال حياتي اناديك بها ولم تعجبك وعندما سمعتها منها اصبحت افضل
يوسف : اصمت يا ابله لا يوجد افضل من ابنتي لا تتدخل بيننا
ذهب اسلام ليعانق والده وكذا فعل انا كان هذا اول عناق اسري للينا فهي لم تحظى به من قبل مع والتدها

بعد يومين خرج يوسف من المشفى و عادت لينا لشقتها كانت تريد البقاء معه لكنها لن تترك صديقتعا واختها بمفردها في المنزل كانت تطبخ له وتعود للمنزها وقبل كل هذا تذهب للعمل

في احدى الايام كانت لينا عائدة الى منزلها بعد ان زارت والدها حتى رأت ثلاث شسارات يحاوطنها لم تستوعب الامر الى ان احست بشي يوضع على انفها واغمى عليا

تستيقظت بعد مدة لاجد نفسي في غرفة تكاد الاضاءة تكون خالية فيها و انا مربوطة على احدى الكراسي حقا هل انا مختطفة ما هذا انه مذهل
دخل الي احد الرجال كان مقرفا جدا اقترب مني والتمس خدي
الرجل : ماذا ايتها المرية النائمة هل استيقظتي
اذن مارأيك ان نبدأ بالاستمتاع قليلا
لينا : هيا لنبدأ ان كنت رجلا حاول فك وثاقي وساريك الاستمتاع الحقيقي.
ابتعد عنها وغادر الغرفة فهو لا يريد التورط مع المجانين
في مكان قريب جدا كان هناك رجلان يبدو وكأنهما للمافيا
الرجل 1 : حسنا هاقد اختطفناها ما الفائدة
الرجل 2 : ياغبي هذه ابنة يوسف اي اخت اسلام نقطة ضعفهما وسنستخدمها لصالحنا
الرجل 1 : لن نكون ندا لهما انهم اقوى منا
الرجل 2 : لم يكن على اسلام عقد تحالف مع اعدائنا هو من قرر حدوث هذا الانقلاب

عند اسلام
كنت جالسا في المنزل كنت قد عدت الآن للمنزل   تناولت الغذاء مع والدي هو اصبح مثل الماضي وقد شفي تماما من جروحه
دخلت غرفتي فور ان انهيت الاستحمام سمعت صوت هاتفي يرن رأيت المتصل لقد كانت لميس اجل لقد نسيت ان اخبركم بعد ان خرج ابي من المشفى اعترفت بحبها وقد كانت لها مشاعر متبادلة لذا اصبحنا نتكلم قليلا مع بعض وبقول قليل يعني قليل وهكا بفضلي اختي الهمجية لم تسمح لي بهذا كونه لا يجوز في ديننا وان لميس امانة عندها
رددت عليها والقينا التحية على بعضنا
لميس : اسلام هل لينا في المنزل لم تخبرني انها ستبيت عندكم
اسلام : كلا لميس هي خرجت منذ مدة كان يجب ان تكون قد عادت
لميس : اسلام انا اتصل بها منذ مدة هاتفها مغلق ارجوك ابحث عنها
اسلام : حسنا لا تقلقي سابحث عنها واخبر عماد ان يحظرك لتبقي مع والدي الى ان تعود
لميس : حسنا
فور ان اغلقت الهاتف اتصلت بعماد ليحظرها
رن هاتفي يرقم لا اعرفه رددت
المتصل : سيد اسلام ههه اختك بين يدينا ان ارت استيلامها افسخ تحالفك مع اعدائنا
اسلام : هذا انت ايها**** سأريك ماذا يعني اللعب مع اسيادك
المتصل : لا يحق لك تهديدي فاختك بين يدي حقا هي جميلة جدا وشجاعة كذلك لما لم تخبرنا بخصوصها؟
فور ان اردت ان اشتمه اغلق الخط في وجهي امرت احد رجالي ان يتقفى لي مكان الهاتق الذي اتصل بي
اتجهت لمقرنا واتصلت بعماد ليساعدني فهو ماهر في تقفي الامور

مواجهة قدري حيث تعيش القصص. اكتشف الآن